قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، إنها “تواصل جهودها الميدانية واتصالاتها السياسية لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا ومقدساتنا، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، بكل الوسائل الممكنة”.
وأكدت الحركة على لسان عضو مكتبها السياسي زاهر جبارين، أنه “لا هدنة مع الاحتلال، وأنَّ ما يتم تداوله عبر وسائل إعلام عبرية وعربية عارٍ عن الصحة ولا أصل له”.
ودعا جبارين جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والدّاخل المحتل، إلى مواصلة الزَّحف لشدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقال إن “عراقيل الاحتلال لن تثنينا عن حماية القدس والمسجد الأقصى من إرهابه المتواصل ومن تطرّف المستوطنين، وسيبقى شعبنا ومقاومتنا الباسلة في كلّ المواقع والساحات، متأهبّين دوماً دفاعاً عن القدس والأقصى”.
وتلقت حركة “حماس” اتصالات من عدد من الزعماء والمسؤولين العرب والدوليين، في محاولة لبحث سبل التهدئة في القدس والضفة الغربية، إلا أن الحركة وضعت شروطا لهذه التهدئة، من بينها الإفراج عن معتقلي يوم الجمعة، إضافة إلى تعهد الاحتلال بعدم اقتحام الأقصي وذبح القرابين فيه.
وأصيب 152 فلسطينيا على الأقل، واعتُقل نحو 40 آخرين، جراء المواجهات المستمرة منذ فجر أمس الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم من المسجد.
Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)