“حماس”: محاولات دمج الاحتلال بالمنطقة لن تنجح

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن كل محاولات “كي الوعي وقلب الحقائق ودمج الاحتلال في المنطقة لن تنجح”، مشددة على أن “الاحتلال الصهيوني سيبقى العدو الرئيسي لشعبنا الفلسطيني وللأمة الإسلامية”.

وقالت “حماس” في بيان تلقت “قدس برس” نسخة منه، إنه “لا مكان ولا شرعية للغرباء على أي شبر في فلسطين”، مشددة على أن “المقاومة الشاملة حق مشروع كفلته لنا الشرائع والقوانين الدولية كافة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة ضد العدو الصهيوني المغتصب لأرضنا”.

وأشارت إلى أنه يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمتزامن مع ذكرى مشروع تصفية القضية الفلسطينية “قرار التقسيم”، في “ظل هجمة وعدوان صهيونيين متواصلين على شعبنا يستهدفان حقوقه التاريخية في أرضه ومقدساته”.

ولفتت “حماس” إلى أنه على الرغم من إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلا أن “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا تقوم بالدور المنوط بها، ولا تتحمل الحد الأدنى من مسؤولياتها إزاء السياسات الصهيونية العدوانية على شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت: “اعتماد هذا اليوم عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمتزامن مع ذكرى مشروع تقسيم فلسطين، تأكيد على حجم الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا الفلسطيني من قوى الاستعمار العالمية والاحتلال الصهيوني، والذي يتطلب تثبيت هذه الحقائق، والعمل الجاد على مساعدة شعبنا والوقوف إلى جانبه حتى نيل كل حقوقه التاريخية التي ناضل من أجلها”.

وتابعت: “ما يجري على أرض فلسطين من عدوان صهيوني متواصل يستهدف الإنسان والهوية والأرض والمقدسات، يستدعي التوافق العاجل على خطة إنقاذ وطني تقوم على تجسيد الوحدة والشراكة، وترتكز على خيار وبرنامج المقاومة، وحماية الثوابت الفلسطينية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا للتصدي للاحتلال ومخططاته وكل مشاريع التصفية، وإعادة الاعتبار لحركة التضامن العالمية مع شعبنا الفلسطيني”.

ودعت “حماس” إلى التحرك العاجل لوقف كل جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته، والتي كان آخرها اقتحام رئيس الكيان الصهيوني المجرم للمسجد الإبراهيمي.

وحيّت “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد في الداخل وفي المنافي والشتات على “صبرهم وثباتهم، والتفافهم حول خيار وبرنامج المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه ومخططاته، والمتصدرين بكل بسالة لكل مشاريع التسوية والمساومة والتطبيع مع العدو الصهيوني، ومحاولات دمجه في المنطقة، ولكل المشاريع والحلول التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية”.

كما وجهت التحية إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم التي تقف مع الشعب الفلسطيني، والتي “جعلت من هذا اليوم يومًا عالميًا للتضامن معه لتذكير العالم بعدالة القضية الفلسطينية، وبجرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *