قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ استمرار رفض الاحتلال بالاستجابة لمطلب الأسير الغضنفر أبو عطوان رغم وضعه الصحي الحرج هو بمثابة قرار إعدام.
وأكّد “نادي الأسير” في بيان، اليوم الأربعاء، أنّه وبعد مرور 64 يومًا على إضرابه لا توجد بوادر جدّية حتّى اليوم للاستجابة لمطلبه، رغم المحاولات المستمرة وعلى عدة مستويات في سبيل الضغط على الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداريّ.
وكان الصليب الأحمر الدّولي قد أصدر بيانًا صحفيًا، أمس الثلاثاء، عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير أبو عطوان.
وبين “نادي الأسير”، أنّ ابو عطوان يرفض أخذ المدعمات وكذلك إجراء الفحوص الطبية، وفي وقت سابق كان الأطباء قد حذروا من احتمالات خطيرة يواجهها أبو عطوان منها الشلل، والوفاة المفاجئة.
ويهدف الاحتلال من خلال عملية المماطلة هذه، إلى “إيصال الأسير إلى مرحلة صحية حرجة، فيها يُصاب بمشاكل صحية مزمنة قد يصعب علاجها لاحقًا، وقد استخدمت هذه السياسة الممنهجة مع العشرات من الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ عبر الإضراب عن الطعام”، وفقا للنادي.
من الجدير ذكره أنّ سلطات الاحتلال ومنذ شهر أيّار/ مايو الماضي، تواصل تصعيدها في سياسة الاعتقال الإداري، عبر إصدار العشرات من أوامر الاعتقال الإداريّ، ويُساند هذه السياسة بشكلٍ أساس محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة.
وجدد “نادي الأسير” مطالبته بضرورة مقاطعة محاكم الاحتلال لا سيما في قضية الاعتقال الإداريّ.
Source: Quds Press International News Agency