شارك العشرات من فلسطينيي الداخل المحتل، مساء اليوم السبت، في وقفة دعم واسناد للأسرى المضربين عن الطعام، واحتجاجا على نقل الأسير مقداد القواسمة من مستشفى “كابلان” (وسط فلسطين المحتلة عام 1948)، إلى ما يسمى “عيادة” سجن الرملة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام مستشفى “كابلان”، لافتات كتبت عليها شعارات دعم للأسرى المضربين، ومنها “لا للاعتقال الإداري” و”الحرية للأسرى المضربين عن الطعام”، “تحيّاتنا بحرارة لمقداد النوارة”.
وطالب المشاركون، بإعادة الأسير المضرب مقداد القواسمة من “عيادة” الرملةن إلى مستشفى “كابلان”، الذي نقل منه.
وجاءت هذه الوقفة في أعقاب تفعيل نيابة الاحتلال أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير القواسمة المضرب عن الطعام منذ 108 أيام؛ وقررت إدارة السجون نقله من العناية المكثفة في مستشفى “كابلان” وإعادته إلى “عيادة” سجن الرملة.
ويواصل ستة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 115 يوما، ومقداد القواسمة منذ (108 أيام)، وعلاء الأعرج منذ (91 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (81 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (27 يوما)، فيما يخوض الأسير راتب حريبات إضرابا عن الطعام منذ (29 يوما)، تضامنا مع الأسرى الخمسة.
ويعاني الأسرى الستة من أوضاع صحية غاية في الخطورة، وسط تحذيرات من تفاقم الحالة الصحية للأسير الفسفوس، ووصولها لمرحلة صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لاستشهاده في أية لحظة.
والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور، قابلة للتمديد، وقد تصل مدة الاعتقال لسنوات.
وتعتقل سلطات الاحتلال، إداريا نحو 520 أسيرًا، من بين 4850 فلسطينيًا في سجونها، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، وفق “نادي الأسير”.
Source: Quds Press International News Agency