اندلعت مواجهات مساء اليوم بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، أدت لإصابة العشرات بالاختناق.
ففي بلدة “مجدل بني فاضل” جنوبي نابلس، أصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين،
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة (تابعة للسلطة الفلسطينية) غسان دغلس، بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، في البلدة عقب تصدي الأهالي لمستوطنين نصبوا خيما وكرفانات في أراضي البلدة.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الشبان بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة أحدهم بقنبلة غاز بشكل مباشر، والعشرات بحالات اختناق.
وأكد دغلس أن المستوطنين اعتدوا على مركبة إسعاف تابعة لبلدة قريوت وألحقوا أضرارا فيها، كما اعتدوا بالضرب المبرح على اثنين من الطاقم الطبي، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف أن المستوطنين أقدموا على إحراق ست مركبات على الأقل تعود لمواطنين من البلدة.
وفي السياق، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة، قرب قرية بورين، جنوب نابلس.
وقال دغلس، إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية، بالقرب من مدخل مستوطنة “يتسهار”، ما أدى إلى إلحاق أضرار ببعضها.
من جهتها قالت وسائل إعلام عبرية إن مستوطنين اثنين أصيبا بالحجارة قرب بلدة “عقربا” جنوب شرق نابلس، خلال تصدي الأهالي لاعتداء المستوطنين عليهم.
بدورها قالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، إن حصيلة مواجهات عقربا بلغت عشر حالات استنشاق غاز، نقلت حالة منها للمستشفى الوطني، وحالة أصيبت بقنبلة غاز بالصدر، نقلت إلى مستشفى رفيديا.
وتشهد مدن الضفة الغربية توتراً ملحوظاً، وتصعيدا من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين،في أعقاب تولي حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية الحكم، وتهديدها بتشديد القبضة الأمنية على الفلسطينيين، خاصة في مناطق “ج” والتي تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائلية الكاملة.
Source: Quds Press International News Agency