جيش الاحتلال ينشر نتائج تحقيقاته باعتداءات “حوارة”

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نتائج تحقيقاته بشأن الاعتداءات التي نفذها مستوطنون في قرية حوارة الفلسطينية، جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة) في 26 شباط/فبراير الماضي.

وقال الجيش في بيان، إن “التحقيقات خلصت إلى أن القوات الميدانية الإسرائيلية أخطأت في نشر القوات والسيطرة على الحدث”، مضيفة أنها “أظهرت أن الحادث خطير للغاية، وكان ينبغي منعه”.

وتابع: “تبين أن حجم العنف وشدته كانا غير عاديين حتى مقارنة بالأحداث الماضية، لذلك لم تكن هناك قوات كافية في المنطقة للتعامل مع المطاردة المستمرة لمنفذ عملية حوارة عبدالفتاح خروشة، وكذلك منع أعمال الشغب العنيفة”.

وزعم جيش الاحتلال أنه “تم استنتاج العبر في ما يتعلق بالتعاون والقيادة التنظيمية بين الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود، وكذلك إحداث تغيير في ما يتعلق بالقدرة على الاستعداد لتعزيز أسرع للقوات، عندما يكون هناك اشتباه في حدوث حالة خطيرة كتلك التي وقعت” في حوارة.

وادعى البيان أن شرطة الاحتلال “تحقق في أحداث عنف المستوطنين ضد قوات الأمن والفلسطينيين لتقديم القضية إلى العدالة”، ونقل عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي قوله: “هذا حادث خطير يقع تحت مسؤوليتنا، وكان ينبغي ألّا يحدث”.

وختم بالقول: “سنستخلص العبر اللازمة وندرسها لمنع وقوع مثل هذه الأحداث في المستقبل”.

وكانت سلطات الاحتلال قد أطلقت الأسبوع الماضي، سراح جميع المستوطنين الذين شاركوا في جريمة إحراق المنازل والمركبات في بلدة حوارة، بمدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية)، والتي أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة 400 آخرين.

Source: Quds Press International news Agency