أكدت عائلة الشهيد “حسين أحمد” الذي ارتقى في مخيم البرج الشمالي جنوب لبنان، أن دم ابنها وإخوانه الشهداء، سيدفع ثمنه كل من شارك وخطط لعملية الاغتيال، مطالبة بتسليمهم للسلطات اللبنانية.
وفي بيان تلقت “قدس برس” نسخة منه، مساء يوم الجمعة، قالت العائلة: “بقلوب مؤمنة مطمئنة صامدة صابرة، نزف إليكم خبر استشهاد الحافظ لكتاب الله، المهندس المربي ومدرس القرآن حسين محمد أحمد، الذي اغتيل وارتقى شهيداً على أيادي عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي، وهو يشيع أخاه وحبيبه الشهيد الشيخ حمزة شاهين رحمه الله”.
وأكدت عائلة أحمد “أن ابننا حسين شهيداً بإذن الله تعالى، عاش في سبيل الله ومات في سبيله، فهو أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه”.
وأضافت أن “دم حبيبنا حسين وإخوانه الشهداء، سيدفع ثمنه كل من شارك أو فكر أو خطط أو نسق لعملية الاغتيال الجبانة”.
وطالبت العائلة “بتسليم القتلة وكل من حرض وخطط وشارك في الجريمة المتعمدة إلى السلطات الأمنية والقضائية اللبنانية”، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقتهم.
كما شددت على “ضرورة الحكمة في التصرف وضبط النفس، كما فعل الإخوة في حماس عندما امتنعوا عن الرد على المجرمين القتلة وفوّتوا فتنة كبيرة”.
وتابعت العائلة: “نفتخر بأن ابننا وحبيبنا كان من الملتزمين بمشروع الجهاد والمقاومة والتحرير والعودة، ومن الذين يتمنون مواجهة الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين، وتحرير المسجد الأقصى المبارك”.
وختمت عائلة الشهيد “حسين أحمد” البيان بالقول: “إننا نشاطر عائلتي الشهيد عمر السهلي ومحمد طه حزنهما، ونبارك لهما شهادتهما، فهؤلاء الأقمار الثلاثة، هم أقمار فلسطين وشعبنا ومقاومتنا”.
وكان الشبان الثلاثة “محمد طه، وعمر السهلي، وحسين أحمد”، قد استشهدوا يوم الأحد الماضي بمخيم “البرج الشمالي”، بعد إطلاق نار على موكب تشييع جنازة الشهيد حمزة شاهين، الذي ارتقى بحريق في المخيم.
وحمّلت حركة “حماس” في بيان لها قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله وأجهزتها الأمنية في لبنان المسؤولية الكاملة عما حصل، ودعت إلى تسليم القتلة إلى السلطات اللبنانية.
Source: Quds Press International News Agency