خضر عدنان يشيد في رسالة من سجنه بصمود الفلسطينيين بحوارة

وجه القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الأسير الشيخ خضر عدنان، رسالة أشاد فيها بصمود الفلسطينيين في بلدة “حوارة” جنوبي نابلس، وتصديهم “لقطعان المستوطنين الذي عاثوا فيها فسادا”.

واستشهد فلسطيني وأصيب المئات، وتضررت عشرات المنازل والمركبات، ليلة الأحد الماضي (26 شباط/فبراير)، في اعتداءات للمستوطنين وقوات الاحتلال على بلدة حوارة وقرى فلسطينية في محيط مدينة نابلس.

واعتبر في رسالته، التي اطلعت عليها “قدس برس” اليوم الأربعاء، أن ما حدث في حوارة “يؤكد أننا أمام كيان عصابات كلهم قتلة، قتلوا عائلة دوابشة (2015) والطفل محمد أبو خضير (2014)، كلهم يريدون قتلنا”.

وتابع مستعرضا جرائم المستوطنين، قائلا إن “هذا الإجرام هو عمل منظم، يقول إن هناك تبادلا بالأدوار ليلا نهارا بين من يلبس البزة العسكرية ومن يلبس القلنسوة وكلهم قتلة” على حد تعبيره.

وطالب خضر “أبناء شعبنا وكل الأحرار أن يؤموا بلدة حوارة والقرى المجاورة، وعدم تركهم فريسة الاستيطان”.

وتعقيبا على قمة العقبة، التي بدأت أعمالها وأنهتها يوم الأحد الماضي في مدينة العقبة الأردنية، تسائل القيادي في “الجهاد الإسلامي”، إذا كان المشاركون فيها “قد سمعوا وجعنا وحرق منازلنا في حوارة، وقتلنا في مجزرة نابلس وقبلها في مجزرة جنين؟ وهل شموا رائحة الدخان والموت وحرارة الدم المتدفق من أطفالنا وشيوخنا الشهداء؟” وفق تساؤله.

وشارك في القمة، مندوبون عن الأردن والسلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة.

وكانت إدارة سجون الاحتلال قررت وضع الأسير خضر عدنان في الزنازين الانفرادية لسبعة أيام، بسبب عدم وقوفه خلال إجراء عملية عد الأسرى اليومية من قبل إدارة سجون الاحتلال.

والأسير عدنان، مضرب عن الطعام ومعزول في سجن “الجلمة” منذ الخامس من شباط/فبراير الماضي، حيث رفض العرض الذي قدمته إدارة مصلحة السجون، بأخذ المدعمات والفحص الطبي يوميا.

Source: Quds Press International News Agency