أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، عدم نيته التوقيع على صفقة الإقرار بالذنب، أو ما يتضمن اعترافًا بـ”وصمة العار”، وأنه مستمر في قيادة حزب الليكود.
وقال نتنياهو عبر حسابه في موقع “تويتر” مساء أمس الإثنين: “أيها المواطنون الإسرائيليون الأعزاء، لقد أثبتتم في الأيام الأخيرة مرة أخرى أنني لا أسير بمفردي، وأن الملايين منكم يسيرون معي، وسأستمر في قيادة الليكود، والمعسكر الوطني لقيادة دولة إسرائيل”.
وقدم رئيس نتنياهو شكره لمؤيديه الذين نظموا حملة دعم ومساندة له، وجمعوا المال من أجل محاكمته، قائلًا: “لقد حركت مشاعري كثيرًا هذه الحملة، وأفرحت قلبي وقلوب أفراد أسرتي، ومنحتني المزيد من القوة، لمواصلة القيادة والقتال من أجل الحقيقة والعدالة”.
وقالت القناة 12 العبرية، إن “قرار نتنياهو جاء بعد إرسال مكتب المدعي العام، رسالة إلى محامي نتنياهو، مفادها أن صفقة الإقرار بالذنب ممكنة فقط مع المدعي العام القادم، وليس مع المدعي الحالي أفيحاي ماندلبليت، الذي ستنتهي ولايته الأسبوع المقبل”.
وذكرت مصادر معنية بمفاوضات المحاكمة، أن نتنياهو وافق على “صفقة العار” صباح أمس الإثنين، لكنه فهم أنه لن تكون هناك تسوية خلال فترة ماندلبليت، لذلك قرر التراجع مساءً.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا فساد، وسعى إلى توقيع صفقة “إقرار بالذنب” مقابل عدم سجنه، وتبديل السجن بأعمال لصالح الجمهور.
يُشار إلى أن بنيامين نتنياهو شغل منصب رئيس الوزراء التاسع لدولة الاحتلال من 2009 إلى 2021، وسابقًا من 1996 إلى 1999، وهو رئيس حزب الليكود، ويعتبر صاحب أطول مدة كرئيس حكومة لـ”إسرائيل” منذ إعلان احتلالها لفلسطين عام 1948.
Source: Quds Press International News Agency