Day: 23 August 2021

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تسجيل ستة آلاف و467 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأظهرت معطيات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إجراء نحو 104 آلاف فحص لتشخيص الإصابة بالفيروس، تبين منها ارتفاع نسبة الفحوصات الإيجابية، حيث بلغت لأول مرة منذ بداية موجة المرض الحالية 6.31 في المائة.

وبلغ العدد التراكمي للإصابات منذ بدء الجائحة نحو 994 ألف و615 إصابة، فيما سُجلت ستة آلاف و830 حالة وفاة بعد وفاة 48 مريضا، بينما تبلغ عدد الحالات النشطة حالياً نحو 67 ألفا و801 حالة.

وأفادت “صحة” الاحتلال أن 670 مصابا حالتهم خطيرة، منهم 108 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وتشير معطيات وزارة الصحة إلى أنه منذ مطلع الشهر الحالي؛ توفي 352 مصابا بكورونا، بمعدل 16 مريضا يوميا.

وفي سياق متصل؛ أعلنت المستشفيات العامة السبعة في دولة الاحتلال، أنها لن تستقبل مرضى كورونا جددا بدءا من اليوم الاثنين.

واتهم مديرو هذه المستشفيات وزارة مالية الاحتلال بعدم الوفاء بالتزاماتها بتحويل الميزانيات؛ لضمان استمرار عملها ومنع انهيارها.

وقرر “كابينت كورونا” لدى الاحتلال، استئناف السنة الدراسية بشكل منتظم وكامل في 1 أيلول/سبتمبر، وتطعيم التلاميذ داخل المدارس خلال ساعات الدوام، بشرط موافقة أولياء أمورهم.

Source: Quds Press International News Agency

أضرم مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الاثنين، النار بعشرات أشجار الزيتون في أراضي قرية “بورين” جنوبي نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)

ونقلت وسائل اعلام محلية عن شهود عيان، بأن مجموعة من مستوطني “يتسهار”، أضرمت النار بعشرات أشجار الزيتون، في أرض المواطن أكرم عمران الواقعة في الجهة الجنوبية لبلدة “بورين”.

وتتكرر مثل هذه الاعتداءات على بلدة “بورين”، وقرى فلسطينية أخرى في الضفة الغربية المحتلة، من وقت لآخر.

وتحاصر “بورين” مستوطنات “براخا”، و”أروسي”، و”يتسهار”، بالإضافة إلى عدد من الحواجز العسكرية، وتتعرض باستمرار لاقتحامات من قبل المستوطنين.

وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود 661 ألف مستوطن إسرائيلي و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس حتى تشرين ثاني/نوفمبر 2020.

Source: Quds Press International News Agency

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اعتقال أربعة شبان مقدسيين من بلدة سلوان وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وفق مركز معلومات وادي حلوة.

وقال المركز إن سلطات الاحتلال مددت اعتقال الشابين منذر جمجوم ليوم الخميس القادم، ومحمد الرحبي ليوم غد الثلاثاء، وهما من بلدة سلوان، مشيرا إلى أنهما يخضعان للتحقيق في زنازين “المسكوبية” غربي القدس المحتلة.

وأضاف: “جرى تمديد اعتقال الشاب مالك ناصر ليوم الأحد القادم، علما أنه اعتقل قبل أسبوع من مكان عمله”.

وأوضح المركز أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي مددت اعتقل الناشط المقدسي مراد عطية من سكان حي الشيخ جراح، لمدة أربعة أيام، لاستكمال التحقيق معه، لافتا إلى أن عطية اعتقل بتاريخ 10 آب/أغسطس الجاري، دون معرفة أسباب اعتقاله.

Source: Quds Press International News Agency

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن تسجيل ثلاث وفيات و663 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول جائحة “كورونا” اليوم الاثنين، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها في القطاع خلال هذه الفترة بلغت 2050 عينة، في حين سجل تعافي 145 مصابا.

وأوضحت أن الإجمالي التراكمي للمصابين منذ آذار/مارس 2019 بلغ 122528 إصابة، منها 5361 حالة نشطة، فيما تعافى 116042 مصابا، وتوفي 1125 شخصا.

وكشفت الوزارة أن إجمالي الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية داخل المستشفى بلغ 171 حالة، بينهم 101 حالة خطيرة وحرجة.

وحول المطاعيم؛ أكدت “الصحة” أن إجمالي الجرعات التي وصلت قطاع غزة 336300 جرعة، مشيرة إلى أن إجمالي الأشخاص الذين تلقوا اللقاح 134988 شخصا.

Source: Quds Press International News Agency

شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإقامة عائق جديد على الحدود مع قطاع غزة، لمنع الفلسطينيين من الاقتراب من الجدار الخرساني، وذلك بعد إصابة جندي إسرائيلي، برصاص مسلح فلسطيني يوم السبت الماضي.

وقال شهود عيان لمراسل “قدس برس” في غزة: “إن جرافات عسكرية إسرائيلية تقوم منذ صباح اليوم، بتعلية السواتر الترابية وعمل سواتر جديدة في محيط ما يعرف باسم موقع (ملكة) العسكري”.

وأضاف الشهود أن جيش الاحتلال شرع كذلك بإقامة دشم عسكرية (أماكن محصنة للقناصة) بجوار السياج الفاصل شرق منطقة “ملكة”، التي وقع فيها حادث إطلاق النار على القناص الإسرائيلي وإصابته إصابة حرجة.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع “واللا” الإخباري العبري، اليوم الاثنين، أن طواقم هندسية في جيش الاحتلال، باشرت بإقامة عائق جديد على الحدود مع قطاع غزة، ي”ُصَعب على الفلسطينيين الاقتراب من جنوده”، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

وأضاف المصدر ذاته، كما قرر الجيش السماح لقناصته باستهداف المتظاهرين الفلسطينيين بمسافة أطول وليس بمحاذاة السياج فقط.

وأشار إلى أن هذه الخطوات جاءت بعد قيام فلسطيني بإطلاق النار من مسدس على قناص إسرائيلي من خلال فتحة في الجدار.

وأصيب على إثرها قناص إسرائيلي بجروح بالغة، وما زال يتلقى العلاج في مشفى إسرائيلي.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن مسؤولين في الجيش أن الجنود لم يلاحظوا وجود رجل مسلح يقترب من الجدار.

وأشار إلى أن الفلسطيني أطلق 3 رصاصات تجاه القناص، حيث أصابت إحداها وجهه.

وكان المئات من الفلسطينيين تظاهروا قرب حدود قطاع غزة لمناسبة الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى.

وأطلق جيش الاحتلال النار، بصورة مباشرة على المتظاهرين وأصاب 42 بينهم اثنين في حالة خطيرة، وذلك قبل قيام فلسطيني بالتسلل قرب موقع محصن لجيش الاحتلال، ويطلق النار من مسافة قريبة، فتصيب قناص إسرائيلي.

Source: Quds Press International News Agency

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، والمُبعد عن مدينة القدس المحتلة، أحمد عطون، عقب انتهاء مدة اعتقاله الإداري المقررة بـ 12 شهرًا.

وبعد الافراج عن النائب عطون، جددت سلطات الاحتلال فترة إبعاده عن مدينة القدس (مكان إقامته) إلى الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال النائب عطون يوم 26 آب/ أغسطس 2020، بعد تفتيش المنزل الذي يقطنه منذ إبعاده عن القدس في مدينة البيرة، وبعد أسبوع أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري دون تهمة لمدة 4 شهور.

وجددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للنائب عطون لمرة ثانية مدة 4 شهور، وفي 22 نيسان/أبريل الماضي، جددت له للمرة الثالثة ولمدة 4 شهور إضافية.

وعطون نائب عن “كتلة التغير والإصلاح” (تابعة لحركة حماس) عن محافظة القدس، وهو أسير محرر، أمضى ما يزيد عن 15 عاما في سجون الاحتلال، وأمضى في اعتقاله الأخير بسجن عوفر العسكري مدة عام.

ويعاني النائب عطون من مشاكل صحية كالضغط والسكري، وآلام في الظهر ولديه حصوة في الكلى.

وتعرض عطون إلى العديد من الاعتقالات على يد قوات الاحتلال أغلبها إثر الانتخابات التشريعية التي أفرزت فوز حركة “حماس” في عام 2006.

يذكر أن سلطات الاحتلال أقدمت عام 2010 على سحب البطاقة المقدسية من النائب عطون، وأبعدته عن المدينة بشكل كامل، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء.

وشمل القرار في حينه النائبين محمد أبو طير، ومحمد طوطح، ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة وذلك بحجة “خيانة الولاء للدولة”، كما يزعم الاحتلال.

وصمد النائب في خيمة الاعتصام ببلدة الشيخ جراح بالقدس المحتلة لما يزيد عن 500 يوم مع زميليه النائب المقدسي محمد طوطح ووزير القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة، رافضين قرار الإبعاد الصادر بحقهم، إلا أنه أبعد في 6 كانون أول/ديسمبر 2011.

Source: Quds Press International News Agency

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، النقاب عن رصد حالات مُصابة بفيروس “دلتا” المتحور في القطاع، بالتزامن مع دخوله الموجة الثالثة من الوباء، محذرة من زيادة مضطردة في عدد الإصابات في فيروس “كوفيد 19″، قد تسجل خلال الأسابيع الماضية.

جاء ذلك في تصريحات لنائب مدير عام الرعاية الأولية في الوزارة مجدي ضهير، في مؤتمر صحفي، عقدته وزارة الصحة، اليوم الاثنين، في غزة، بشأن آخر تطورات الحالة الوبائية في قطاع غزة.

وقال: “تتابع وزارة الصحة تطورات الحالة الوبائية والمنحنى المتصاعد للإصابات بفيروس كوفيد 19 داخل مناطق قطاع غزة، والذي سجل زيادة مضطردة في عدد الإصابات خلال الأسابيع الماضية”.

وأضاف: “نؤكد أن قطاع غزة دخل فعليا في الموجة الثالثة من جائحة كوفيد 19، والتي بدت متسارعة الانتشار والتفشي داخل المجتمع، وذلك وفقا للمؤشرات التي يتم رصدها يومياً، حيث تم تسجيل خلال الـ 24 ساعة الماضية، 663 إصابة جديدة، وتسجيل 3 وفيات بالإضافة ارتفاع عدد حالات الدخول للمستشفيات الى 171 حالة منها 101 حالة ما بين خطيرة وحرجة”.

وأشار إلى أنه ووفق المعطيات ومؤشرات المنحنى الوبائي من المتوقع زيادة غير مسبوقة في عدد الإصابات بفيروس “كوفيد 19” خلال الأسابيع المقبلة وأن تكون الموجه عنيفة .

وقال إنه بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية “تم ارسال مجموعة من العينات للفحص المخبري خارج قطاع غزة لمعرفة نوعية الطفرات والسلالات ومدى انتشارها، حيث اثبتت النتائج وجود فيروس دلتا المتحور في قطاع غزة”.

وأضاف: “وزارة الصحة باشرت حملة التطعيم الوطنية ضد فيروس كوفيد 19 منذ نهاية شباط/ فبراير الماضي حيث بلغ اجمالي من تلقوا اللقاح 134 ألفا و988 شخص” .

وأكد أن التطعيمات آمنه وسليمة وتخضع لسلسلة تبريد وإجراءات خاصة، وهي متاحة للفئة العمرية من 16 سنة وما فوق .

وحذر المسؤول في وزارة الصحة، من أنه خطر حقيقي يتمثل في تفاقم الحالة الوبائية في غزة، نتيجة محدودية الاقبال على مراكز التطعيم، ووعدم الالتزام المجتمعي باجراءات الوقاية والسلامة الصحية، مع بدء الموسم الدراسي الجديد.

وشدد المسؤول الطبي على ان جائحة كورونا لم تنتهي بعد في قطاع غزة وهذا لا يبرر حالة التراخي داخل المرافق الخدماتية والمؤسسات ووسائل النقل، وأن الوزارة أعطت فرصة لاستمرار العملية التعليمية والخدمات المجتمعية، بناء على اجراءات السلامة وتلقي اللقاحات دون تأخير.

ومن جهته أكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، انه بناء على المعطيات الجديدة للحالة الوبائية في قطاع غزة فقد اتخذت وزارة الصحة جملة من الاجراءات للحفاظ على سلامة المؤسسات الصحية ومأمونية تقديم الخدمات للمواطنين .

وأشار أنه من ضمن تلك الاجراءات، قف الزيارات للمرضى بشكل تام الا للضرورة القصوى والسماح بمرافق واحد فقط، ووقف العمليات غير الطارئة والمجدولة، وإلزام كافة المترددين على المؤسسات الصحية ارتداء الكمامة، والزام كافة المواطنين بإبراز بطاقة التطعيم قبل تلقي خدمات العمليات غير الطارئة.

وبشأن عمليات التطعيم: قال القدرة: “من اجل المحافظة على الصحة العامة، بدأنا بحملة تطعيم شملت وكيل وزارة الصحة والوكلاء المساعدون والمدراء العامون ومدراء الوحدات ومدراء الدوائر والتي وصلت نسبة التطعيم بها 100 في المائة وتطعيم الطواقم الصحية في مختلف المرافق الصحية وجاري استكمال تطعيم باقي الكوادر” .

وأضاف “تقرر الزام جميع العاملين في كافة الوزارات والهيئات الحكومية بتلقي اللقاح ضد فيروس كوفيد 19 , وسيتم اتخاذ المقتضى القانوني بحق المخالفين منهم” .

وقررت الوزارة بالزام جميع مقدمي الخدمات والمهن والحرف والأعمال والوظائف التي لها علاقة مباشرة بالجمهور بتلقي اللقاح كشرط للاستمرار في أعمالهم، وتقديم مكافآت مالية تحفيزية للمُطعمين.

Source: Quds Press International News Agency

قالت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الإثنين، إنها “تنظر بخطورة بالغة لتغول الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على الحريات الإعلامية والقانون”، بعد أن أقدمت على اعتقال عدد من النشطاء والكتاب والشعراء والأكاديميين، إثرر فعالية تطالب بمحاسبة قتلة الناشط السياسي نزار بنات.

وأكدت “اللجنة”، في بيان لها، وصل “قدس برس”، نسخة عنه، “رفضها لحملة الاعتقالات السياسية وتوقيف عدد كبير من الشخصيات الاعتبارية والأكاديمية والشعراء واستجوابهم غير القانوني، على خلفية مطالبة المتظاهرين بإطلاق الحريات الإعلامية، والعدالة في قضية بنات”.

وطالبت اللجنة “بوقف ملاحقة الكتاب والصحفيين والزج بهم في السجون، مؤكدةً أن هذه “الاعتقالات السياسية تخالف المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والأخلاق الوطنية كافة”. وفق نص بيانها.

وبينت أن “تصاعد حملة الاعتقالات بحق الكتاب وقادة الرأي في الضفة الغربية على خلفيات سياسية، تؤكد تراجع حالة الحريات الصحفية وانحدارها لمستوى مقلق”.

والسبت، منعت الشرطة الفلسطينية، وقفة وسط الضفة الغربية، تطالب بمحاسبة قتلة “بنات”، وأوقفت ناشطين كانوا يستعدون للمشاركة فيها.

وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، توفي “بنات” (44 عاما)، بعد ساعات من اعتقاله من طرف قوة أمنية فلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، فيما اتهمت عائلته تلك القوة بـ”اغتياله”.

Source: Quds Press International News Agency

اقتحم 85 مستوطنا يهوديا، بقيادة المتطرف يهودا اغليك، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال شهود عيان إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت باحات الأقصى عبر باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية ومشبوهة، خاصة في الأجزاء الشرقية منه.

وفي العادة؛ تتم اقتحامات المتطرفين اليهود على فترتين؛ صباحية وبعد صلاة الظهر، وذلك عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.

وبالتزامن مع اقتحامات المستوطنين؛ تشدد شرطة الاحتلال قيودها على المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند البوابات الخارجية.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين، وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد.

Source: Quds Press International News Agency

أعلن رئيس حكومة رام الله محمد اشتية، اليوم الاثنين، أن مجلس الوزراء قرر إعطاء إجازة بدون راتب للموظفين الرسميين الذين لم يتلقوا التطعيم من فيروس “كورونا”.

ودعا اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، كل من لم يتلق اللقاح حتى الآن، للإسراع بتلقيه والالتزام بالكمامات والتباعد وتجنب الجمهرة، لمواجهة المتحورات الجديدة من الفيروس.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات هدفها تهيئة الأجواء أمام الطلبة لاستمرار التعليم في المدارس والجامعات، “وكي لا نكبّد الاقتصاد الفلسطيني المزيد من الخسائر”، وفق قوله.

وتابع اشتية: “هذه الإجراءات أيضًا كي لا نجد أنفسنا مضطرين للعودة إلى إجراءات تقييدية للحركة من جديد، في ضوء الارتفاع المتزايد في منحنى الإصابات”.

واعتبر أن عدم تلقي المطاعيم “ليست مسألة حرية شخصية” مضيفًا “تنتهي حريتك عندما تتسبب في الضرر لصحة الآخرين، لا سيما الفئات الأولى بالرعاية كالمرضى وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للفيروس”.

وأشار إلى أن مجلس الوزراء اتخذ قرارا، دخل حيز التنفيذ، بإعطاء إجازة بدون راتب للموظفين الرسميين الذين لم يتلقوا تطعيم الوقاية من فيروس “كورونا” وحتى انتهاء الوباء.

ووفق البيان الوبائي لليوم الاثنين، فقد ارتفع إجمالي عدد المواطنين الذين حصلوا على لقاح مضاد لفيروس كورونا بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة إلى 712 ألفا و501، من بينهم 439 ألفا و24 تلقوا الجرعتين من اللقاح.

Source: Quds Press International News Agency

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الإثنين، عن تسجيل 5 وفيات، و1366 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و382 حالة تعافٍ، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت “الكيلة”، في التقرير اليومي، حول الحالة الوبائية في فلسطين، أن “3 حالات وفاة سجلت في قطاع غزة، وحالة في جنين، وأخرى في سلفيت”.

وبينت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 96.3%، فيما الإصابات النشطة 2.6% والوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 31 مصابا بكورونا في غرف العناية المكثفة، فيما يُعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات بالضفة الغربية 96 مريضاً، بينهم 7 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وفيما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 712,501 بينهم 439,024 تلقوا الجرعتين من اللقاح.

Source: Quds Press International News Agency