قيادي في “الديمقراطية”: منتدى النقب مكافأة مجانية للاحتلال على جرائمه

قال عضو المكتب السياسي لـ “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” (إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) في لبنان، فتحي كليب، إن عقد “منتدى النقب”، في المغرب آذار/مارس المقبل “في هذا التوقيت بالذات يحمل أكثر من معنى، بعد أيام من تشكيل حكومة اليمين المتطرف، وإقرار الكنيست (برلمان الاحتلال) لعدد من القوانين العنصرية، والتي منها تجريم رفع العلم الفلسطيني وسحب الجنسيات”.

واعتبر كليب في حديث لـ”قدس برس” اليوم الثلاثاء، أنه كان من المفترض أن تواجَه إجراءات الاحتلال “بردة فعل عربية توقف نزعة التطرف والعدوان، وتحمي الأرض الفلسطينية، لا أن تكافأ على مخططاتها ومشاريعها التهويدية والاستعمارية”.

وأضاف أن هذا المنتدى هو “مسعى جديد لتثبيت دعائم الشراكات والتحالفات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية مع (اسرائيل) التي يقوم متطرّفوها بممارسة الجرائم اليومية والتنكيل ضد الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “اتفاقات أبراهام (اتفاقات التطبيع بين دول عربية والاحتلال) وعمليات التطبيع مع العدو الاسرائيلي كانت وستبقى خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب الفلسطيني، وتؤكد الوقائع كذب وأضاليل من حاول أن يبرر هذه الاتفاقات”.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية ونُخبها إلى “تحمّل مسؤولياتها التاريخيّة بمواصلة نضالها في وجه عمليّات التطبيع.

وانطلقت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، أمس الإثنين، أعمال اللجنة التوجيهية لـ”منتدى النقب” ومجموعات العمل التي تشكلت في إطار المنتدى، بمشاركة مصر، والإمارات، والمغرب، والبحرين، بالإضافة إلى “إسرائيل” والولايات المتحدة، على أن ينتقل بعدها لزيارة الدول العربية المشاركة في المنتدى.

وتهدف الاجتماعات في الإمارات إلى التمهيد لعقد الاجتماع الثاني لما يعرف بـ”منتدى النقب”، المخطط في المغرب، في آذار/مارس المقبل.

Source: Quds Press International News Agency