رفض حزب “جبهة العمل الإسلامي” (أكبر حزب معارض في الأردن) بيان وزارة الخارجية في البلاد، الذي أدان عملية القدس.
وأشار بيان صدر عن اللجنة القانونية في الحزب، تلقته “قدس برس” اليوم السبت، إلى أن “هذا الموقف لا يمكن أن يصدر عن هيئة أو شخص لدية عقل، ومعرفة بالتشريعات و المواثيق الدولية”.
واعتبرت اللجنة القانونية في الحزب أن “إدانة عملية القدس، من الناحية القانونية تعني إنكار الحقوق التي أقرتها الِشرائع السماوية والمواثيق الدولية من حق مقاومة المحتل وتحرير الأوطان” وفق البيان.
ولفت البيان إلى أن “اتفاقيات جنيف الأربع جاءت لتؤكد مشروعية مقاومة العدوان، واعتبار الثوار الوطنيين كالمقاتلين في الجيوش النظامية”.
وأضاف البيان قائلا إنه “على الدول التي أدانت عملية القدس أن تعتذر للشعب الفلسطيني عن هذه الإدانة المرفوضة، وأن تبادر لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني تنفيذاً للمواثيق الدولية التي صادقت عليها منذ عقود”.
وكان الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سنان المجالي، قال اليوم السبت، إن بلاده “تدين الهجوم الذي استهدف مدنيين في كنيس بالقدس الشرقية، كما يدين كل أعمال العنف التي تستهدف المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأسفرت عملية إطلاق نار، مساء أمس الجمعة، في مستوطنة “النبي يعقوب”، شمالي القدس، عن مقتل 7 مستوطنين، وإصابة 6 آخرين على الأقل.
بعد أٌقل من 15 ساعة من وقوع العملية الأولى، وقعت عملية إطلاق نار، صباح اليوم السبت في القدس، أدت إلى إصابة مستوطنين بجراح.
وجاءت تلك العمليات، بعد المجزرة نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، شمالي الضفة العربية، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.
Source: Quds Press International News Agency