قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “اعتقال القيادي فازع صوافطة، والناشط نادر صوافطة، صباح اليوم الثلاثاء، جريمة صهيونية تكشف تخبّط الاحتلال وفشل منظومته الأمنية في مواجهة انتفاضة شعبنا المتصاعدة ضدّ عدوانه وإرهابه المتواصل”.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، أنَّ “جريمة اعتقال الأسيرين المحرّرين فازع ونادر، اللذين قضيا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، لن تنال من عزيمتهما في مواصلة مسيرتهما النضالية، ولن تفلح في تغييب دور قيادات شعبنا المقاوم، ولن تحقّق للاحتلال أمنه المزعوم”.
واعتقل جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، عشرة فلسطينيين في الضفة الغربية، بينهم القياديان لدى “حماس” فازع ونادر.
وقالت مصادر محلية، إن “قوة إسرائيلية داهمت مدينة طوباس، واعتقلت القياديين بعد تفتيش منزليهما، واندلعت على إثرها مواجهات مع عشرات الفلسطينيين”.
وبيّنت أن جيش الاحتلال استخدم الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وعادة ما ينفذ جيش الاحتلال اعتقالاته بمداهمات ليلية لمنازل الفلسطينيين المستهدفين، وينقلهم إلى مراكز توقيف مقامة على الأراضي المحتلة، قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق أو السجن.
وبلغ العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو أربعة آلاف و550 أسيرًا، حتى نهاية تموز/يوليو 2022، من بينهم 27 أسيرة، و175 طفلاً، ونحو 670 معتقلاً إداريًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.
Source: Quds Press International News Agency