“حماس” تبارك “عملية جنين” وتحذر من “ثورة عارمة” نصرة للأسيرات

باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية الدهس “البطولية” بالقرب من مدينة جنين، التي نفذها، مساء اليوم الثلاثاء، الشاب عبدالعزيز حكمت موسى (22 سنة) من قرية مركة جنوب جنين.

وقال القيادي في الحركة، عبد الحكيم حنيني، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس”، إن العملية جاءت “رداً على عدوان الاحتلال بحق الأسرى، والعدوان الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال بحق أسيراتنا الماجدات”.

وأضاف أن “ارتقاء الشهداء يزيد شعبنا إصراراً على مواصلة الطريق نحو الحرية”، مؤكداً أن “هذه الدماء الزكية تكتب عهد الوفاء لأسرانا بالحرية”.

ولفت حنيني إلى أن محافظة جنين تمثل “خزان المقاومة وعنوانها منذ ثورة القسام وحتى يومنا الحاضر، وإن العمليات والاشتباكات البطولية التي تشهدها المحافظة هي رسالة عز وفخار لشعبنا، وعلى العدو أن ينتظر رصاص المقاومة في كل أزقتها”.

وحذر القيادي في “حماس” العدو من “مواصلة عدوانه على الأسرى والأسيرات الماجدات”، متابعاً: “ليعلم الاحتلال أن ما ينتظره ثورة عارمة في كل فلسطين، تحفظ لأسرانا وأسيراتنا كرامتهم، وتقربهم أكثر من وعد الحرية”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قد صرّح مساء اليوم بوقوع “محاولة دهس بالقرب من مستوطنة عيناف قرب جنين”، مضيفا: “لم تقع إصابات في صفوف قواتنا، وتم تحييد المنفذ”.

وقال شهود عيان لـ”قدس برس” إن المعلومات متضاربة حول حقيقة ما جرى، لكنهم رجحوا أن سائقاً اقتحم حاجز دوتان العسكري، وحاول دهس الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وإلى اصطدام السيارة بسور إسمنتي قريب، ما تسبب باشتعال النيران فيها.

ولاحقاً؛ تبلغ “الارتباط الفلسطيني” رسمياً باستشهاد منفذ العملية عبدالعزيز حكمت موسى (22 سنة) من قرية مركة جنوب جنين.

يذكر أن حاجز “دوتان” العسكري قريب من مستوطنة “موفي دوتان” المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *