“حماس” تدين استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة

دانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدّة، اليوم الثلاثاء، الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت حركة “حماس” في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، أن “استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية جريمة تتنافى مع أخلاقنا الوطنية ولا تخدم إلا الاحتلال”.

وقالت إنها “تدين الاعتقالات السياسية في الضفة، والتي طال آخرها عددًا من الفلسطينيين الليلة الماضية في رام الله (وسط)، بعد الاعتداء عليهم بشكل وحشي يتنافى مع أخلاقيات شعبنا المناضل”.

وأضافت أن “واجب السلطة – في ظل الواقع المؤلم الذي يحاول الاحتلال فرضه في أرضنا – هو حماية شعبنا، وتحصينه أمام جرائم المحتل، لا إضعافه وكشف ظهره عبر سياسة الملاحقة والتضييق والاعتقالات الظالمة والتنسيق الأمني، الذي يخدم مصالح الاحتلال، ولا يساهم في وحدة الصف الوطني”.

وأوضحت أن “السلطة مطالَبَة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، برفع يد أجهزتها الأمنية الغليظة عن أبناء شعبنا، والمشاركة الحقيقية في معركة الدفاع عن مقدساتنا وحقوق شعبنا الوطنية”.

وفي وقت سابق، كان رئيس “مجموعة محامون من أجل العدالة” (تجمع مستقل مقره الضفة الغربية)، المحامي مهند كراجة، قد قال لـ”قدس برس” إن “الوضع داخل مراكز تحقيق أجهزة السلطة مأساوي، وخاصة بما يتعلق بالنشطاء السياسيين”.

وأكد كراجة أن كل المعلومات الواردة “تشير لوجود تعذيب وسوء معاملة وتخويف للناس ونقلهم من مدنهم وقراهم لمركز تحقيق أريحا، وتخويفهم من هذا المركز”.

وبيَّن تقرير للجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، ارتفاع حالات الاعتقال السياسي والاستدعاءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية خلال العام 2021 مقارنة بالعام 2020، والتي بلغت 592 حالة اعتقال، و406 استدعاء.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *