قالت مجموعة “محامون من أجل العدالة” (تجمع حقوقي مستقل في الضفة)، مساء الثلاثاء، إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أفرجت عن المعتقل السياسي أحمد خصيب، بعد 145 يومًا على اعتقاله، خاض خلالها إضرابًا عن الطعام.
وأوضحت المجموعة الحقوقية، في بيان مقتضب تلقته “قدس برس”، أن “المعتقل السياسي أحمد خصيب حر طليق في هذه الأثناء، بعد 31 يومًا من الإضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله السياسي”.
وأردفت أن “أحمد في طريق العودة إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد إعادته مساء اليوم الى السجن لتسجيل إجراءات الخروج والإفراج”، مؤكدةً أنه لا زال “بحاجة لرعاية طبية”.
من جهة أخرى، نشرت وسائل إعلام محلية صورة للمعتقل السياسي المحرر خصيب وهو يحمل طفلته البكر، مُنى، بين يديه، قائله إنه يحتضن طفلته لأول مرة، حيث ولدت في شهر أيلول/سبتمبر وهو في سجون السلطة.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة 10 فلسطينيين، في 6 حزيران/يونيو الجاري، على خلفية انفجار وقع في منجرة بمدينة بيتونيا غربي رام الله (وسط الضفة)، ليتم الإفراج عن أربعة منهم بعد أقل من شهر على اعتقالهم، بينهم صاحب المنجرة، بسبب عدم وجود أية أدلة تثبت صحة الادعاءات الموجهة لهم.
وبعد الإفراج عن خصيب، تُبقي الأجهزة الأمنية على كل من: أحمد هريش، ومنذر رحيب، وجهاد وهدان، وقسام حمايل، وخالد النوابيت، معتقلين في سجن بيتونيا، غربي رام الله، على ذات التهمة.
وتزعم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أن المتهمين يسعون “للانقلاب على السلطة الفلسطينية”.
Source: Quds Press International News Agency