جمعيات سياسية بحرينية تستهجن خطوات تطبيع بلادها مع “إسرائيل”

جددت جمعيات سياسية بحرينية، اليوم الأربعاء، رفضها كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأعربت الجمعيات البحرينية في بيان، تلقته “قدس برس”، إنها “عن رفضها واستنكارها للخطوات المتسارعة التي تتخذها حكومة بلادها في التطبيع مع الكيان الصهيوني، تعليميا وتربويا واقتصاديا وصحيا”.

واعتبرت الجمعيات لقاء وزير التربية والتعليم البحريني مع نظيره الإسرائيلي للتنسيق في مجال مناهج التعليم “خطوة مستهجنة ومرفوضة تمس القيم التربوية الوطنية والقومية والإسلامية الأصيلة للأجيال الحاضرة والمستقبلية وتفتح الباب أمام تشويه وتحريف هذه القيم”.

وبينت أن “لقاءات وزيرة اقتصاد الكيان الصهيوني مع وزيري المالية والتجارة البحرينيين والحديث عن بدء مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة، خطوة يراد بها التمهيد لغزو أسواق البحرين بالبضائع والسلع الصهيونية وإلحاق الضرر الفادح بالمنتج الوطني والتاجر والمصنع البحريني” وفق البيان.

ولفتت إلى أن هذه الخطوة من شأنها “إدخال البضائع الصهيونية دون ضرائب، ومنح الشركات الصهيونية ترخيص العمل في السوق المحلي بحرية تامة وفِي كافة القطاعات”.

وأوضحت الجمعيات البحرينية في بيانها أن “هذه التطورات تأتي وسط أنباء عن زيارة رئيس الكيان الصهيوني للبحرين قريباً، ليدنس أرضنا الطاهرة بتاريخ من الجرائم والمذابح التي ارتكبها كيانه ضد شعبنا العربي الفلسطيني”.

وطالبت الجمعيات البحرينية حكومة بلادها بـ”التراجع عن كافة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مؤكدة على مواقف شعبها بكافة فئاته وطوائفه وقواه السياسية والمدنية بـ”التمسك برفض التطبيع بكافة أشكاله ومواصلة الانتصار للحق الفلسطيني في تحرير ارضه المغتصبة وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني”.

ووقع على البيان “تجمع الوحدة الوطنية”، “التجمع الوحدوي”، “التجمع القومي”، “المنبر التقدمي”، جمعية “الصف الإسلامي”، “المنبر الوطني الإسلامي”، جمعية “الوسط العربي”، التجمع “الوطني الدستوري”.

ووقعت البحرين اتفاقية لتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال، يوم 11 أيلول/سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترمب.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *