قال المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن الأوضاع في فلسطين “متدهورة جدًا”؛ مؤكدًا أن “الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة عالق في دوامة من التدهور المستمر”.
وأردف وينسلاند، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، أن “ازدياد عنف المستوطنين أسهم في ارتفاع وتيرة العنف بالضفة الغربية”.
وأضاف أن “تصاعد حالة اليأس والغضب والتوتر دفع باتجاه اندلاع دائرة مميتة من العنف، يصعب احتواؤها”، على حد وصفه.
واعتبر المبعوث الأممي للسلام أن “غياب المفاوضات الحقيقية لفترة طويلة تسبب في اتساع العنف”، مشيرًا إلى أن “السلطة الفلسطينية بحاجة لتمكينها من بسط الأمن في المناطق التي تقع تحت سلطتها”.
وبيّن أن “(إسرائيل) تفرض قيودًا على حركة الفلسطينيين، خاصة على الحواجز التي تضعها في الضفة الغربية”.
وشدد وينسلاند على أن “عام 2022 الجاري يعتبر من أكثر الأعوام دموية في الضفة الغربية”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن الضفة الغربية المحتلة شهدت خلال الأشهر الأخيرة تصاعدًا في أعمال الإرهاب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بحق الفلسطينيين، من حصار وقتل وتهجير، وحرق وهدم وتدمير للممتلكات.
Source: Quds Press International News Agency