طالب مدير مركز “الأسرى للدراسات” (منظمة مجتمع مدني بالضفة الغربية) رأفت حمدونة، اليوم السبت، المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحقوق الأسرى الأساسية والانسانية، خاصة فيما يتعلق باحترام الشعائر الدينية، وفقًا للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع.
وأوضح حمدونة في بيان تلقته “قدس برس”، أن الأسرى في كل شهر رمضان (بدأ في فلسطين اليوم السبت) يعانون من عدم توفير مكان مخصص لإقامة الصلاة، ومنع إدخال الكتب الإسلامية والمصاحف والتفاسير بالعدد المطلوب، وعدم السماح بصلاة التراويح في الساحات العامة في جماعة.
وبين أن الأسرى في السجون الإسرائيلية، يحرمون من إحضار السحور والفطور في موعده، وتوفير المياه والمشروبات الباردة والأجبان، ويمنعون من إعداد الطعام بأنفسهم، وعدم توفير الحصص الغذائية المناسبة، ومنع الفضائيات العربية، وتجاهل مطالبهم الطبيعية ذات العلاقة بشهر رمضان.
ودعا حمدونة، الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، إلى الضغط على الاحتلال، من أجل استنئاف الزيارات وتركيب الهواتف العمومية، والالتزام بالاتفاقيات الدولية والتعامل مع الأسرى بموجبها في القضايا الدينية.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي قرابة أربعة آلاف و600، بينهم نحو 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصرا، بحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني.
Source: Quds Press International News Agency