أطلق نشطاء فلسطينيون بالتعاون مع نظراء سوريين، حملة “الشتاء الدافئ” لإغاثة اللاجئين في مخيمات الشمال السوري والجنوب التركي، وبإشراء الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948.
وتضمنت الحملة تسيير 27 شاحنة إغاثية نحو مخيمات الشمال السوري، للتخفيف من معاناة سكانها في ظل موجة الصقيع والثلوج القاسية التي تسيطر على المنطقة.
وتشمل الحملة، 500 طن من فحم التدفئة، ومئة طن طحين للخبز، و750 مدفئة، و4 آلاف بطّانية.
وقال مدير المشاريع في منظمة “الأيادي البيضاء”، إياد قاسمو، في تصريحات صحفية، إن “الحملة تتزامن مع العاصفة الثلجية التي ضربت مخيمات الشمال السوري من أسبوع وستستمر أسبوعاً آخر، وبالتالي معاناة أهلنا كبيرة، والحاجة ملحة لمواد التدفئة”.
من جهته، قال مندوب جمعية “العيش بكرامة”، الناشط الفلسطيني سلام محمود “نحن أبناء شعب واحد وأمة واحدة، لا فرق بيننا، ويجب أن نشعر ببعض، كون هذه المعاناة عشناها، والسوريون لهم فضل على الفلسطينيين، وهذا من باب رد الجميل لهم”.
ويقيم في الشمال السوري أكثر من مليون ونصف سوري، يتوزعون على ألف و200 مخيم، بينهم ألف و500 عائلة فلسطينية، يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة.
Source: Quds Press International News Agency