Day: 16 April 2022

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، إنها “تواصل جهودها الميدانية واتصالاتها السياسية لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا ومقدساتنا، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، بكل الوسائل الممكنة”.

وأكدت الحركة على لسان عضو مكتبها السياسي زاهر جبارين، أنه “لا هدنة مع الاحتلال، وأنَّ ما يتم تداوله عبر وسائل إعلام عبرية وعربية عارٍ عن الصحة ولا أصل له”.

ودعا جبارين جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والدّاخل المحتل، إلى مواصلة الزَّحف لشدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.

وقال إن “عراقيل الاحتلال لن تثنينا عن حماية القدس والمسجد الأقصى من إرهابه المتواصل ومن تطرّف المستوطنين، وسيبقى شعبنا ومقاومتنا الباسلة في كلّ المواقع والساحات، متأهبّين دوماً دفاعاً عن القدس والأقصى”.

وتلقت حركة “حماس” اتصالات من عدد من الزعماء والمسؤولين العرب والدوليين، في محاولة لبحث سبل التهدئة في القدس والضفة الغربية، إلا أن الحركة وضعت شروطا لهذه التهدئة، من بينها الإفراج عن معتقلي يوم الجمعة، إضافة إلى تعهد الاحتلال بعدم اقتحام الأقصي وذبح القرابين فيه.

وأصيب 152 فلسطينيا على الأقل، واعتُقل نحو 40 آخرين، جراء المواجهات المستمرة منذ فجر أمس الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم من المسجد.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

دعت “هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية” في برلين، اليوم السبت، للمشاركة في مظاهرة احتجاجية، استنكارًا لما يجري في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وقال عضو الأمانة العامة للهيئة، عبد الحميد الخطيب، إن “هذه الفعاليات تؤكد على أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، بل معه أبناؤه في الخارج وأبناء الأمة العربية والإسلامية بالإضافة إلى جميع أحرار العالم، يدعمون صموده وكفاحه في استرداد حقوقه” على حد تعبيره.

وأضاف لـ”قدس برس” أن “الفعاليات تنبه الشعوب الأوروبية بأن هناك مظلومية للشعب الفلسطيني وأن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان داخل الوطن المحتل”.

وتابع “كما تحمل رسالة لصانعي القرار في الدول الأوروبية الذين يقيمون علاقات استراتيجية مع دولة الاحتلال، بأن عليهم ألا يدعموا الظالم في وجه المظلوم، ولا يكيلوا بمكاييل متعددة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية”.

وأكد الخطيب أن “استمرار هذه الفعاليات مرتبط بالقضية الفلسطينية، فسيبقى الحراك مستمرًا لدعم أهلنا في الداخل ولن يتوقف حتى ترجع الحقوق جميعها” وفق قوله.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

حذر باحثون في شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك، من سعي حكومة الاحتلال المتواصل لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

وأكد الباحث المختص بشؤون القدس، حسن خاطر، أن ما “يجري بحق مدينة القدس من جرائم إسرائيلية، يأتي في سياق الخطط الهادفة لإفساد شهر رمضان لصالح المستوطنين، وترسيخ قرار الاحتلال منع الاعتكاف داخل المسجد الأقصى”.

وحذر خاطر خلال حديثه لـ”قدس برس”، من سعي الاحتلال؛ لجعل الصلاة بالمسجد الأقصى مقتصرة على الصلوات الخمس، والسماح لليهود بإقامة شعائرهم التلمودية.

ونبه إلى أن “المساس بالمسجد الأقصى وتدنيسه، هو مساس بعقيدة المسلمين عموما، والفلسطينيين والمقدسيين على وجه الخصوص، وسيواجه برفض ومقاومة كما حصل في العام الماضي إبان معركة القدس”.

ولفت خاطر إلى أن “وجود المرابطين يخيف المستوطنين الذين يحاولون اقتحام الأقصى، فلذلك سعى الاحتلال إلى إفراغ المسجد من الشباب والمرابطين”.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لفسح المجال للمستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى وصولا لـ”ذبح القرابين”، خلال “عيد الفصح اليهودي”.

بدوره؛ قال الباحث عبدالسلام عواد، إن الاحتلال يريد من اقتحام الجمعة، بث روح الخوف والرعب في نفوس المصلين والمواطنين الذين يشاهدون الأحداث؛ حتى لا يشدوا الرحال إلى الأقصى.

وبين لـ”قدس برس” أن السلطات الإسرائيلية تهدف إلى تعزيز فكرة أن “الأقصى تحت قبضتها وسيطرتها، بالإضافة الى محاولة تفريغه من المرابطين”.

وأشار عواد إلى أن الاحتلال يريد فرض التقسيم الزماني والمكاني، وحصر تواجد المسلمين فيه لساعات معينة وبأماكن معينة.

من جهته؛ أكد الباحث في شؤون المسجد الأقصى، محمد الجلاد، أن الاحتلال أراد اليوم تهيئة الظروف لسيناريو إفراغ المسجد الأقصى من أي مرابطين؛ تمهيداً لأي جريمة يمكن أن يقدم عليها المستوطنون خلال الفترة المقبلة.

وأوضح الجلاد لـ”قدس برس” أن “الحيطة والحذر والرباط والاعتكاف المستمر في المسجد الأقصى؛ هي الضمان الوحيد لحمايته”.

وشدد الجلاد على أن مخططات المستوطنين ومعتقداتهم التلمودية، تهدف إلى السيطرة على المسجد الأقصى، وإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم، وفرض التقسيم المكاني والزماني بالمسجد الأقصى.

وأصيب 158 فلسطينياً على الأقل، واعتُقل نحو 400 آخرون، أمس الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم منه.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي.

وبحث الجانبان التطورات الميدانية المتسارعة، حيث وضع هنية البورسعيدي في صورة الأحداث الجارية بالمسجد الأقصى المبارك، وعملية الاقتحام التي تمت فجر أمس الجمعة من قبل قوات الاحتلال، ومحاولات المستوطنين إدخال وذبح القرابين داخل المسجد، بحسب بيان صدر عن حركة “حماس” اليوم السبت.

وأكد رئيس الحركة أن “شعبنا يواصل عملية الدفاع عن مقدسات أمتنا”، مشيرًا إلى عمليات القتل التي أوقعت نحو ٢٠ شهيدا منذ بداية رمضان، والاعتقالات المتواصلة.

وأصيب 152 فلسطينيا على الأقل، واعتُقل نحو 40 آخرين، جراء المواجهات المستمرة منذ فجر أمس الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم من المسجد.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

قال المحامي خالد زبارقة، اليوم السبت، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي حوّلت نحو تسعين معتقلاً من المرابطين في المسجد الأقصى المبارك فجر أمس الجمعة، إلى المحكمة للنظر في قضيتهم.

وأوضح زبارقة في حديث لـ”قدس برس”، أن موعد الجلسة سيكون تمام الساعة الثامنة مساء اليوم، وقد يواجهون تهماً تتعلق بـ”الدخول غير القانوني إلى إسرائيل”، وهي تهمة باطلة.

ولفت المحامي الذي يقود فريق الدفاع عن المعتقلين، البالغ عددهم أكثر من خمسمئة، إلى أن الأسرى قد يواجهون إما تمديد توقيفهم، أو تقديم الاتهامات بحقهم، وقد يحولون للمحاكم إدارياً، خصوصاً من كان لهم سوابق.

ونوه زبارقة إلى أنه قد تم عصر أمس، الإفراج عن الأطفال القاصرين، وليلاً تم الإفراج عن مجموعة أخرى من الشبان، ولم يتبق سوى تسعين معتقلاً تقريباً.

وقد التقى المحامون مع المعتقلين كافة، الذين تم التحقيق معهم وأخذت إفاداتهم، وتبين بأنهم جميعاً قد تعرضوا للتعذيب جسدياً ونفسياً. كما أن هناك العديد منهم أصيب بالضرب أو الرصاص المطاطي وقنابل الصوت.

وأصيب أكثر من 160 فلسطينياً، واعتُقل نحو 450 آخرين، أمس الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم منه.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

استهدفت قوات إسرائيلية، اليوم السبت، مزارعين فلسطينيين في الأراضي الحدودية، شرق مدينة “خان يونس” جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن “قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق خان يونس، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين في الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة، وأجبرتهم على ترك أراضيهم الزراعية، والعودة إلى بيوتهم”.

وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من الوصول إليها لزراعتها، أو فلاحتها بين الفينة والأخرى.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن المسجد الأقصى كان وما زال على رأس أولويات الحركة، وأن القوة التي كانت تسعى إلى امتلاكها كان عنوانها دائماً “الأسرى والمسرى”.

وقال الناطق باسم “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة، اليوم السبت، إن “الحركة لديها مبادئ ثابتة، من خلال برنامجها ومشروعها، منذ نشأتها، لن تتغير ولن تتبدل”.

وأضاف في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للحركة، أن حالة الترابط الوجداني بين أهل فلسطين والأقصى لغز يحير الاحتلال، مبينًا أن “حماس” جزء من مسألة الارتباط بالمسجد المبارك.

وأكد حمادة أن “حماس” تفتخر بهذا النموذج الذي قدمه شعبنا الفلسطيني، وتفتخر بهذه الصورة التي رآها العالم، “فالكبار والصغار والنساء جاؤوا للمسجد الأقصى المبارك، رغم علمهم بأن هناك ثمناً سيدفع”.

وأوضح أن “معركتنا مع الاحتلال لا تنتهي بضربة حاسمة، بل هي معركة كر وفر، والذي يريده الاحتلال ألا تستمر هذه الحالة نهائياً، فلا يروق للاحتلال أنه في كل مرة يريد تمرير قرار معين فيجد رفضا كبيرا من قبل الفلسطينيين”.

ورأى حمادة أن “الضفة المحتلة في الشهر الأخير، وخلال الأحداث الأخيرة، صدّرت صورةً مشرفة من المقاومة الشعبية والمسلحة”.

ونوه الناطق باسم “حماس” بأن “الكابوس الأكبر الذي كان يتمنى الاحتلال ألا يراه نهائياً؛ هو أن تكون عمليات في الداخل المحتل وفي القدس والضفة المحتلة”، مؤكدًا أن العمليات الفدائية الأخيرة “أثبتت أن شعبنا لم يُلقِ بندقية المقاومة، بل ما زال مستعداً لتقديم الثمن من أجل أرضه”.

وبين أنه “عندما يكون الألم في العدو؛ تكثُر الوساطات وتكثر الحِراكات”، مشيراً إلى أن “شعبنا هو الذي يرغم الجميع على أن يتحرك”.

وأصيب 158 فلسطينياً على الأقل، واعتُقل نحو 400 آخرون، أمس الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم منه.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

أدانت لجنة القدس في جامعة الكويت، اليوم السبت، اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، واعتداءه على المصلين، وإصابة واعتقال المئات منهم.

وقالت اللجنة في بيان تلقته “قدس برس”: “ساءنا جميعاً اعتداءات الاحتلال الصهيوني على إخواننا في فلسطين والقدس الشريف، دون أدنى اعتبار لحرمة المسجد الأقصى”.

وأضاف البيان أن “ذلك الاحتلال القذر لم يتوانَ جنوده الأنجاس عن ضرب النساء وكبار السن، الذين لا حول لهم ولا قوة، في تجسيد لأبشع صور الوحشية واللاإنسانية في القرن الحادي والعشرين”.

وتابع البيان: “يهدف الاحتلال من وراء هذه المحاولة الآثمة، إلى السماح لقطعان المستوطنين بذبح بهائمهم (القرابين) في المسجد الأقصى احتفالاً بعيدهم المشؤوم، وهذه ليست محاولتهم الأولى، ولن تكون الأخيرة”.

وأشادت اللجنة بصمود المقدسيين، ووقوف المرابطين سوراً منيعاً وسداً حصينًا، وجبلاً لا تهتز أركانه أمام تلك المحاولات النجسة”.

ودعت لجنة القدس، جمعيات النفع العام وروابط وجمعيات وقوائم الطلبة في جامعة الكويت والجامعات الخاصة والحكومية، ومجلس الوزراء، ومجلس الأمة، لإدانة وشجب “هذا العدوان السافر”.

وتتبع لجنة القدس التي أنشئت عام 2003، للاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت، وهي إحدى اللجان الطلابية الناشطة في دعم القضية الفلسطينية، وتهدف إلى توعية الشباب الجامعي بهذه القضية.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

استنكرت الرئاسة التركية، اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية المسجد الأقصى، واعتداءها على المصليين فيه، مؤكدة أن المسجد والقدس “خط أحمر”.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، خلال مشاركته في فعالية بمكتبة الفاتح المركزية في إسطنبول أمام عدد كبير من الشبان، مساء الجمعة.

وقال قالن: “إننا نود أن نؤكد قول رئيس جمهوريتنا رجب طيب أردوغان؛ أن الأقصى والقدس هما خط أحمر بالنسبة لنا، ونعبر عن إدانتنا الشديدة للأحداث التي وقعت في المسجد المبارك”.

والجمعة؛ اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أثناء تواجد المصلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقال المئات.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الجمعة، في عدة مناطق من محافظة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، بعد دعوات للاحتجاج على اقتحام المسجد الأقصى.

وأفاد مراسل “قدس برس”، أن “قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب، شمال المدينة، وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين، ما أدى إلى إصابة فتى”.

وأشار المراسل إلى اندلاع مواجهات مع الشبان داخل المخيم أثناء اقتحامه، تخللها إلقاء زجاجة حارقة على الجنود الإسرائيليين.

وأضاف أن “شابين آخرين أصيبا برصاص الاحتلال خلال المواجهات المندلعة في بلدة سعير وفي منطقة بيت عينون، شرقي الخليل”.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي، في المواجهات التي اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بمنطقة “باب الزاوية” وسط المدينة.

وفي السياق ذاته؛ اندلعت مواجهات على مدخل بلدة “بيت أمر” شمالي الخليل، وعلى مدخل مخيم الفوار جنوب المدينة.

يذكر أن القوى الوطنية والإسلامية دعت للتوجه لمناطق التماس، للتظاهر احتجاجاً على اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، وردا على جرائمه المتواصلة في عدة مناطق من الضفة الغربية.

وأصيب 158 فلسطينياً، واعتُقل نحو 400 آخرون، اليوم، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم منه، وذلك لإخلاء المسجد لصالح اليهود المحتفلين بعيد الفصح.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)