شرع مستوطنون إسرائيليون، اليوم الإثنين، بشق طريق استيطانية، في أراضي بلدة “الخضر”، غربي مدينة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية المحتلة).
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ببيت لحم (يتبع منظمة التحرير) حسن بريجية، في تصريحات صحفية، بأن مستوطنين شرعوا، بشق طريق في منطقة “الشعف” بأراضي عين القسيس غرب البلدة، يوصل إلى البؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز”، المقامة على أراضي المواطنين.
وأضاف أن الشارع الاستيطاني سيمر من وسط أراضي تقدر مساحتها بحوالي 40 دونمًا (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع)، ما يعني سلب المزيد من الأراضي.
وأشار إلى أنه وقبل أيام وبقرار عسكري إسرائيلي، تم وضع اليد على أراضٍ في نفس المنطقة لنصب بوابات حديدية، من شأنها عزل عشرات الدونمات وحرمان المواطنين من الوصول إليها.
يُذكر أن غالبية أراضي بلدة “الخضر”، توجد لها أوراق ثبوتية لدى أصحابها، باستثناء جزء منها كان مرهونًا للحكومة الأردنية، واستولت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي عند احتلال الضفة.
ويُعد وضع بلدة “الخضر” دقيقاً، كونها تربط بين جنوب الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وهي بالأساس محاطة بالمستوطنات، وجدار الفصل العنصري، والطرق الالتفافية، ويلتهم الاستيطان معظم أراضيها.
كما تعتبر البلدة نقطة تماس مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، وتجري فيها بشكل شبه يومي مواجهات معهم، إضافة إلى حملات الدهم والتفتيش والاعتقال شبه اليومية، في محاولة لترويع وتخويف الأهالي والسيطرة على أراضيهم.
Source: Quds Press International News Agency