طالب مدير مركز “الأسرى للدراسات” رأفت حمدونة، اليوم الأربعاء، المنظمات الحقوقية والإنسانية والخاصة بحماية الطفل، لحماية الأطفال الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية.
وناشد حمدونة، في بيان تلقته “قدس برس”، المؤسسات الدولية بالتأكيد على حقوق الطفولة الإنسانية والأساسية التى تتجاوزها سلطات الاحتلال.
وقال إن “في الوقت الذي يجمع العالم على حماية ورعاية والحفاظ على حقوق الأطفال، تقوم سلطات الاحتلال بانتهاك حقوق الطفل الفلسطيني بشكل عام، والأسير الطفل في السجون الإسرائيلية”.
وأوضح أن “انتهاك الحقوق من خلال حرمان الطفل من حقه في الحياة والأمن والتعليم والحياة الكريمة، مع أنها معتمدة بالجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها رقم 44/25 المؤرخ في 20/11/1981”.
وأضاف أن “سلطات الاحتلال تعتقل فى سجونها 160 طفلا فلسطينيا يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التى تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم مع أهاليهم، وتزويدهم بمرشدين يوجهون حياتهم، ويحسنون التعامل معهم كأطفال وليسوا إرهابيين وبالغين كما تتعامل معهم إدارة السجون الإسرائيلية”.
وأشار حمدونة إلى أن “المعتقلين الفلسطينيين الأطفال يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية، واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين يهود فى كثير من الأحوال، ويتعرضون للتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال، بأساليب ممنهجة تهدف لتدمير الطفولة الفلسطينية، ويلحق بها الكثير من الآثار الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية”.
Source: Quds Press International News Agency