القانوع: جرائم المستوطنين يجب أن تشكل “ثورة عارمة” بالضفة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الخميس، أن “جرائم المستوطنين يجب أن تشكل ثورة عارمة في الضفة الغربية” المحتلة.

وقال الناطق باسم الحركة، عبداللطيف القانوع، إن هذه الجرائم يجب أن تحوّل دماء شهداء اليوم، إلى وقود لإشعال جذوة المقاومة والنيران تحت أقدام الاحتلال وقطعان ومستوطنيه”، داعياً إلى “تصعيد عمليات الدهس والطعن والاشتباكات معهم”.

وأضاف أن “دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وسيدفع الاحتلال وحكومته المتطرفة ثمن هذه الجرائم المتزايدة”، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني “لن يصمت على ذلك، وسيبقى يناضل حتى وقف هذا السلوك الإرهابي، وكنس الاحتلال عن أرضنا”.

وحيا القانوع الفلسطينيين “الثائرين والمنتفضين في مختلف المناطق والمخيمات”، داعياً إلى “توسيع حالات الاشتباكات والمواجهات والتظاهرات الشعبية انتصاراً لدماء الشهداء”.

وتأتي تصريحات القانوع إثر تنفيذ مستوطنين، اليوم الخميس، عمليتي دهس بحق فلسطينيين، استشهد على إثرها أحدهما.

فمع ساعات الفجر؛ استُشهد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاماً) من قرية صفا غرب مدينة رام الله، بعد دهسه من قبل مستوطن وهو متوجه إلى عمله داخل الأراضي المحتلة عام 48.

وظهر اليوم؛ دهس مستوطن إسرائيلي، المواطنة شفيقة فايز بشارات (48 عاماً) من بلدة العقربانية شرق محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ونقلت على إثرها إلى المستشفى.

وجاء دهس فلنة وبشارات، بعد استشهاد الشاب بكير حشاش (21 عاماً)، خلال اشتباك مسلح فجر اليوم، مع قوات الاحتلال في مخيم “بلاطة” شرقي نابلس (شمالا).

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *