استقبل ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، إسرائيليين اثنين في قصره بالمنامة، بعد أن بعثا برسالة يطلبان فيها تسليم تمثال “حمامة السلام” إليه.
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، إن الرسالة وصلت إلى الملك عبر سفير البحرين في “إسرائيل”، خالد الجلاهمة، ولم يعتقد الإسرائيليان أنهما سيحصلان على دعوة شخصية للقاء الملك في قصره.
وأضافت الصحيفة أن الإسرائيلييْن، أوريل بيرل، وجوي مالكا روتنبرغ، عضوان في دائرة أعمال “الاتفاقيات الإبراهيمية”، وتلقيا الدعوة من القصر البحريني بعد شهرين من إرسال خطابهما، ووصلا قبل أيام إلى البحرين، وكان في استقبالهم، ممثلو القصر الذين رافقوهم عن كثب إلى الفندق ثم إلى القصر.
وأوضحت الصحيفة أن اللقاء مع الملك استمر قرابة نصف ساعة تحدث خلالها “بحرارة” بحسب تعبيرها، مشيدًا بعملية السلام بين البلدين.
وأشار الملك البحريني خلال استقباله لهما، إلى دور والده في حماية اليهود في البحرين خلال حرب السويس 1956. وذكر الموقع أن الملك قال: “لا يمكن للمرء أن يكون ضد دينكم، أقدم الأديان في العالم، ديانتكم رائعة”.
ودعا بيرل وروثنبرغ الملك البحريني، بحسب الصحيفة، لزيارة “إسرائيل”، وصرّحا أنهما سيكونان سعداء باستضافته لشكره على المعاملة الجيدة لليهود بروح “المعاهدات الإبراهيمية”. فقال الملك: “سأزور إسرائيل مرة أخرى”.
وأعلنت البحرين في أيلول/ سبتمبر 2020، تطبيعًا كاملاً لعلاقتها مع إسرائيل، برعاية أمريكية.
وفي أيلول/ سبتمبر 2021، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، بملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك في زيارة أولى إلى المملكة.
وخلال زيارة لبيد للبحرين، تم افتتاح السفارة الإسرائيلية في العاصمة المنامة رسمياً، كما التقى لبيد مع “كبار المسؤولين في الحكومة البحرينية ووقع اتفاقيات ثنائية معهم”.
وفي مطلع شباط/ فبراير الماضي، زار وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، قاعدة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين، الذي يبعد 200 كيلومتر عن شواطئ إيران.
Source: Quds Press International News Agency