Day: 28 February 2022

أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية، مساء الإثنين، نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر منطقة السودانية، شمال غزة.

وبعد إطلاق النار، اقتربت الزوارق الإسرائيلية، من قوارب الصيد الفلسطينية، وهاجمتها بخراطيم المياه وأجبرتها على العودة باتجاه الشاطئ، بحسب شهود عيان.

وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم، جنوبي قطاع غز، وقامت بأعمال تجريف في أراضي المواطنين الزراعية.

ويتعرض مزارعو المناطق الحدودية في قطاع غزة، لمضايقات الاحتلال بشمل متكرر، وتتوغل آليات الاحتلال إلى أطراف تلك الأراضي باستمرار.

Source: Quds Press International News Agency

قال “نادي الأسير” الفلسطيني، إنّ حالة من التوتر الشديد تشهدها أقسام الأسرى المغلقة في سجن “ريمون” منذ صباح اليوم الإثنين، بعد عزل إدارة السجن مجموعة من الأسرى.

وأكّد “نادي الأسير”، في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، أنّ ما يجري في سجن “ريمون” مؤشر واضح على أنّ إدارة السّجون ذاهبة نحو التّصعيد، مؤكداً أنّ عملية القمع هذه هي الثانية منذ 21 شباط/ فبراير الجاري، حيث نفّذت قوات القمع عملية قمع في سجن “نفحة” اعتدت خلالها على الأسرى في قسم (10)، ونكّلت بهم.

سبق ووجهت الحركة الأسيرة عدة رسائل حذرت من مخاطر ما يجري، وأكّدت أنّه في حال استمرت هذه الهجمة، فإنهم ذاهبون نحو المواجهة المفتوحة، وقد تصل إلى قرار الإضراب عن الطعام خلال الشهر المقبل.

يُشار إلى أنّ عدد الأسرى في سجن “ريمون” نحو 670 أسيرًا، غالبية من يقبع فيه من أسرى المحكوميات العالية، وكبار السّن، وهو من السجون المركزية.

ويبلغ عدد الأسرى الإجمالي في سجون الاحتلال قرابة 4500، بينهم 34 أسيرة، ونحو 180 طفلاً.

Source: Quds Press International News Agency

أكد مشاركون في المؤتمر الشعبي “المقاومة طريق التحرير”، أن “إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني في ساحات الفعل والمواجهة، على نهج المقاومة والجهاد، هو الضامن لوحدة الصف”.

و شدد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في قطاع غزة، اليوم الإثنين، على أن “تحرير فلسطين من البحر إلى النهر واجب أساسي وهمة تحتل أولوية أولى”.

و دعا الأمين لحركة “الجهاد الإسلامي”، زياد النخالة، إلى إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني لـ”الخروج من حالة التشتت”.

ورأى أن “منظمة التحرير الفلسطينية لم تحقق شيئا للشعب الفلسطيني منذ توقيعها على اتفاق أوسلو، بل زادت من معاناته، بعد أن أعطت شرعية إضافية للاحتلال” بحسب ما يرى.

وخاطب النخالة، السلطة الفلسطينية قائلًا “أصبحتم منذ اتفاق أوسلو تطاردون أبناء شعبكم، مقابل أوهام التسوية التي حاصرتم فيها المشروع الوطني ومنظمة التحرير”.

من جهته، أكد عضو قيادة إقليم قطاع غزة في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، زكريا أبو معمر، أن “المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لا تراجع عنها ولا تنازل، حتى يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه كاملة بالتحرير والعودة”.

وأشار إلى أن “خيار التسوية وأوسلو دمر القضية الفلسطينية”، داعيا “القوى الوطنية جميعها للعمل وطنيا يدا بيد مع بعضها لإصلاح البيت الفلسطيني الجامع، واسترداد القرار الوطني من أيدي خاطفيه”.

وبين أن “البيت الفلسطيني هو منظمة التحرير، والتي أنشئت تحت عنوان التحرير ولتشمل شعبنا في الداخل والخارج، لا أن تكون دائرة داخل سلطة أوسلو” بحسب تعبيره.

Source: Quds Press International News Agency

استدعت وزارة الخارجية والمغتربين، التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الإثنين، القنصل العام الفرنسي في القدس المحتلة، رينيه تروكاز، للتعبير عن “استياء القيادة والشعب الفلسطيني، من تصريحات رئيس حكومة فرنسا، جون كاستكس، بخصوص المدينة المقدسة التي اعتبرها بأنها عاصمة للشعب اليهودي”.

وطلبت أمل جادو شكعة، وكيل وزارة الخارجية، من القنصل الفرنسي، طلب استيضاح موقف بلاده من تلك التصريحات، بحسب بيان للوزارة.

وحذرت شكعة من أن تصريحات كاستكس بمنزلة “انحراف عن الموقف المبدئي الذي تعودناه من فرنسا ومن دول الاتحاد الأوروبي، والمبني على أسس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهي انتهاك واضح للإجماع الدولي على حل الدولتين، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها قرار 487، و2334”.

من جهته أكد القنصل الفرنسي العام التزام بلاده بـ”حل الدولتين”، مشيرًا إلى أن موقف فرنسا لم يتغير من القدس ومن حق الفلسطينيين في إقامة عاصمتهم في المدينة، وأن بقاء القنصلية العامة في القدس هو خير دليل على ذلك.

وسلمت الوكيل شكعة في الاجتماع رسالة من وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، إلى نظيره جان إيف لودريان، كما كان قد أرسل رئيس السلطة محمود عباس، رسالة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بذات الخصوص.

وكانت فصائل فلسطينية عدة، دانت تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، والتي زعم فيها أن “القدس المحتلة هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي”.

وقال كاستكس إنه “يرغب بتضمين محاربة معاداة السامية في كافة مشاريع مؤسسات التعليم العالي الفرنسي”، متوعداً بـ”النضال بلا هوادة في محاربة معاداة السامية”.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي خلال مشاركته في العشاء السنوي المعتاد للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF).

Source: Quds Press International News Agency

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جماهير الشعب الفلسطيني في كلّ مكان، إلى المشاركة الواسعة في الوقفات والمسيرات التي ستنطلق يوم غدٍ الثلاثاء، من مراكز المدن والبلدات الفلسطينية دعما للأسرى.

وتأتي دعوة “حماس” لـ”يوم النفير والغضب”، تلبيةً لنداء الأسرى في سجون الاحتلال، و”دعماً وإسناداً لانتفاضة السجون في مواجهة آلة القمع والعزل والتضييق الصهيوني بحق أسرانا وأسيراتنا”.

وأشادت الحركة في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الإثنين، بصمود الأسرى، ووقوفهم بصلابة “أمام بطش ما يسمّى مصلحة السجون الصهيونية، مثمنةً كلّ خطواتهم الاحتجاجية”.

وحذرت “حماس” الاحتلال من عواقب وتداعيات “جرائمه وانتهاكاته ضدّ الأسرى”، وجددت التأكيد على أنَّ قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات المقاومة، التي ستظل على عهد الوفاء لهم بتحريرهم من قبضة السجّان.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، نحو أربعة آلاف و500 أسير، من بينهم 34 أسيرة، و180 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency

قال الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة، إن اعتداء الاحتلال على الفلسطينيين في مدينة القدس في ذكرى الإسراء والمعراج، جريمة وحشية وانتهاك خطير، محملاً قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياته.

وحذّر في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” مساء الإثنين، الاحتلال من مغبة استمراره في جرائمه وانتهاكاته، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني “لن يبقى مكتوف الأيدي، وسيواصل انتفاضته بكل قوّة ضد هذه الاعتداءات الوحشية، حماية للقدس والأقصى، وانتصاراً للثوابت والمقدسات”.

ودعا حمادة جماهير الفلسطينيين إلى “مواصلة تحدّيهم وتصدّيهم للاحتلال ومخططاته التهويدية والاستيطانية”، كما دعا الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “التحرّك العاجل لفضح جرائم الاحتلال، ومنعه من مواصلة جرائمه ضد القدس والمقدسيين والأقصى والمرابطين فيه”.

وفي وقت سابق الإثنين؛ أصيب 35 مقدسياً بينهم أطفال ونساء، واعتقل نحو 24 آخرين، اليوم الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمئات الفلسطينيين الذي احتشدوا للمشاركة باحتفالات “ذكرى الإسراء والمعراج” في ساحة باب العامود والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.

Source: Quds Press International News Agency

أصيب 35 مقدسياً بينهم أطفال ونساء، واعتقل نحو 24 آخرين، اليوم الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمئات الفلسطينيين الذي احتشدوا للمشاركة باحتفالات “ذكرى الإسراء والمعراج” في ساحة باب العامود والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وبحسب جمعية الهلال الأحمر؛ فإن 35 مواطنًا أصيبوا في اعتداءات الاحتلال، منهم سبعة نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم سيدة وشابة وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعرضن لهجمات مباشرة بقنابل الصوت.

وفي السياق؛ قال شهود عيان إن ثلاثة جنود إسرائيليين اعتدوا بوحشية على فتاة فلسطينية، في حي باب العامود، حيث صفعها أحدهم على وجهها عدة مرات، بينما كان جاثماً فوقها ليشل حركتها.

وأضاف الشهود أن الجنود سحلوا الفتاة على أحد المدارج، فيما أبعدوا الفلسطينيين الذين حاولوا إنقاذها من بين أيديهم.

كما ذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 24 مواطنًا، من بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، اعتدت عليهم بالضرب، وعلى آخرين لرفعهم العلم الفلسطيني.

وكان آلاف الفلسطينيين قد تجمعوا في حي باب العامود، لاستقبال فِرَق الكشافة التي اعتادت تنظيم عرض سنوي في القدس بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، تجوب خلاله شوارع الزهراء وصلاح الدين والسلطان سليمان، مروراً بباب العامود والبلدة القديمة، وصولاً إلى المسجد الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency