بالعلم الفلسطيني.. تظاهرة بالسيارات في سرمدا شمالي سوريا

نظم ناشطون فلسطينيون، مساء الأحد، تظاهرة بالسيارات، نصرة للمسجد الاقصى المبارك، رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية.

وانطلقت التظاهرة التي دعا إليها مكتب العمل الجماهيري في هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية، تحت شعار “إرفع علمك”، من محورين؛ الأول من مدينة إدلب، والثاني من بلدة أطمة الحدودية شمالي سوريا.

وأكد مسؤول العمل الجماهيري في هيئة فلسطين، أبو إياد الغزي، أن أكثر من 20 سيارة شاركت في التظاهرة، حيث كانت مدينة سرمدا نقطة التقاء المشاركين القادمين من إدلب وأطمة.

وقال الغزي لـ”قدس برس” إن “هذه التظاهرة تأكيد على أن الفلسطينيين في سوريا يقفون إلى جانب إخوانهم في القدس، وأنهم متمسكون بقضيتهم حتى النصر والتحرير”.

وشدد على أن “رفع العلم الفلسطيني في هذه التظاهرة، وفي كل الفعاليات في المدن والمخيمات التي ترسم خريطة اللجوء في الشتات، إنما هو لإغاظة الاحتلال الصهيوني الذي يجرّم رفع العلم الفلسطيني”، مضيفاً أن “العدو الصهيوني اليوم؛ يرى التفاف الفلسطينيين في الداخل والشتات حول العلم الفلسطيني الذي بات بحد ذاته ميداناً للمواجهة مع المحتل وعلمه المزعوم”.

من جانبه؛ لفت الناشط الفلسطيني حسين بدر، إلى أن القضية الفلسطينية تمر بانعطافة استثنائية؛ تميل فيها الكفة أو تكاد لصالح الفلسطينيين وقضيتهم، في الوقت الذي يتنبأ فيه قادة الاحتلال بزوال كيانهم الغاصب.

وقال لـ”قدس برس” إن “جميع المؤشرات توحي بقرب زوال هذا الاحتلال قريباً”، معتبراً أن “البيت الداخلي لدى الكيان الصهيوني بات أوهن من أي وقت مضى، فهشاشة الواقع السياسي للاحتلال، وتصاعد العمليات الفدائية في الضفة، وثبات المقدسيين المرابطين، والحراك الذي يقوده فلسطينيو الداخل، كلها مؤشرات جعلت قادة الاحتلال يدقون ناقوس الخطر”.

وانطلقت مسيرة “الأعلام” التي أعلنت عنها جماعات يهودية، مساء الأحد، بالقدس المحتلة، تزامناً مع ذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة، حيث مرّت المسيرة بباب العامود والبلدة القديمة، وانتهت عند حائط البراق، الملاصق للمسجد الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *