قال رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، إن “عمليات ناجحة” لقوات الأمن التركية والإسرائيلية، منعت تعرض إسرائيليين “للأذى” على الأراضي التركية.
وأضاف بينيت، في تغريدات على منصة “تويتر”: “أود أن أشكر أجهزتنا الأمنية، وأجهزة الأمن التركية، التي قامت على مدار الأشهر الأخيرة، وبشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، بعمليات إحباط لمحاولات استهداف مواطنين إسرائيليين في إسطنبول”.
وتوجه بينيت “بالشكر الخاص” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان “ولمعاونيه، على تعاونهم في إحباط استهداف إسرائيليين”.
وتزامنت تغريدات بينيت، مع نشر ما تسمى بـ”إدارة محاربة الإرهاب” التابعة لـ”هيئة الأمن القومي الإسرائيلي”، إعلانًا ينص على “تخفيض مستوى تحذير السفر إلى إسطنبول، وإعادته إلى المستوى رقم 3، الذي يشكل خطرًا متوسطًا”.
وزعمت “إدارة محاربة الإرهاب” أن “الأجهزة الأمنية التركية كشفت عدة خلايا إيرانية، عملت بأوامر من الحرس الثوري الإيراني”، مشيرةً إلى أن “هذه العمليات الوقائية أسفرت عن تخفيض مستوى التهديد الذي يواجهه مواطنون إسرائيليون في تركيا” على حد تعبيرها.
وكانت سلطات الاحتلال، منذ منتصف حزيران/يونيو الجاري، وجهت عدة تحذيرات للمستوطنين السواح، الذين يقدر عددهم بنحو ألفي سائح في تركيا، بـ”توخي الحذر الشديد، ومغادرة إسطنبول، والتزام الغرف في الفنادق، وعدم القبول بعروض على مستوى السياحة والتجارة”.
وحثت سلطات الاحتلال المستوطنين على عدم السفر إلى تركيا، “وإسطنبول على وجه الخصوص”، مشيرة إلى أن “هناك مخططاً لتنفيذ هجوم (على السواح الإسرائيليين) دخلت حيز التنفيذ، وهناك خلايا إيرانية، وأخرى من المرتزقة التركية، تبحث عن إسرائيليين بكل ثمن” وفق زعم مصدر أمني إسرائيلي.
ووصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى العاصمة التركية أنقرة في 23 حزيران/يونيو الجاري، لتكون أول زيارة رسمية لوزير خارجية إسرائيلي لتركيا منذ 16 عامًا.
ويشار إلى أن زيارة لابيد إلى تركيا، جاءت في لحظة توتر أمني على خلفية ما سماه الاحتلال “تهديداتٍ إيرانيةً لمواطنيها في تركيا”، وهو ما سبق ودفعها إلى تحذيرهم من السفر إلى هناك.
Source: Quds Press International News Agency