تظاهرة في الطيبة بالداخل المحتل رفضاً لسياسة هدم البيوت

قال رئيس “لجنة المتابعة العربية” بالداخل المحتل، محمد بركة، إنه سيدعو إلى اجتماع قريب، لبحث قضية هدم البيوت الفلسطينية في الداخل الفلسطيني من قبل السلطات الإسرائيلية، بحجة عدم قانونيتها.

جاء ذلك خلال مشاركة بركة في تظاهرة شارك فيها مئات الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، عند مفرق الجسر في مدينة الطيبة، شمال فلسطين المحتلة، احتجاجا على سياسة هدم البيوت، وبعد استلام عائلة فلسطينية أمراً بالهدم الفوري لمنزلها.

وأكد بركة، في تصريحات صحفية، وجود عشرات أوامر الهدم في كفر قاسم، ووادي عارة، والطيبة، وباقة الغربية، وكفر قرع، مشيراً أنها تزداد في الشمال بشكل ملحوظ.

وبين أن هناك من يعتقد أن فترة الانتخابات الإسرائيلية مناسبة لإشعال الحريق في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا “أننا سندافع عن بيوتنا، وعلينا أن نقوم بدور مشترك”.

وطالب بركة بالتوحد أمام سياسة السلطات الإسرائيلية، ومنع هدم البيوت، مشيداً بوحدة اللجنة الشعبية والأهالي والبلدية في تظاهرة اليوم.

بدوره قال رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور، في تصريحات صحفية “قدمنا 4 حلول تخطيطية لمنع هدم منزل أبو حجاج، الذي صدرت بحقه أوامر هدم لمنزله منذ 2011، وجميعها رٌفضت، وقدمنا خطة للجنة التخطيط الخاص، وهذه أيضًا رفضت، وحتى الآن لم نأخذ أي ردّ”.

وأقامت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، مساء أمس الجمعة، خيمة اعتصام في منزل عائلة أبو حجاج المهدد بالهدم الفوري.

وتواجه مدينة الطيبة في الداخل الفلسطيني في الأشهر الأخيرة، حملة شرسة من قِبل اللجنة اللوائيّة للاستيطان، تمثّلت بإرسال نحو 70 أمر هدم لمبان بضمنها مبان زراعية ومعرّشات في المدينة، بذريعة البناء غير المرخّص.

وتضيّق سلطات الاحتلال الخناق، على أصحاب الأراضي الذين يحاولون استصدار تراخيص بناء على أراضيهم الخاصة، وسط شروط تعجيزيّة.

وتأتي أومر الهدم لصالح مشاريع عديدة، كإقامة سكة قطار، ومشروع خطّ للغاز، وإتمام شارع الالتفافي 444، وشارع 6، بالإضافة إلى مخططات أخرى منعت توسُّع المدينة، وبخاصّة من الجهة الغربيّة لها.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *