رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الاثنين، بنتائج التحقيق الإسرائيلي، المتعلق باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، داعية إلى “تحديد المسؤولين عنه”.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان “نشدّد مجدّداً على أهمية تحديد المسؤولين في هذه الحالة، والسياسات والإجراءات المتخذة، لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل”.
وأشاد بيان الخارجية، بالشهيدة أبو عاقلة، قائلاً إنها “لم تكن مواطنة أمريكية فحسب، بل كانت أيضاً مراسلة شجاعة، أكسبتها مهنيتها الصحافية، وسعيها وراء الحقيقة احترام الجماهير في جميع أنحاء العالم”.
وفي أول اعتراف ضمني بمسئوليته عن اغتيال أبو عاقلة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، في بيان، بأنّ هناك “احتمالاً كبيراً” بأن يكون أحد جنوده قد أطلق خطأً الرصاصات التي أدت إلى مقتلها.
من جهتها، رفضت عائلة أبو عاقلة، في بيان، نتائج التحقيق الإسرائيلي، وقالت “ما زلنا نطالب بتحقيق أمريكي شامل ومستقل وذي مصداقية”.
أمّا شبكة الجزيرة الإعلامية، فاعتبرت الاعتراف الضمني “المتردد” من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنصلاً من المسؤولية الجنائية التي يتحملها عن قتل أبو عاقلة.
وطالبت الجزيرة بتحقيق دولي مستقل “لإقرار العدالة لشيرين وعائلتها وزملائها الصحافيين في أنحاء العالم”.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، منتصف أيار/ مايو الماضي، خلال تغطيتها اقتحام الاحتلال لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق قناص إسرائيلي رصاصة من نوع متفجر استقرت في رأسها.
Source: Quds Press International News Agency