هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، منشأة، وجرّفت أرضًا في بلدة “العيسوية” شمال شرقي القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، بأن “آليات بلدية الاحتلال، يرافقها قوات من الشرطة، اقتحمت بلدة العيسوية، وهدمت مغسلة للمركبات”.
وأشارت كذلك، إلى تجريف الاحتلال، ولليوم الثاني على التوالي، أرضا تعود لعائلة رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى، فادي عليان، والمعتقل لدى الاحتلال، منذ نهاية العام الماضي.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال، كانت قد هدمت منزل عليان – المكوّن من طابقين ويضم 4 شقق سكنية – في 22 شباط/فبراير 2021، في “العيسوية”، “بعد أن ساومته المخابرات الإسرائيلية، على ترك وظيفته بالمسجد الأقصى أو هدم المنزل”، وفق ما صرّح به “عليان” في حينه.
ومنذ أن احتلت “إسرائيل” الضفة الغربية، نهبت أكثر من 90 في المائة من أراضي العيسوية والتي تقدّر بنحو 10 آلاف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع)، وضمّت بعضها في عام 1967، من خلال المصادرة وإعلان مساحات واسعة كـ”أراضي دولة” أو وضع اليد بموجب أوامر عسكرية.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، إن “سلطات الاحتلال تُصعّد من البناء الاستيطاني شرقي القدس”؛ وفي المقابل، “تتعمد مصادرة الأراضي والحد من رخص البناء الممنوحة للفلسطينيين، بهدف دفعهم لمغادرتها، وإيجاد أغلبية يهودية في المدينة”.
Source: Quds Press International News Agency