30 معتقلاً فلسطينياً إدارياً يواصلون إضرابهم لليوم الـ13

يواصل 30 معتقلا إداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الـ13 على التوالي، رفضا لجريمة الاعتقال الإداري.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى مستمرون في إضرابهم، ولا يوجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة السجون.

وأشار إلى أن الأسرى المضربين ينتظرون رد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم، التي من المتوقع أن تكون بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وفي حال كان الرد سلبياً سيدخل أسرى جدد في الإضراب.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد قال في بيان سابق، إنه “في حال واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ مزيد من عمليات الاعتقال الإداري، سيكون هناك دفعات جديدة تنخرط بالإضراب خلال الفترة المقبلة”.

وأضاف أن “28 من المعتقلين المضربين، جرى عزلهم في أربع غرف في سجن عوفر، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري، في زنازين سجن هداريم، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن النقب”.

وأوضح النادي أن “إدارة سجون الاحتلال بدأت تهدد بفرض عقوبات على المضربين عن الطعام، علما أنها وفي كافة حالات الإضراب الفردية والجماعية، تفرض سلسلة عقوبات بشكل تلقائي”.

وبين أن “منها حرمان المعتقلين من الزيارة، وتجريدهم من مقتنياتهم، وعزلهم الانفرادي، وتتعمد نقلهم بشكل مستمر، عدا عن ممارسة أساليب تهدف لضغطهم نفسيا والتنكيل بهم”.

واستعرض البيان مجموعة من الحقائق حول المعتقلين الإداريين، الذين تجاوز عددهم 780 معتقلا، بينهم ستة قاصرين على الأقل وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني النقب وعوفر.

وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 حتى العام الجاري ما يزيد عن تسعة آلاف و500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو ألف و365 أمرا، أعلاها في شهر آب/أغسطس الماضي، وبلغت 272 أمر اعتقال، وفق نادي الأسير.

وذكر النادي أنه منذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري؛ نفذ الأسرى والمعتقلون ما يزيد عن 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود “ملف سري” للمعتقل، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور قابلة للتمديد مرات عديدة.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *