نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأسير المحرر أحمد أبو هنود (58 عاماً) “سليل عائلة أبو هنود المجاهدة، وشقيق الشهيد القسامي القائد محمود أبو هنود، الذي توفي مساء اليوم الثلاثاء في حادث سير مؤسف غرب مدينة نابلس”.
وقالت الحركة في بيان نعي: “إننا إذ نودع علمًا من أعلام التربية والتعليم، وأسيرًا محررًا من سجون الاحتلال، ورجل إصلاح وشخصية وطنية وجهادية معروفة قضى أعوامًا طويلة في الدعوة والجهاد والإصلاح بين الناس؛ لنؤكد أن آثاره ستبقى نبراسًا تضيء لأجيال فلسطين الصاعدة طريق التضحية والمقاومة، والعمل الدؤوب من أجل فلسطين وشعبها الصامد”.
وأرسلت “حماس” التعازي لأهالي نابلس ولعائلة الفقيد وذوي الشهيد القسامي محمود أبو هنود، داعية الله تبارك وتعالى أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته، وأن يكرمه في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يهلم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وتوفي أبو هنود، اليوم الثلاثاء، في حادث سير بمدينة نابلس، إثر انقلاب على مفرق ياصيد قرب بلدة بيت إمرين شمال غرب نابلس (شمال الضفة) ما أدى إلى وفاته.
والفقيد من بلدة عصيرة الشمالية، يعمل مربياً ومعلماً للغة الإنجليزية في مدرسة بيت أمرين الثانوية، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة، كما أنه عميد عائلة الشولي، وعضو لجنة الإصلاح بعصيرة وأحد الشخصيات الإسلامية المعروفة بالبلدة.
Source: Quds Press International News Agency