قال مكتب إعلام الأسرى (حقوقي مستقل)، في بيان مقتضب، اليوم الأحد، إن محكمة تابعة للاحتلال أجلت جلسة محاكمة الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة “إذنا” غربي الخليل، جنوب الضفة الغربية، حتى 13 آذار/ مارس القادم.
وكان من المفترض محاكمة عواودة اليوم، للرد على لائحة الاتهام المقدمة ضده.
وتوصل عواودة وسلطات الاحتلال إلى اتفاق يقضي بالافراج عنه في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر 172 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقُبيل الإفراج عنه، وجهت سلطات الاحتلال لعواودة تهمة “محاولة تهريب هاتف” أثناء نقله من مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي إلى “الرملة”، وأبقت على اعتقاله.
وعلق عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري في 31 آب/أغسطس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين أول/اكتوبر الماضي، إلا أن مخابرات الاحتلال، قامت بالالتفاف على الاتفاقية، بدعوى تقديم لائحة اتهام جديدة بحقه.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
Source: Quds Press international News Agency