Day: 8 July 2022

قالت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الجمعة، إن عودة كتائب شهداء الأقصى (التي قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نزع سلاحها) إلى المواجهة المسلحة، هو “أحد السيناريوهات التي تقلق الجيش الإسرائيلي والشاباك”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة فتح، كانت التنظيم المسلح المركزي في الضفة الغربية خلال الانتفاضة التي اندلعت في خريف العام 2000 (انتفاضة الأقصى)”.

وبين تقرير /هآرتس/ أن الجيش الإسرائيلي “يشتبه بأن التنظيم المشترك في نابلس ضالع في عملية إطلاق النار في منطقة قبر يوسف، الأسبوع الماضي”.

و”التنظيم المشترك” مجموعات مقاوِمة تشكلت في جنين ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تضم مقاومين فلسطينيين، ينتمون إلى حركات الجهاد الإسلامي وحماس وفتح، أقاموا غرفة عمليات مشتركة للفصائل في جنين، وفق ما أوردت /هآرتس/.

وأفادت الصحيفة أن “تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى أن عودة نشاط كتائب شهداء الأقصى مرتبط بالقلق حول صحة أبو مازن (محمود عباس)”.

وأضاف أن أجهزة الأمن ترى أنه “إذا توفي أبو مازن أثناء ولايته، أو مَرِض بشكل لا يمكّنه من الاستمرار في مهامه، فإن العلاقات بين إسرائيل والسلطة ستصل إلى النقطة الأكثر حساسية منذ وفاة ياسر عرفات في العام 2004”.

وأشار التقرير إلى أن “القلق الإسرائيلي في هذه الحالة هو حيال استمرار التنسيق الأمني”.

وأطلق مقاومون النار، فجر 30 حزيران/يونيو الماضي، تجاه قوات الاحتلال ومستوطنين اقتحموا منطقة “قبر يوسف”، في نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة “ضابط رفيع المستوى” في جيش الاحتلال، إضافة إن إصابة مستوطنين اثنين بجراح.

Source: Quds Press International News Agency

أدى 50 ألف مصلٍّ، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المشددة على أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقالت مراسلة “قدس برس” إن العشرات من أهالي القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، توافدوا إلى المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل والتشديدات عند الحواجز ومداخل مدينة القدس المحتلة.

وأضافت أن شرطة الاحتلال اقتحمت، قبل صلاة الجمعة، ساحات “الأقصى”، واعتقلت شابين، واقتادتهما من باب الأسباط إلى خارج أسوار المسجد.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط الأقصى، وتواجدت عند بواباته، وأوقفت المصلين المتوافدين من أنحاء فلسطين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات منهم من دخول المسجد، وفرضت مخالفات بحق أصحاب البسطات في منطقة باب العامود.

ودعا مفتي القدس والديار المقدسة، الشيخ محمد حسين، خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى، إلى “شد الرحال للمسجد، لإعماره والتعبد فيه في هذه الأيام، والذود عنه”.

ولفت إلى أن “الأقصى مستهدف من أعداء الله، ومن قطعان المستوطنين والجمعيات الاستيطانية، ومن هذا الاحتلال الظالم الغاشم”.

وكان آلاف المصلين، قد أدوا صلاة فجر يوم عرفة في باحات المسجد الأقصى المبارك، تلبية للعديد من الدعوات المقدسية، للنفير العام وشد الرحال إلى الأقصى، والمشاركة في صلاة الجمعة، للتصدي لاعتداء الاحتلال والمستوطنين عليه.

وفي سياق متصل، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، أن “صلاة عيد الأضحى ستقام في المسجد الأقصى المبارك، في الساعة 6:27 صباحًا من يوم السبت 9 تموز/يوليو الجاري”.

Source: Quds Press International News Agency

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في إقليم “بيت حنينا وشعفاط”، عامر عوض.

واقتاد جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “قلنديا” شمال مدينة القدس المحتلة، عوض إلى جهة مجهولة، بعد اعتقاله، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية /وفا/.

ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه، حتى نهاية أيار/ مايو 2022، وفق إحصائيات، نحو أربعة آلاف و600 أسير فلسطيني، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

نشرت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الجمعة، تقريرًا للباحث الإسرائيلي في معهد “عكيفوت” المتخصص في بحث الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني (تأسس عام 2014)، آدم راز، حول قبر جماعي لجنود مصريين استشهدوا على الأراضي الفلسطينية خلال حرب عام 1967.

وأفادت الصحيفة أن نشر التقرير يأتي “عقب سماح الرقابة العسكرية بالنشر عن هذه القضية، الأسبوع الحالي”.

وأورد التقرير أن 80 جنديًا من قوات فرقة “كوماندوز” مصرية، لا زالوا مدفونين في قبر جماعي في “كيبوتس نحشون” بمنطقة “دير اللطرون”، شمال غربي القدس المحتلة.

وتقع “دير اللطرون” على الطريق الواصل بين القدس ويافا، وتبعد نحو 25 كيلومترًا غرب القدس. وعقب حرب عام 1948، تم الاتفاق بين “إسرائيل” والأردن على جعلها منطقة محرمة.

و”كيبوتس نحشون” تجمع استيطاني أقيم عام 1950، بمحاذاة “دير اللطرون”، فوق ركام قرى “بيت نوبا” و”يالو” و”عمواس” الفلسطينية، التي احتلها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، وهجّر سكانها وهدمها.

وأضاف التقرير أن الجنود استشهدوا خلال معارك حرب حزيران/يونيو العام 1967، وأقيم على القبر الجماعي كرم أشجار لوز، ثم جرى لاحقا في العام 2000، بناء الموقع السياحي “إسرائيل الصغرى” فوقه.

ويذكر أن قوة صغيرة من الجيش الأردني تواجدت حينها في منطقة اللطرون، وانضم إليها نحو 100 مقاتل من قوات “كوماندوز” مصرية، من كتيبة “النخبة 33″، فيما خططت القوة المصرية لاحتلال قواعد عسكرية تعود لـ”سلاح الجو الإسرائيلي” في كل من اللد و”تل نوف” والرملة.

ويضيف: “آنذاك؛ انتشرت مقابلها قوات اللواء الرابع للجيش الإسرائيلي، وقوة من كتيبة ناحال، ومسلحون من البلدات اليهودية في المنطقة، وتبادل الجانبان إطلاق قذائف هاون في اليوم الأول للحرب، في الخامس من حزيران/يونيو”.

و”في اليوم الثاني، أصدر قائد اللواء الرابع، موشيه يوطفات، أمرًا باحتلال منطقة اللطرون كلها، إذ جرى خلال ساعتين احتلال مقر شرطة اللطرون، وبعد ذلك احتل الجيش الإسرائيلي منطقة اللطرون، والمرج المحيط بها بكامله”، وفق التقرير.

وتابع: “فُرِض تعتيم إعلامي شامل، ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر أي معلومات حول دفن المقاتلين المصريين في القبر الجماعي”.

وأشار التقرير إلى أن “الضابط الإسرائيلي زئيف بلوخ، الذي شارك في القتال، كتب في مذكراته أن المقاتلين المصريين كانوا في حالة هلع وذعر، وأنهم لم يكونوا منظمين، ولم يعرفوا أين يتواجدون، والحقيقة هي أن الجنود المصريين من وحدة كوماندوز كانوا تائهين في هذه المنطقة”.

ويردف المؤرخ “راز” في تقريره، أن “25 مقاتلاً مصريًا قتلوا في اليوم الثاني للحرب، حيث كانوا يختبئون في حقول الأعشاب المحيطة بكيبوتس نحشون، بعدما حاصرتهم كتيبة مشاة إسرائيلية، بقيادة يعقوب نيريا”.

ويضيف أن “نيريا” وجّه “أمرًا بإحراق حقول الأعشاب (التي اختبأ فيه الجنود المصريون)، وإطلاق قذائف الفسفور عليها”.

ويوضح أن الاشتباكات المسلحة رفعت عدد الشهداء في صفوف قوة “كوماندوز” المصرية إلى 80 شهيدًا، وهو ما تؤكده شهادة نقلتها الصحيفة عن أحد جنود الاحتلال الذين شاركوا في دفن جثث الجنود لاحقًا.

ونقلت الصحيفة في تقريرها، عن الراهب جي خوري، من دير اللطرون، ما كتبه في مذكراته، أن “جثث المقاتلين المصريين كانت متناثرة على طول الطريق”، مستدركًا أن “الجيش الإسرائيلي أسر عددًا قليلاً من الجنود المصريين، فيما انضم جنود آخرون إلى قافلة كبيرة من اللاجئين، الذين هُجروا من القرى الفلسطينية الثلاث”.

ويتابع التقرير أن “قوة صغيرة من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى قطعة الأرض رقم 5 في كيبوتس نحشون، التي كانت محروقة بالكامل، وأحضرت معها جرافة، في 9 حزيران/يونيو 1967، فيما انتقلت قوات اللواء الرابع إلى منطقة بيت حورون، بالقرب من رام الله في الضفة الغربية”.

و”حفرت القوة الإسرائيلية، التي وصلت برفقة الجرافة، قبرًا بطول 20 مترًا، ولم يؤخذ من جثث الجنود المصريين أي علامة للتعرف على هويات أصحابها في المستقبل”، بحسب الصحيفة.

ونقلت /هآرتس/ عن ضابط متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه “هو الذي طالب بمنع نشر هذه القضية طوال السنين الماضية، لأن كشفها قد يثير ضجة إقليمية”، على حد تعبيره.

وأوضحت الصحيفة أن “الرقابة العسكرية منعت في التسعينيات صحيفة يديعوت أحرونوت من نشر تقرير متعلق بدفن الجنود المصريين”.

وجاء في تقرير “راز” الذي نشرته /هآرتس/ أن “عضو كيبوتس نحشون، رامي ازراعيل، قال في حينه “إن القبر الجماعي كان في حالة فوضى، ولم يغلق جيدًا، وكانت تظهر الجثث داخله، فيما سادت رائحة نتنة في المكان بعد أيام من الدفن”.

كان ذلك في مقال كتبه “ازراعيل” في نشرة أصدرها “كيبوتس نحشون”، وهي محفوظة في أرشيف الكيبوتس ولم تنشر على الملأ بأمر من الرقابة، وفق الصحيفة.

كما أشارت الصحيفة أن تقرير “يديعوت أحرونوت” (الذي لم ينشر) نقل شهادة عضو آخر في “كيبوتس نحشون”، يدعى دان مئير، قال فيها: “أدهشني أن الجيش لم يُحط القبر الجماعي بسياج، ولم يضع لافتة أيضًا”.

من جهة أخرى، قال الصحفي “الإسرائيلي” المختص بشؤون الأمن، يوسي ميلمان، في تغريدات له على منصة “تويتر”: “بعد 55 عامًا من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا قد أُحرقوا أحياء، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفًا لقوانين الحرب، في اللطرون قرب القدس”.

يذكر أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أقامت نصبًا تذكاريًا عام 2012، للجنود المصريين الذين استشهدوا في حرب عام 1967 بمنطقة اللطرون.

وفي ما تسمى بـ”حرب الأيام الستة” في حزيران/يونيو 1967، هزم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيوش العربية، واحتل الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان السورية.

Source: Quds Press International News Agency

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، إن طريق “الوحدة الوطنية الفلسطينية، والشراكة، والمقاومة، هو الطريق الأقصر لإنجاز مشروع التحرير”.

واعتبر هنية، خلال لقاء كان قد سجله التلفزيون الجزائري، قُبيل مغادرة هنية الجزائر، أن “تحقيق الوحدة، وإنجاز التوافق السياسي، وبناء المرجعية القيادية الناظمة للشعب الفلسطيني، والاتفاق على استراتيجية نضالية كفاحية؛ سيقوي القضية الفلسطينية، ويؤدي إلى التحدث بلغة مشتركة مع العالم”.

وأشار إلى مبادرة الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، قبل شهور لإنجاز المصالحة، قائلاً إن حركته “رحبت بها، وتعاملت معها بشكل مسؤول، ووجهت وفدًا قياديًا زار الجزائر، وعقدت لقاءات مع الإخوة المسؤولين، قدمت خلالها رؤيتها لإنهاء الانقسام”.

ولفت هنية إلى أن “أي ضعف عربي ينعكس على القضية الفلسطينية، فيما يشكل التوافق العربي مصدر قوة للشعب الفلسطيني”ن مشدداً على أن “القضية الفلسطينية هي المشترك الجامع بين الدول العربية، وهي قضية عربية إسلامية”.

وأوضح أن “حماس تريد لأمتنا ودولنا العربية أن تكون موحدة، وأن تتماسك في حدود المشتركات، والقضية الفلسطينية هي المشترك الجامع وليست محل خلاف، ولذلك فإن نجاح القمة العربية، وتصدّر القضية الفلسطينية للقمة؛ شيء كبير”.

وعبّر هنية عن “قناعته بأن الجزائر مؤهلة لإعادة القضية الفلسطينية على رأس سُلم أولويات الاهتمام العربي”.

وأشار إلى أن هذه الزيارة التي قام بها إلى الجزائر، وهي الأولى من نوعها، “تركت انطباعات إيجابية كثيرة جدًا؛ لما رأى وسمع من قادة ورموز الجزائر”.

وأضاف هنية “نستلهم من الجزائر ثلاثة دروس؛ تتمثل في التمسك بالثوابت وعدم التفريط بالحقوق مهما كان التحديات، وأن المقاومة والكفاح المسلح هو طريق التحرير، إلى جانب أن الوحدة هي ضرورة وطنية لإنجاز هذا المشروع”.

وأكد أن “الجزائر عقدت لقاءات مع دول عربية منخرطة بملف المصالحة، منها الأردن وتركيا وقطر، وخاصة مصر، لكي تعمل على تهيئة المناخ وتحصين المبادرة”.

وأمس الخميس؛ اختتم وفد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وعلى رأسه رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، زيارة إلى الجزائر تمت بدعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، للمشاركة في الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الجزائرية الستين.

والتقى وفد “حماس”، خلال الزيارة، بوفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

Source: Quds Press International News Agency

أصيب فلسطينيون بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قريتَي بيت دجن شرقيّ نابلس، وبيتا جنوبها.

وأوضح الهلال الأحمر، في تصريحات صحفية، أن 14 فلسطينيًا أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

وأضاف أن اثنين من الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز خلال المواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس.

وفي سياق متصل؛ أفادت مصادر محلية بإصابة شاب بالرصاص المطاطي في رأسه، فيما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال، عقب انطلاق مسيرة “كفر قدوم” الأسبوعية، شرقي قلقيلية.

وتنطلق في “كفر قدوم” يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، منذ مطلع تموز/يوليو، من العام 2011، مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية، الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003.

يذكر أن مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة تشهد، يوم الجمعة، مسيرات منددة بالاستيطان ورافضة لسياسات الاحتلال التنكيلية بالشعب الفلسطيني.

Source: Quds Press International News Agency

اكتظت الشوارع الضيقة لمخيم “الوحدات” للاجئين الفلسطينيين في الأردن، بالرجال والنساء والأطفال، والباعة المتجوّلين، تحضيرًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك.

هناك؛ يقف اللاجئ الفلسطيني المهجّر من قرية “بيت نبالا” قضاء الرملة، الحاج السبعيني عيسى ريان “أبو يحيى”، أمام متجره المتواضع لبيع الملابس، متحدثًا عن “الأحوال المادية الصعبة التي بات يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات، نتيجة ارتفاع الأسعار الذي بات يثقل كاهلهم”.

أوضاع معيشية صعبة

يقول أبو يحيى لـ”قدس برس” إن “العائلات الفلسطينية في مخيمات اللجوء بالأردن، تعاني أوضاعًا معيشية وإنسانية صعبة، نظرًا لقلة الموارد المالية، وارتفاع معدلات البطالة”، مشيرًا إلى أن “اللاجئ الفلسطيني بات لا يقوى على شراء مستلزمات العيد، كما هو المعتاد في السنوات الماضية”.

ويستذكر لحظات العيد في طفولته قائلا “كانت المحبة والبساطة أمرًا سائدًا بين الناس.. كنا نتزاور ونتهادى، ونوزع أضاحي العيد بين الجيران والأقارب، فلا تجد محتاجًا واحدًا في القرية كلها في أيام العيد المبارك”.

ويتابع: “لا شك أن العادات الاجتماعية هنا لا تختلف عن عادات البلاد (قبل التهجير)، لكن يبقى للعيد هناك طعم آخر؛ خاصة في الأجواء المرافقة لعيد الأضحى”.

حلم العودة

من جهته؛ يرى اللاجئ الفلسطيني من بلدة “بيت فجار” جنوبي بيت لحم، عماد الشيخ، أن “حلم العودة للوطن والديار؛ هو الشيء الذي يراود كل لاجئ فلسطيني وهو يستقبل مناسبة العيد”.

ويضيف الشيخ لـ”قدس برس” أن “العيد بالنسبة لنا – نحن اللاجئين الفلسطينيين – جرح لا يلتئم إلا بعودتنا إلى فلسطين، كامل فلسطين”.

ويؤكد أن “مسلسل الأزمات التي تواجه اللاجئ الفلسطيني في الأردن تتواصل، وتزداد معاناته نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، وقلة الرواتب، وارتفاع أسعار مختلف السلع، وهو ما شكل عبئًا كبيرًا على اللاجئين الفلسطينيين”، من وجهة نظره.

التكافل الفلسطيني

بدوره، أشار عضو “لجنة زكاة وصدقات الوحدات”، أكرم الرفاعي، إلى أن “سكان المخيم يعيشون أوضاعًا صعبة للغاية، وربما يكون عيد الأضحى الحالي هو الأكثر قسوةً على اللاجئين”.

وأوضح الرفاعي لـ”قدس برس” أن “معظم اللاجئين لن يستطيعوا شراء اللحم، فضلاً عن ملابس العيد”.

واستدرك: “ستتكفل لجنتنا في هذا العيد بتوزيع لحوم الأضاحي على اللاجئين الفلسطينيين، سواء في مخيم الوحدات، أو غيره من المخيمات الفلسطينية”.

وتابع الرفاعي: “هذه العادة تجري كل عام؛ للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها”.

ومخيم “الوحدات” هو ثاني أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في الأردن بعد مخيم البقعة، ويقع في جنوب العاصمة الأردنية عمّان، على مساحة لا تزيد على خمسة كيلومترات مربعة، ويقدر عدد سكانه بحوالي 90 ألف نسمة، حسب تقديرات غير رسمية.

Source: Quds Press International News Agency

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، إن لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس “خطوة في الاتجاه الخاطئ، لا تخدم المصلحة الوطنية”.

وأضافت “الديمقراطية”، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس”، أن الاحتلال “يمكن أن يستغل هذا اللقاء للتغطية على جرائمه بحق شعبنا”.

وشددت على أنه “آن الأوان للتوقف عن سياسة العبث بقرارات الشرعية الفلسطينية، والتوقف عن سياسة التلويح بها في لعبة خاسرة، للمقايضة بينها وبين حلولٍ وإجراءاتٍ مجزوءة، لا تُشكل الحد الأدنى لحل قضيتنا الوطنية” على حد تعبيرها.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/، قد أفادت بأن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، استقبل وزير الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله (المقاطعة)، مساء أمس الخميس.

وبحث عباس مع غانتس، تهيئة الأجواء قبل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة منتصف تموز/يوليو الجاري.

Source: Quds Press International News Agency

هنأت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك غداً السبت، داعية إلى إظهار مشاعر التضامن والتكافل مع أهالي الشهداء والجرحى والأسرى.

وقالت الحركة عبر موقعها الرسمي، اليوم الجمعة، إنها تتقدم أيضا بخالص التهنئة وجميل التبريكات إلى “حجّاجنا الميامين في فلسطين والعالم، بتقبّل الطاعات والقربات والحج المبرور”.

وسألت “حماس” الله سبحانه أن يعيد العيد “على شعبنا في أماكن وجوده كافة، في أرضنا المباركة فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات، بمزيد من الصبر والنصر، وأن يعيده على أمّتنا بمزيد من الوحدة والتكاتف والتضامن، كالبنيان المرصوص، لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه شعبنا وأمتنا، حتى تتحقّق تطلّعاتنا في تحرير الأرض والمسرى والأسرى”.

وبعثت الحركة “بتحيّة العيد المعطّرة بالفخر والاعتزاز، إلى القابضين على زناد المقاومة والتضحية والمرابطة على ثغور وطننا الغالي، وإلى أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون العدو الصهيوني”.

وأكدت أن “عيد الأضحى المبارك فرصة لإظهار مشاعر التضامن والتكافل مع عوائل الشهداء والجرحى والأسرى، وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين، تعزيزاً لوحدة شعبنا، وتأكيداً على تلاحمه وصموده، لنتشارك معاً شرف الدفاع عن الثوابت والمقدسات، ومشاعر الفرحة في هذا العيد المبارك، وغداً بتحرير المسجد الأقصى بإذن الله”.

Source: Quds Press International News Agency

أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور أحمد الريسوني، دعم الاتحاد “لحركة المقاومة الإسلايمة (حماس)، ولجهادها البطولي المشرف للأمة العربية والإسلامية، مع التقدير الكبير لتضحياتها وتضحيات الشعب الفلسطيني وسائر منظماته المجاهدة، في مواجهة الاحتلال والعدوان الصهيوني”.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي للريسوني، اليوم الجمعة، مع رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية، تبادلا خلاله التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وأشار الريسوني إلى العلاقة المميزة لحركة حماس مع علماء الأمة ومجاهديها وقياداتها ورموزها، مؤكداً “بشكل قاطع وواضح، ثقته الراسخة في قيادة الحركة وصمودها، واتخاذ ما تراه من خطوات وقرارات، وتدبير رشيد في تعزيز جهادها ومقاومتها للاحتلال ومتطلبات المعركة ضد العدو وحلفائه، انطلاقًا مما وصفه التفويض بثقة تامة فيما تقرره”.

من جهته؛ أكد هنية تثمين حركة حماس وشكرها لمواقف الاتحاد الثابتة من القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها قضية القدس والأقصى، مشددًا على العلاقة التاريخية المميزة مع علماء الأمة ومجاهديها ورموزها.

واختتم الريسوني وهنية مكالمتهما الهاتفية بـ”تجديد العهد والعزم على مواصلة السير على طريق المقاومة والتحرير، حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى وعونه وتوفيقه”.

Source: Quds Press International News Agency

احتج أعضاء في الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، على نية الإدارة الأمريكية إدخال دولة الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدول المستفيدة من الإعفاء من تأشيرة الدخول “فيزا”.

جاء ذلك في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، اتهموا فيها الاحتلال الإسرائيلي بممارسة التمييز العرقي، والتطفل على خصوصية المسافرين، مشكّكين في أهلية “إسرائيل” لدخول برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح لمواطني دول بدخول الولايات المتحدة دون الحاجة إلى التقدم للحصول على تأشيرة.

وقالوا إن “إسرائيل” تميز “على أساس العرق” بين المواطنين الأمريكيين الذين يحاولون دخولها، مؤكدين أن “ضمان أمن وكرامة كل مواطن ومقيم أمريكي، سواء في الداخل أو في الخارج، هو أحد أهم مسؤوليات الولايات المتحدة، وواجب مقدس موكل إلى المسؤولين المنتخبين”.

وأضافت الرسالة: “نحن أعضاء الكونغرس الموقعين أدناه، نكتب إليكم للتعبير عن قلقنا العميق بشأن التقارير المستمرة عن المعاملة التمييزية لحاملي جوازات السفر الأمريكية من قبل حكومة إسرائيل، ضد المواطنين الأميركيين من أصول فلسطينية وعربية”.

ولفتت إلى أن “معيار التأهل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة هو المعاملة بالمثل، وهو أمر غير موجود حاليا في تعامل (إسرائيل)”.

وبينت أن “سياسة إسرائيلية جديدة أعلن عنها في شباط/فبراير الماضي، من شأنها أن تجعل حكومة الاحتلال أكثر انتقائية في دخول الأجانب إليها، والتي يُعتقد أنها ستضع قيودا إضافية على الأمريكيين من خلفيات عربية”.

وأشارت الرسالة إلى أن “السياسة الإسرائيلية الجديدة تزيد من تعقيد قيود ومتطلبات الدخول المكتوبة وغير المكتوبة، والمتطلبات للأمريكيين الراغبين في الزيارة والقيام بأعمال تجارية، أو الساعين وراء جمع الشمل بهدف الإقامة مع عائلاتهم الفلسطينية، أو ممن يعملون أو يتطوعون في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، أو الراغبين بالدراسة أو التدريس في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية”.

وعُرف من أعضاء الكونغرس الموقعين على الرسالة كل من: رشيدة طليب، والإسكندريا أوكاسيو كورتيز، وبيتي ماكولوم.

Source: Quds Press International News Agency