سلطات الاحتلال تبعد مرابطًا مُسنًا عن “الأقصى” وتمدد توقيف آخر

أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مرابطا مسنا عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة ثلاثة أشهر، ومددت توقيف مقدسي آخر.

وقالت مصادر محلية إن “مخابرات الاحتلال كانت قد أبعدت المرابط المسن خير الشيمي لمدة أسبوع عن المسجد الأقصى، قابل للتجديد، وطلبت منه العودة عند انتهاء مدة الإبعاد”.

وأضافت المصادر أن “شرطة الاحتلال سلمت المرابط الشيمي، اليوم، لحظة وصوله إلى مركز شرطة القشلة، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة قرار إبعاده عن الأقصى لمدة ثلاثة أشهر”.

وأشارت إلى “تعرض الشيمي للاعتقال مرات عديدة، وأبعد عن المسجد الأقصى لسنوات، كما أصيب بجروح ورضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه خلال رباطه في محيط المسجد”.

وفي السياق ذاته، مددت محكمة الاحتلال، اليوم، توقيف الفتى يحيى عوض الباسطي، من سكان البلدة القديمة بالقدس المحتلة ليوم غد الاثنين.

وكانت وحدة المستعربين اعتقلت الباسطي، عصر أمس، من محيط “باب العمود” بالقدس المحتلة، بعد الاعتداء عليه بوحشية، ما أدى إلى إصابته بجروح وكدمات في وجهه وجسده.

وتمارس سلطات الاحتلال سياسات التضييق على المقدسيين، بالاقتحامات والاعتقالات وهدم المنازل والإبعاد عن المسجد الأقصى، بهدف تهجيرهم من المدينة المقدسة.

Source: Quds Press international News Agency