الأردن: التصريحات الإسرائيلي بخصوص “الأقصى” مستفزة

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير الشؤون الدينية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “الاستفزازية وغير المبررة بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف”.

‎وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، هيثم أبو الفول، إن هذه “التصريحات مُدانة ومرفوضة وتُعد انتهاكاً خطيراً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك”.

وحذّر الناطق الرسمي من مغبة التصريحات الإسرائيلية المُؤججة للصراع والتي من شأنها أن تُغذي التطرف

وشدد على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته وباحاته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادةٍ خالصٍ للمسلمين.

وأكد أن “إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول والخروج منه”.

وقال الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، متان كهانا، خلال ممارسة طقوس دينية عند مدخل المسجد الأقصى، إنه “يقف عند مدخل أقدم مكان لشعب إسرائيل” مطلقا دعواته الدينية من أجل سرعة “بناء الهيكل” المزعوم.

وأشعل الوزير برفقة متطرفين يهود، شمعة “عيد الأنوار اليهودي” الثانية عند مدخل المسجد الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency

نادي الوحدات الأردني: الاعتداء على والد الأسير أبو خضير “بلطجة”

نددت الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الوحدات الأردني، بالاعتداء على والد الأسير في سجون الاحتلال، أسيد أبو خضير، الذي جرى أمس في فعالية للنادي بمجمع النقابات المهنية في العاصمة عمّان.

وقالت في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، إن الاعتداء على والد الأسير أبو خضير “بلطجة” و”تصرف أرعن من زمرة زعران”، مؤكدة “رفضها التام” لما جرى، وموجهة الاعتذار باسم رئيس النادي وأعضاء هيئته الإدارية المؤقتة وهيئته العامة وجماهيره العريضة لوالد الأسير.

وأعلن نادي الوحدات عن تضامنه مع جميع الأسرى في سجون الاحتلال، لافتاً إلى “موقفه المتجذر” تجاه الدفاع عن القضايا الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكد النادي تبرؤه “من المسلكيات الشائنة التي وجهت إلى والد الأسير أبو خضير ولأي شخص آخر”، مضيفاً أن “أيّاً من الذين مارسوا هذا السلوك؛ لا ينتمون لنادي الوحدات ومؤسسته بأي صلة، وأفعالهم مدانة جملة وتفصيلا”.

وأضاف: “فيما يخص أي لغط أثارته بعض الكلمات؛ فإن نادي الوحدات يعيد تأكيد ثابت من ثوابته؛ بأنه كان ولا يزال داعياً للوحدة، وراعياً لها، ومثالاً يُحتذى به عليها، وهو المؤسسة الوطنية التي طالما احتضنت مختلف المشارب الفكرية والسياسية التي انصهرت في بوتقة الوحدات، وقدمت مثالاً على سهولة الاتحاد في سبيل القضايا الكبرى”.

وكانت الناشطة النقابية الأردنية، شيرين نافع، قالت إنها طُردت ووالد الأسير الأردني أسيد أبو خضير، من فعالية لنصرة الأسرى الفلسطينيين، نظّمها نادي الوحدات أمس الاثنين، في مجمع النقابات المهنية بالعاصمة عمان.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها “نافع” حادثة الطرد، وظهر أحد مرافقي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، توفيق الطيراوي، وهو يخلع حذاءه ويرفعه مهدداً بالضرب، بينما كانت الناشطة تقول: “عيب عليكم أن تطردوا والد ثلاثة أسرى”.

وأوضحت الناشطة نافع، في تصريحات خاصة لـ”قدس برس” أن نادي الوحدات الأردني نظّم فعالية لنصرة الأسرى الفلسطينيين بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، واستضاف خلالها الطيراوي، الذي قال في كلمته، إن “الربيع العربي مؤامرة صهيوأمريكية، وإن غزة مختطفة، والانقلاب فيها يجب أن ينتهي”.

وتابعت: “قمت بمداخلة بسيطة مع العم أبو الأسير أسيد أبو خضير، وقلت إن غزة محاصرة من سلطة التنسيق الأمني، وغزة ومقاومتها هي من حررت الأسرى، وعلى إثر ذلك؛ تم الاعتداء عليَّ وعلى والد الأسير أبو خضير، وتمّ طردنا من مقرّ النقابات”.

من جهتها؛ شجبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية، في بيان تلقته “قدس برس” الاعتداء على والد الأسير الأردني أسيد أبو خضير، مطالبة “كافة الجهات الداعية والراعية لهذه الفعالية بالاعتذار الفوري والصريح عن هذا الفعل، ومحاسبة من قاموا بالاعتداء”.

Source: Quds Press International News Agency

صحيفة عبرية: الهدم يتهدد 20 ألف منزل فلسطيني في القدس

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن أن “الهدم الفوري يتهدد منازل أكثر من مائة عائلة فلسطينية في القدس، بسبب تراكم القرارات القانونية، وتشدد بلدية الاحتلال، من خطط البناء المقدمة إليها من قبل الفلسطينيين”.

وقالت الصحيفة: إن “الفلسطينيين يعملون على منع تنفيذ أوامر الهدم من خلال تقديم مخططات البناء الخاصة بهم إلى البلدية، للموافقة عليها”.

وأشارت كذلك إلى أن “الهدم يتهدد 20 ألف منزل في القدس الشرقية”، مضيفة أن “معظم الأحياء الفلسطينية في القدس، لا يوجد بها مخططات هيكلية تسمح بإصدار تصاريح البناء”.

ولفتت الصحيفة إلى أن ما تسمى، قاضية المحكمة المركزية التابعة للاحتلال، في القدس، ريفكا فريدمان، “رفضت استئنافًا قدمته 58 عائلة فلسطينية ضد هدم بيوتها، في حي سلوان، جنوب المسجد الأقصى”.

ونوّهت، إلى “وجود 20 ألف بيت شرقي القدس المحتلة، جرى بناؤها دون تصاريح بناء، بسبب سياسة السلطات الإسرائيلية في القدس، بالامتناع عن وضع خرائط هيكلية تسمح بإصدار تصاريح بناء”.

وكان تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، كشف عن ارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في أرضهم المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (2021)، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.

وقدّر التقرير الأممي عدد المنشآت الفلسطينية، التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية هذا العام وحتى الآن بحوالي 311 منشأة.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يهدم منزلًا في سلوان جنوب الأقصى

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلًا في سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال، هدمت منزل المواطن المقدسي، محمد فايز زيتون، في حي بئر أيوب في سلوان.

وكان تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، كشف عن ارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في أرضهم المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (2021)، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.

وقدّر التقرير الأممي عدد المنشآت الفلسطينية، التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية هذا العام وحتى الآن بحوالي 311 منشأة.

Source: Quds Press International News Agency

عشرات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى

جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، اقتحام المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في تصريح مقتضب، إن “209 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية”.

وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة ما يسمى عيد الأنوار “الحانوكاه” اليهودي، الذي بدأ مساء الأحد، ويستمر لمدة أسبوع.

وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية السماح بالاقتحامات في العام 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

Source: Quds Press International News Agency

الحية يدعو البرلمانات العربية والإسلامية إلى الضغط على حكوماتها لمنع التطبيع

دعا رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية، البرلمانات العربية والإسلامية، إلى الضغط على حكوماتها؛ للحيلولة دون تسلل التطبيع إلى بلادنا، والوصول إلى سن قرارات وقوانين تمنع التطبيع وتجرمه.

وقال خلال مؤتمر “برلمانيون لأجل القدس” إن “القانون البريطاني الظالم باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية؛ ليس استهدافًا لحماس فقط، بل هو عدوان على شعبنا بالكامل لقهره، ولعزل المقاومة المشروعة ضد هذا الاحتلال”.

ودعا الحية البرلمانات إلى التصدي لمخططات الاحتلال في القدس والأقصى المتمثلة في التهجير والتهويد، مشيرًا إلى أن “الاحتلال وضع مؤخرًا برنامج زيارة الأقصى في مدارسه، وهذا يعني أن مئات الآلاف سيدنسون الأقصى كل يوم”.

وطالب بـ”العمل الدؤوب لإسناد القدس والأقصى، وبكل أشكال الدعم المادي والمعنوي، وحماية المقدسيين من حملات التهجير القسري التي تحدث في الشيخ جراح وبطن الهوى وغيرهما”.

ولفت الحية إلى أن نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني، بينهم 10 نواب في المجلس التشريعي، يقبعون في سجون الاحتلال، داعيًا البرلمانات العربية والإسلامية إلى نصرة الأسرى.

ودعا أيضاً إلى “مواجهة كل المحاولات الرامية إلى إسقاط حق العودة؛ إما بالتذويب أو التوطين”، مؤكدًا “رفض حركة حماس لكل الخيارات والمشاريع التي تسعى إلى إسقاط حق العودة”.

وأشار إلى أن “غزة المحاصرة دفعت ثمن معركة سيف القدس، وحمت القضية مع شعبنا بالكامل”، مشدداً على أن “حصار غزة لن يثني أهلها عن مقاومة الاحتلال”.

وطالب الحية البرلمانات العربية والإسلامية، بمد يد العون لغزة، والعمل على فك الحصار عنها بالقانون والفعل، داعيًا البرلمانيين إلى زيارتها، ومشاهدة حجم الدمار الذي سببه الاحتلال في القطاع.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تطالب السلطة بالخروج من “حالة العجز” إزاء مشاريع الاستيطان

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” السلطة الفلسطينية، بـ”الخروج من حالة الصمت والعجز التي تمر بها” إزاء التوسع الاستيطاني الذي يمارسه الاحتلال في الضفة الغربية.

وندد الناطق باسم الحركة، عبداللطيف القانوع، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، بـ”مصادقة الاحتلال الصهيوني على ثمانية مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية”، مؤكدا أن ذلك “يأتي في إطار العدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا الفلسطينية ومقدساتنا”.

وقال إن “ارتفاع وتيرة الاستيطان المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومصادقة الاحتلال الأخيرة على ثمانية مشاريع استيطانية، وسبق ذلك قبل أيام قرار ببناء أضخم حي استيطاني على أرض قلنديا شمال القدس؛ يتطلب من السلطة الخروج من حالة الصمت والعجز التي تمر بها إزاء هذه الجرائم المتصاعدة والاعتداءات المستمرة”.

وأكد القانوع أن “رفع اليد الغليظة عن أبناء شعبنا، وإطلاق العنان للجماهير الفلسطينية؛ كفيل باستدامة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني، وتصعيد المقاومة لمواجهة جرائمه، ووقف مشاريعه الاستيطانية، وإبطال مخططاته”.

Source: Quds Press International News Agency

اعتقالات إسرائيلية تطال 16 فلسطينيًا بالضفة والقدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 16 مواطنًا فلسطينيًا، من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم أسرى محررون.

ففي رام الله (وسط الضفة الغربية)، اعتقلت قوات الاحتلال، كلا من: محمود ماهر ثلجي، وعبد الله طالب حامد، وعبد الرحمن حامد، ويحيى أحمد حامد، بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلواد، وأحمد زيدان، وعبود أبو عادي، وسامح عبده، وعبد الحكيم أبو عادي، من بلدة كفر نعمة.

وفي الخليل (جنوبًا)، اعتقلت قوات الاختلال الشاب محمد إياد البو، والأسير المحرر محمود الحداد، من مدينة الخليل، والأسير المحرر معين الزهور من بلدة بيت كاحل.

وفي بيت لحم (جنوبًا)، جرى اعتقال الشاب صبري موسى جبرين، من بلدة تقوع، ومحمد جبر جاد الله، من مدينة بيت جالا، بعد دهم منزلي ذويهما.

وفي جنين (شمالًا)، ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين، محمد إياد ربايعة، وفخري إياد صباريني، بعد مداهمة منزل ذويهما في بلدة ميثلون.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب محمد عطا الله أبو عيد، من قرية بدّو، فيما سلمت الأسير المحرر محمد شماسنة، من بلدة قطنة، بلاغًا لمقابلة مخابرات الاحتلال.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 4650 أسيرًا، وفق نادي الأسير حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

Source: Quds Press International News Agency

الولايات المتحدة تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية لأول مرة منذ 2017

أظهرت بيانات الميزانية العامة للسلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قدمت دعمًا لها خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، للمرة الأولى منذ آذار/مارس 2017.

وكانت واشنطن قد علّقت دعمها لميزانية السلطة الفلسطينية في الربع الأول من 2017، بأمر من الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترمب، الذي علّق بعد ذلك دعم الولايات المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وبحسب بيانات الميزانية الصادرة عن وزارة المالية الفلسطينية؛ فقد دعمت واشنطن الميزانية العامة للسلطة بـ32.3 مليون شيكل (نحو 10 ملايين دولار).

وكانت البيانات المالية الفلسطينية قد أظهرت أن دعم الولايات المتحدة للسلطة عام 2017 بلغ بمتوسط سنوي 100 مليون دولار.

وتعاني السلطة الفلسطينية من تراجع حاد في المنح الخارجية، ارتفعت حدتها خلال العام الجاري، مع توقف كامل للدعم العربي، وشبه كلي للدعم القادم من الاتحاد الأوروبي، حيث بلغ خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري 49 مليون دولار، مقارنة بـ321 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الفائت.

Source: Quds Press International News Agency

الخارجية الفلسطينية تدين إشعال “شمعة عيد الأنوار اليهودي” عند مدخل الأقصى

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إشعال ما يسمى “وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي” متان كهانا، شمعة “عيد الأنوار اليهودي” الثانية عند مدخل المسجد الأقصى المبارك.

ونددت الخارجية في بيان اطلعت “قدس برس” عليه، بالادعاءات الصادرة عن “كهانا” بأنه “يقف عند مدخل أقدم مكان لشعب إسرائيل”، مطلقًا دعواته الدينية من أجل سرعة “بناء الهيكل” المزعوم.

وأكدت الوزارة أن ذلك استغلال لتحقيق أطماع استعمارية تهويدية توسعية، كما هو الحال بازدياد أعداد المشاركين باقتحام الأقصى، وإغلاق سلطات الاحتلال باب المغاربة، وفرض إجراءات عسكرية وتضييقات مشددة على المقدسيين في البلدة القديمة، واقتحام المستوطنين لمقام يقين في الخليل، وكذلك قبر يوسف في نابلس.

وحذرت الوزارة من التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى المبارك من قبل ما يسمى “اتحاد منظمات جبل الهيكل”، بمشاركة وزراء في الحكومة الإسرائيلية وبدعمها ورعايتها، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، ومحاولات تغيير طابع الصراع من سياسي إلى ديني.

وقالت إنها تواصل تنسيق جهودها لفضح ومواجهة الاستهداف الإسرائيلي للمقدسات المسيحية والإسلامية مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية ووزارة خارجيتها، لحث المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها اليونسكو على تحمل مسؤولياتها بحماية الأقصى، وتنفيذ قراراتها الأممية ذات الصلة.

وتتخذ الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المتطرفة من اقتحام المسجد الأقصى نهجاً رسمياً برعاية حكومة الاحتلال التي تسرّع في السنوات الأخيرة، لتغيير الوضع القائم في الأقصى، في ظل صمت دولي إزاء ما يحصل من انتهاكات.

ويقوم الاحتلال بتغيير الواقع في الأقصى بشكل تدريجي وبهدف عدم لفت الأنظار إلى التحولات التي طرأت على الحرية التي بات المستوطنون يتمتعون بها هناك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

كل ذلك يثير مخاوف من محاولة الاحتلال فرض واقع مشابه لما حصل في المسجد الإبراهيمي في الخليل، والذي فرض الاحتلال سيطرته عليه منذ العام 1994، وقسمه بواقع 63 في المئة لليهود، و37 في المئة للمسلمين، عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يهدم منزلين في القدس.. و100 عائلة مهددة بالتشريد

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المقدسي أمير ربايعة من سكان بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة، على هدم منزله.

وفي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، شرعت آليات بلدية الاحتلال، بهدم منزل المقدسي محمد زيتون، في حي بئر أيوب.

وكانت قوات الاحتلال هدمت أمس منشآت تجارية تعتاش منها العديد من العائلات الفلسطينية في بلدتي عناتا وبيت حنينا شمال العاصمة.

وقال مركز معلومات وادي حلوة في القدس إن سلطات الاحتلال هدمت العام الماضي 193 منشأة في القدس المحتلة، من بينها 107 منشآت هُدمت ذاتياً من قبل أصحابها لتفادي دفع الغرامات الباهظة.

وفي السياق، يتهدد الهدم الفوري بيوت أكثر من 100 عائلة مقدسية، في أعقاب صدور الكثير من القرارات عن محاكم الاحتلال الإسرائيلي، وبسبب رفض بلدية القدس مخططات بناء قُدمت إليها، إذ يحاول الفلسطينيون منع عمليات هدم بيوتهم من خلال تقديم خطط بناء خاصة بهم إلى البلدية.

وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية إلى وجود 20 ألف بيت في القدس جرى بناؤها من دون تصاريح بناء بسبب سياسة السلطات الإسرائيلية في القدس، بالامتناع عن وضع خرائط هيكلية تسمح بإصدار تصاريح بناء. وكانت المصادقة الأخيرة على خارطة هيكلية في سلوان، في العام 1977، وكانت تتعلق بمنطقة عامة، وليس ببناء بيوت.

ولم ينجح السكان في سلوان، منذ 15 عاماً، بدفع خرائط هيكلية من أجل تغيير غاية الأرض وبحيث تسمح بالبناء، وفيما يتكبدون خسائر مالية طائلة. وقبل شهرين، رفضت المحكمة للشؤون المحلية طلب سكان إرجاء تنفيذ أوامر هدم.

وانهارت، في الأسابيع الأخيرة، مفاوضات بين بلدية القدس وعشرات العائلات الفلسطينية في حي البستان في سلوان، الذي تسعى البلدية إلى هدمه بزعم أن البناء فيه غير مرخص. وقررت البلدية هدم هذا الحي لصالح إقامة مشروع استيطاني على شكل “متنزه أثري – سياحي” أطلق عليه تسمية “حديقة الملك”، وهو جزء من “الحديقة القومية مدينة داود” التي تديرها جمعية “إلعاد” الاستيطانية والتي تعمل من أجل تهويد البلدة القديمة في القدس ومحيطها.

وأرجأت المحكمة المركزية في القدس هدم بناية تسكنها 10 عائلات في حي الطور، وذلك من أجل إمهال السكان لهدم بيوتهم بأنفسهم.

وتنظر المحكمة العليا، في هذه الفترة، في التماس قدمته 38 عائلة من قرية الولجة، في جنوب القدس المحتلة، بعد صدور أوامر هدم لبيوتهم.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد صادرت نصف قرية الولجة وضمتها إلى منطقة نفوذ بلدية القدس، بعد احتلالها في العام 1967، وامتنعت عن وضع خارطة هيكلية، ولذلك يعتبر أي بناء في المنطقة المصادرة أنه “غير قانوني”.

Source: Quds Press International News Agency

4 وفيات و360 إصابة بـ”كورونا” في الضفة وغزة

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل 4 وفيات و360 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” و120 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبينت الكيلة، في التقرير الوبائي حول الفيروس، أنه تم تسجيل 4 حالات وفاة في قطاع غزة نتيجة الإصابة بـ”كورونا”.

وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: الخليل 103، طوباس 8، بيت لحم 39، جنين 22، طولكرم 9، رام الله والبيرة 30، نابلس 24، سلفيت 2، ضواحي القدس 1، أريحا والأغوار 1، قطاع غزة 121.

وأضافت أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: الخليل 38، طوباس 3، بيت لحم 22، جنين 11، طولكرم 8، رام الله والبيرة 5، نابلس 7، سلفيت 1، ضواحي القدس 2، أريحا والأغوار 3، قطاع غزة 20.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 49 مريضاً في غرف العناية المكثفة، فيما يُعالج في مراكز وأقسام “كورونا” بالمستشفيات في الضفة 78 مريضاً، بينهم 9 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وأشارت إلى أن نسبة التعافي من فيروس “كورونا” بلغت 98.3 في المئة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.7 في المئة ونسبة الوفيات 1 في المئة من مجمل الإصابات.

Source: Quds Press International News Agency