(محدّث) سفينة حربية تركية ترسو في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة

قالت وسائل إعلام عبرية إن سفينة حربية تابعة لسلاح البحرية التركية رست، اليوم السبت، في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة، وذلك لأول مرة منذ عقد من الزمن.

وأشار موقع صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبري إلى أن “السفينة سترسو في الميناء في زيارة تستغرق عدة أيام، ستتزود خلالها بالوقود، كما أنها وصلت إلى الميناء في إطار تدريبات لحلف شمال الأطلسي”.

وأضاف أنه “من غير المتوقع أن تشارك السفينة في تدريبات مشتركة في (إسرائيل)”، لافتًا إلى أن “رسوها في ميناء حيفا يأتي على خلفية دفء العلاقات الثنائية” بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي.

من جهة أخرى، قال الصحفي العامل في هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”، إيتاي بلومنتال، أن “المدمرة التركية من طرازF-247، والتي يطلق عليها TCG Kemalreis، إلى ميناء حيفا، برفقة سفينة صواريخ أمريكية من طرازDDG-98، تحمل اسم USS Forrest Sherman”.

وأضاف في تغريدة عبر منصة “تويتر”: “لا ترسو سفينة حربية تركية كل يوم في (إسرائيل)”.

وتابع: “على أي حال، لا يوجد أي نشاط مخطط له بين البحرية الإسرائيلية والسفينة التركية وطاقمها وقادتها”، مستدركًا: “لن يكون هناك استقبال مع ممثل الجيش الإسرائيلي ولا تدريب ولا اجتماعات، لكن ربما يحدث ذلك في المستقبل”.

لاحقًا، أكدت هيئة البث /كان/ أن “هناك أنباءً تفيد بعدم السماح لجنود وضباط السفينة التركية، وعددهم 203 أفراد، بالنزول إلى الشاطئ”.

ونقلت الهيئة العبرية عن المندوب الإسرائيلي للسفينة قوله إن “البحرية الإسرائيلية استقبلت السفينة، وكان طاقمها يريد القيام بجولة في بيت لحم والقدس”.

وتابع: “لكن ممثل وزارة الداخلية في ميناء حيفا يرفض السماح لهم بالنزول على متن السفينة، بحجة عدم حيازتهم جوازات سفر”، وفق /كان/.

وأوضحت الهيئة أنه “ليس من المفترض أن يدخل جنود الناتو إلى أي دولة بجوازات سفر، فلديهم بطاقة جندي من الناتو، وفي جميع دول العالم يرسون وينزلون من السفينة”.

يذكر أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، قال في 17 آب/أغسطس الماضي، إن “(إسرائيل) وتركيا قررتا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وستعيدان سفير كل منهما إلى الأخرى بعد تحسن مطّرد في العلاقات”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *