عائلة الفلسطيني خازم: السلطة تعلن أنه تعافى تجنباً لإثارة الشارع

قالت عائلة الفلسطيني فتحي خازم (والد الشهيدين رعد وعبدالرحمن)، الذي نقل إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، إن “حالته الصحية غير جيدة”.

وأفاد شقيقه أمين خازم، اليوم الثلاثاء، عبر حسابه في “فيسبوك”، أن “الطاقم الطبي قام بعمل قسطرة وشبكية لأبي رعد”، مشيرا إلى أنه “لم يكن يعاني من أي مشكلة قلبية قبل الوعكة التي أصابته”.

وأوضح أن شقيقه “يعاني من تورمات والتهاب في الدم، وحالات اختناق، بينما يعجز الأطباء عن تشخيص مرضه”، لافتا إلى أن “الجهات الرسمية بالسلطة الفلسطينية غير معنية بإثارة الشارع، وتعلن أن شقيقه تعافى ومعنوياته عالية”.

وفي حديث سابق، لم يستبعد أمين خازم تسميم الاحتلال الإسرائيلي لشقيقه بقوله إن “الاحتلال له سوابق في هذه القضية، وهو مبدع في مثل هذه الأشياء”.

ويُعد أبو رعد خازم (56 عامًا)، المقيم سابقا في مخيم جنين (شمال الضفة) أيقونة وطنية، وعُرف بدعوته المستمرة للوحدة، والحفاظ على السلاح وتوجيهه إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وسطع نجمه بعد تنفيذ نجله رعد في نيسان/أبريل الماضي، عملية إطلاق نار في شارع “ديزنكوف” بـ”تل أبيب”، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.

Source: Quds Press International News Agency