أصيب شبان فلسطينيون في منطقة “باب العامود” بالقدس المحتلة، مساء الأحد، إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالأعيرة المطاطية والهراوات وقنابل الصوت.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 19 إصابة في “باب العامود”، نقلت أربعة منهم إلى المشافي لتلقي العلاج اللازم، وعالجت بقية الإصابات ميدانيا.
وأعلنت شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، اعتقال 10 مواطنين عند “باب العامود”، فيما أكدت مراسلة “قدس برس” إن الاعتقالات صاحبها اعتداء وحشي باستخدام الهراوات، وتمزيق لملابس بعض المعتقلين من قبل جنود إسرائيليين.
واندلعت مواجهات بين مصلين خارجين من المسجد الأقصى المبارك عقب أداء صلاتي العشاء والتراويح، وذلك إثر استفزازات قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في المكان.
واعتاد الفلسطينيون الوصول إلى منطقة “باب العامود” مساء كل يوم في شهر رمضان، بينما تقوم شرطة الاحتلال بإرسال المئات من رجال الشرطة بصورة استفزازية إلى المنطقة، بهدف منع الفلسطينيين من التواجد فيها.
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها، مساء الأحد، في محيط “باب العامود”، وانتشر الجنود في كافة المداخل المؤدية إليه، بعد نصب حواجز حديدية للحيلولة دون وصول الفلسطينيين إلى المكان.
ورد الشبان الفلسطينيون على اعتداءات القوات الإسرائيلية، بإطلاق المفرقعات، وإلقاء الزجاجات الفارغة، وإشعال النار في حاويات النفايات.
يذكر أن قوات الاحتلال أعلنت حالة التأهب في صفوفها منذ ليلة السبت، وكثفت من تواجدها وإجراءاتها لقمع الشبان في باب العامود بالقدس المحتلة.
كما اقتحم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد منطقة “باب العمود” عصر الأحد، وأشاد بالتواجد الأمني الكثيف لقوات الاحتلال في القدس.
Source: Quds Press International News Agency