توتر بين الأسرى الفلسطينيين في سجني “نفحة” و”النقب”

تسود حالة من التوتر الشديد سجني “نفحة” و”النقب” الصحراويين، جنوب فلسطين المحتلة، عقب اتخاذ إدارة سجون الاحتلال إجراءات عقابية جديدة بحق الاسرى الفلسطينيين.

وقال “نادي الأسير الفلسطيني” (هيئة حقوقية مقره رام الله) أن قوات القمع الإسرائيلي اقتحمت غرفة في قسم 14 بسجن نفحة، ونقلت الأسير سمير الطوباسي، أمير أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” إلى الزنازين بقرار من مخابرات الاحتلال.

يذكر أن الأسير الطوباسي (41 عامًا) من جنين، شمال الضفة الغربية، معتقل منذ 2001، ومحكوم بالسجن المؤبد، بتهمة القيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال.

وفي السياق، قال مكتب إعلام الأسرى (حقوقي مستقل) إن الأسرى الإداريين يجرون مناقشات وحوارات للرد على قرارات إدارة سجن النقب، والتي تستهدف حقوقهم.

وأشار إلى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم ستة، في النقب، وصادرت الأجهزة الكهربائية، وحولت الأسرى إلى الزنازين.

وأوضح أن إدارة السجون هددت بقمع الأسرى، بعد قرارهم عدم الوقوف للعدد، حيث استدعت قوات الاحتياط، مؤكداً أن حالة من التوتر والغليان تسود السجن الآن.

ويواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، لليوم الـ16 على التوالي، خطواتهم النضالية، رفضًا لإجراءات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، ومصلحة إدارة السجون.

ومنذ تاريخ الـ14 من شباط/ فبراير الماضي، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السّجون، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها المتطرف إيتمار بن غفير، تمثلت بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلًا، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.

Source: Quds Press International News Agency