غانتس: إيران تقترب من الحصول على مواد قنبلتها النووية الأولى

قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن “إيران تعمل على إنهاء إنتاج وتركيب ألف جهاز طرد مركزي متقدم لتخصيب اليورانيوم، بما في ذلك الموقع الجديد تحت الأرض في منشأة نطنز النووية”.

وزعم غانتس في كلمة له خلال مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي في جامعة “رايشمان” في “هرتسليا”، اليوم الثلاثاء، أن “إيران تقف على بعد أسابيع قليلة فقط من الحصول على المواد الانشطارية اللازمة للقنبلة الأولى”.

ووفقًا لصحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، يرى غانتس أن “أحد الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا هو أنه من الصحيح حشد القوة الاقتصادية والدبلوماسية، وإذا لزم الأمر القوة العسكرية، في أقرب وقت ممكن لمنع الحرب”.

وأضاف أنه “من الممكن تجنيب أو تخفيف ثمن هذه الحرب المستقبلية من خلال ممارسة ضغوط متعددة الأبعاد، من قبل العالم بأسره، ومن خلال تعاون إقليمي ودولي واسع لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية التي تفرضها إيران”.

وأشار غانتس إلى أن “عدد الأسلحة الاستراتيجية، مثل الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، ازداد بشكل كبير في أيدي وكلاء إيران في المنطقة خلال العام الماضي، بما في ذلك في سوريا والعراق واليمن”، على حد تعبيره.

وقال إن “إيران تطور منصات عملياتية بقدرات دقيقة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك صواريخ كروز، وصواريخ أرض – أرض، وطائرات بدون طيار يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات”.

وادعى غانتس أن “الحرس الثوري الإيراني حاول عدة مرات إطلاق طائرات بدون طيار ملحقة بمظلات ومزودة بمعدات عسكرية إلى المنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وحول موجة العمليات والأوضاع الأخيرة في الأراضي المحتلة، قال غانتس إن “هذه الهجمات مرتبطة ببعضها البعض ومستوحاة من التحريض الذي تطلقه المنظمات الفلسطينية” على حد تعبيره.

من الجدير بالذكر أن خطاب وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، يأتي قبل يومين من زيارته المقررة إلى واشنطن، حيث سيلتقي بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *