ذكرت مصادر عبرية، أن ما يسمى بـ”محكمة الصلح الإسرائيلية” في “تل أبيب” بدأت، اليوم الاثنين، النظر في الدعوى التي رفعها رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو وعائلته، ضد رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت، لنعته إياها بأنها “أُسرة تعاني من مرض نفسي”.
وقال موقع “واللا” ألإخباري العبري، إن نتنياهو وزوجته سارة وابنهما يائير، طالبوا بتعويض قدره 837 ألف شيكل (280 ألف دولار)، بينما طالب محامي أولمرت بعرض العائلة على “فحص طبي نفسي”.
ووفق الموقع؛ فقد سأل القاضي أولمرت عن الإجراءات التي اتخذها لمعرفة ما إذا كانت الأشياء التي قالها صحيحة عن عائلة نتنياهو، فأجابه محاميه بأن ما قاله ليس رأياً طبياً، وإنما مجرد رأي عبّر عنه أيضاً كثيرون في البلاد والعالم، ومن بينهم أشخاص عملوا مع نتنياهو وفي محيطه ومحيط عائلته، حيث شهدوا بأن أفراد العائلة “تندرج ضمن تعريف ما يسمى عموماً بالسلوكيات الشاذة”.
وأضاف المحامي أن “أولمرت عبّر عن رأيه بحسن نية، ومن منطلق قلقه الصادق على مصير دولة إسرائيل في ظل حكم نتنياهو”.
وحاول نتنياهو وزوجته وابنه عدم حضور جلسة المحكمة اليوم، بادعاء المخاطر الصحية، كما أنه طلب تأجيل بدء المحكمة من الساعة التاسعة صباحًا إلى العاشرة صباحًا، بادعاء أن الإجراءات الأمنية تتطلب وقتاً، إلا أن القاضي المكلف بالقضية رفض طلب العائلة.
وكان أولمرت قد وصف خلال مقابلات صحفية، عائلة نتنياهو بأنها تعاني من مرض نفسي، وبحاجة إلى العلاج، الأمر الذي اعتبرته عائلة نتنياهو “قذفاً وتشهيراً”.
Source: Quds Press International News Agency