EU demands Israel must take measures to protect Palestinians against settler violence

The European Union today expressed concern about the recent violence by Israeli settlers against Palestinian residents and human rights defenders in the southern West Bank village of al Tuwani and the South Hebron Hills, demanding that Israel, as the occupying power, must take measures to protect Palestinians against settler violence.

On 4 April, two Israeli human rights defenders were accompanying a Palestinian shepherd and his flock of sheep on private Palestinian land when more than a dozen settlers started harassing and threatening them.

“This is entirely unacceptable,” tweeted the European Union’s office in Jerusalem.

“Everyone has the right, individually and in association with others, to participate in peaceful activities against human rights violations and fundamental freedoms,” it said. “Under international humanitarian law, Israeli authorities must take all necessary measures to protect Palestinians and their property against settler violence.”

Settler violence is rampant in the occupied territories. Settlers are never persecuted for their activities against Palestinians and their properties.

Source: Palestinian News & Info Agency (WAFA)

Israel extends Palestine governor of Jerusalem’s W Bank ban

Published by
Al-Araby

The Palestinian governor of Jerusalem had a ban preventing him from going to the occupied West Bank extended by Israel on Tuesday. Adnan Ghaith was held at his residence in occupied East Jerusalem by the Israeli police for several hours, the official Palestinian Wafa news agency said. The Palestinian Authority politician was then given an order prolonging his prohibition from entering the West Bank for six months and released, according to the media outlet. Wafa said that the move “intends to prevent Ghaith from being in touch with Palestinian officials”. The news agency said the governor has … Continue reading “Israel extends Palestine governor of Jerusalem’s W Bank ban”

Israel’s Bennett ‘congratulated’ Bahraini rulers on Ramadan

Published by
Al-Araby

Israel’s Prime Minister Naftali Bennett passed on his good wishes for Ramadan when he phoned Bahrain’s crown prince on Tuesday. The Israeli leader “congratulated His Majesty King Hamad bin Isa Al Khalifa, and His Royal Highness [Crown] Prince Salman bin Hamad [Al Khalifa], and Bahraini citizens on the occasion of the holy month of Ramadan”, the official Bahrain News Agency reported. Bennett and Crown Prince Salman, who also serves as Bahraini prime minister, also went over means of boosting collaboration between their two countries. Bahrain controversially agreed to normalise relations with Is… Continue reading “Israel’s Bennett ‘congratulated’ Bahraini rulers on Ramadan”

The Stone House: Vivid generational Palestinian storytelling

Published by
Al-Araby

Every time a new Palestinian literary piece of work is published, a fresh narrative of the Palestinian struggle surfaces and reminds us of the heterogeneity of the Palestinian experience. In The Stone House, Hawari gives us glimpses to some not-so-common Palestinian narratives. This novella by Yara Hawari contains musings from three characters (Mahmoud, Dheeba, and Hamda) from three different generations, thus three distinct experiences of living in Palestine. Although these three characters were inspired by Hawari’s father, grandmother, and great-grandmother, the stories in The Stone House re… Continue reading “The Stone House: Vivid generational Palestinian storytelling”

An attack on Lowkey is an attack on allies of Palestine

Published by
Al-Araby

The attack on Lowkey, an Iraqi rapper and activist, by the Israel lobby and Tory MPs, is an attack on all artists and activists in Britain, and beyond, who expose Israeli crimes against Palestinians. Hip hop artist Lowkey, is facing growing attempts by a pro-Israel lobby group to have his music removed from Spotify, a popular audio streaming service. It is no surprise that Lowkey is feared by the Israel lobby. After all, he has provided an international anthem in solidarity with Palestine that is listened to around the world. He is also an important voice highlighting the dehumanisation of ref… Continue reading “An attack on Lowkey is an attack on allies of Palestine”

قيادي في “حماس”: تصريحات الاحتلال بإعدام الفلسطينيين اعتراف بطبيعته الإجرامية

أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة “حماس” بالضفة الغربية، جاسر البرغوثي، أن تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بارليف، التي دعا فيها لإعدام الفلسطينيين، “اعتراف بطبيعة الاحتلال المجرم القائمة على القتل والعدوان”.

وأضاف البرغوثي، في بيان صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، أن تلك “التصريحات مؤشر على إصرار الاحتلال تفجير الأوضاع، عبر سفك مزيد من الدم الفلسطيني، وما عمليات الاغتيال الأخيرة في جنين ونابلس، إلا تطبيق عملي لقناعات الاحتلال العنصرية”.

وقال القيادي في “حماس”: إن هذه “التصريحات تأكيد على أن المقاومة بأشكالها كافة، هي السبيل الوحيد لردع العدو الصهيوني، وحماية أبناء شعبنا، وهو ما يستوجب ضرورة المسارعة إلى تكتل الكل الوطني الفلسطيني حول استراتيجية نضالية قادرة على هزيمة الاحتلال”.

واعتبر البرغوثي أن تصريحات “بارليف” رسالة واضحة للسلطة بضرورة وقف تعاونها الأمني مع الاحتلال، “فلولا هذه السياسة العقيمة لما استطاع هذا العدو اقتحام مدننا، وقتل شبابنا، وهدم منازلنا، والاستيلاء على أرضنا”، وفق قوله.

وكانت قناة /14/ العبرية، كشفت مساء أمس الثلاثاء، أن “بارليف”، دعا إلى اعتقال الفلسطينيين وقتلهم.

Source: Quds Press International News Agency

هل يسقط “الخبز والخميرة” الائتلاف الحكومي الإسرائيلي؟

بإعلان رئيسة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، عيديت سيلمان، اليوم الأربعاء، انسحابها من حزب رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أضحت احتمالات سقوط حكومته والذهاب إلى انتخابات جديدة شبه مؤكدة، في ظل فقدانه الأغلبية البرلمانية، لاسيما وأنها نالت ثقة “الكنيست” بفارق صوت واحد فقط.

وجاء قرار عيديت، إثر أزمة بينها وبين وزير الصحة في الحكومة الإسرائيلية، نيتسان هوروفيتس، بعد تعميم الأخير رسالة رسمية على مديري المستشفيات الحكومية، “يسمح للإسرائيليين غير المتدينين، من إدخال الخبز والمعجنات المخمرة، خلال عيد الفصح، الذي يحلّ في 15 نيسان/إبريل الجاري، وهو أمر محرم في الشريعة اليهودية”.

وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، عيديت على قرارها، وشكرها “باسم العديد من الأشخاص في إسرائيل الذين انتظروا هذه اللحظة”، وفق قوله.

وطرح الخبير في الشأن العبري، عماد أبو عواد، عدة سيناريوهات متوقعة لمستقبل حكومة بينيت الحالية بعد قرار عيديت، وأبرزها “استمرار عمل الحكومة لفترة من الوقت بسبب إجازة الكنيست الإسرائيلي، التي سوف تستمر لعدة أسابيع، وهذا ما يعطيها الوقت لإعادة تقوية موقفها”.

وأضاف أبو عواد لـ”قدس برس”، أن “السيناريو الثاني، قرار من رئيس حكومة الاحتلال بحل الكنيست الحالي والذهاب لانتخابات جديدة، وهذا متوقع، في حال كان هناك توجه من نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة”.

وبين أن السيناريو الثالث، “تشكيل نتنياهو حكومة جديدة، في حال انسحب أي عضو جديد من الائتلاف الحكومي، وربما يحدث هذا بسبب وجود أحزاب مقبلة على الاندثار في حال حصول أي انتخابات جديدة مثل حزب جدعون شاعر (أمل جديد)، الذي ربما يسمح لأعضاء الكنيست من حزبه بالتوجه نحو نتنياهو”.

ويرجح أبو عواد، أن السيناريو الرابع هو الأقرب إلى التحقيق، وهو “انهيار الحكومة الحالية والتوجه إلى صناديق الاقتراع، وفي هذه الحالة يصبح يائير لابيد (وزير الخارجية) رئيسا لحكومة تسيير الأعمال، حتى اختيار حكومة جديدة بعد الانتخابات”.

بدوره، قال المحلل السياسي المختص بالشأن العبري، سعيد بشارات، إن “الاستقالة الدراماتيكية لعضو الكنيست من حزب يمينا، ليست مفاجأة لمسؤولي حزب الليكود، الذين عملوا بجهد أكبر في الأسابيع الأخيرة لإنضاج الخطوة، بهدف إنهاء حكومة التغيير”.

وأضاف بشارات لـ”قدس برس”، أن “صحيفة معاريف علمت خلال الفترة الأخيرة من مصادر في المعارضة، أن هناك الكثير من الضغط على أعضاء الكنيست من الائتلاف ومن اليمينين لأجل استقالتهم والسماح بإسقاط الحكومة”.

ويتشكل الائتلاف الحكومي من عدد من الأحزاب اليمينية والوسطية واليسارية؛ ويتمتع بأغلبية هشة للغاية، حيث يحوز على ثقة 61 نائبا من أعضاء البرلمان، البالغ عددهم 120.

وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية: “بهذا، تفقد حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت أغلبيتها في الكنيست، مما يجعلها متقاربة مع المعارضة عند 60 عضو لكل طرف؛ وإذا غادر شخص آخر الائتلاف، يمكن إسقاط الحكومة”.

Source: Quds Press International News Agency

غلاء الأسعار يثقل كاهل اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري

تشهد مدن الشمال السوري، موجة غلاء غير مسبوقة، امتدت إلى المواد الغذائية الأساسية، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، الأمر الذي انعكس سلباً على النازحين والمهجرين الفلسطينيين.

ويعزو الحاج محمد أبو علي؛ صاحب محل للمواد الغذائية، لـ”قدس برس”، ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى “تراجع الليرة التركية، (العملة المعتمدة في الشمال السوري)، أمام الدولار الأمريكي، وكذلك موجة الصقيع الأخيرة، والتي امتدت حتى أواخر آذار/ مارس الماضي”.

ويقول اللاجئ الفلسطيني، أحمد مرعي: إن “طبق الفتوش (أحد أنواع السلطات في بلاد الشام) بات يكلف قرابة 50 ليرة تركية (3.4 دولار)، في وقت لا تتعدى أجرة عمال المياومة 25 ليرة تركية (1.7 دولار)، في أحسن الأحوال”.

وأضاف لـ”قدس برس”، أن “اللاجئين اعتادوا على ارتفاع الأسعار في شهر رمضان، إلا أن الحال هذا العام فاق كل التصورات، ولم يعد بإمكانهم المناورة كما كانوا يفعلون سابقاً”، مشيراً إلى أنه “سيضطر إلى حذف بعض الأصناف الرئيسية من مائدة الإفطار”.

وتقول اللاجئة الفلسطينية، سكينة خضر، في حديثها لـ”قدس برس”: “كنا نستبعد اللحوم والدجاج عن موائدنا كلما ضاق علينا الحال، ولكن يبدو أننا سنستبعد بعض الخضروات الأساسية كالبندورة والباذنجان في هذا الشهر الفضيل”.

وتنهمر دموع الحاج أحمد غنام، زوج الحاجة سكينة، ليقطع حديثها، ويكشف لمراسل “قدس برس” أنه “عاطل عن العمل منذ سنتين، وأن أحد أبنائه يعمل في مطحنة لمدة أسبوعين في الشهر، وهو الوحيد الذي يصرف على البيت، أما ولداه الآخران، فأحدهما عاطل، والآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة”.

وأضاف أن “الظروف باتت أقسى مما تتخيل، وما يزيد من المعاناة، الغلاء الفاحش الذي يضرب الأسواق في شهر رمضان، والذي انعكس على مائدة الإفطار بشكل كبير”.

وأشار إلى أن كيلو البندورة في رمضان الماضي، وصل إلى 8 ليرات تركية (0.5 دولار)، أما اليوم ارتفع إلى 22 ليرة (1.5 دولار).

وأطلق ناشطون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تحت عنوان “خلوها تخيس”، وذلك لمقاطعة الخضروات والفواكه، احتجاجاً على ارتفاع أسعارها، في أول أيام شهر رمضان.

ويؤكد القائمون على المبادرة، لمراسل “قدس برس”، أن “المقاطعة بدأت تؤتي ثمارها، إلا أنهم مصرون على الاستمرار حتى تحقيق هدفهم، بخفض الأسعار إلى الحد المقبول”.

ويقيم في الشمال السوري قرابة 1500 عائلة فلسطينية، في ظل أوضاع معيشية تزداد صعوبتها في شهر رمضان والأعياد من كل عام.

Source: Quds Press International News Agency

هل تتطور حالة التصعيد التي تشهدها الساحة الفلسطينية إلى انتفاضة جديدة؟

ستبعد باحثان سياسيان، تطور حالة التصعيد والمواجهات التي تشهدها فلسطين المحتلة، إلى انتفاضة واسعة وشاملة، ورجّحا استمرارها في إطار الهبّات المتفرقة، والعمليات الفردية.

ويرى المدير العام لـ “المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية – مسارات”، هاني المصري، أن وصول حالة التسخين التي تعيشها الأراضي الفلسطينية إلى انتفاضة “أمر غير مرجح في ظل الانقسام”.

ويوضح المصري لـ”قدس برس”، أن من مصلحة الفلسطينيين تسخين الأجواء؛ لوقف حالة التهميش للقضية الفلسطينية، التي زادت مع انشغال العالم بالحرب الأوكرانية.

لكنه يبين أن “عدم وجود هدف مركزي ناظم تعمل الانتفاضة على تحقيقه، وعدم وجود حاضنة عربية أو إقليمية أو دولية للانتفاضة، يضعف فرص حصولها”.

وأشار المصري إلى أنّ “الظروف والأسباب التي أدت إلى اندلاع الانتفاضتين الأولى والثانية لم تعد قائمة، فلا يوجد هدف مركزي متفق عليه، ولا قيادة واحدة معترف بها وتتحلى بالإرادة اللازمة” وفق تقديره.

ونبه إلى أنه في حال نشوء مواجهة مع الاحتلال خلال الفترة المقبلة، فستكون “عفوية وبلا قيادة وهدف، ومعرضة للوقوع ضحية الفوضى والفلتان الأمني”.

ويعتقد المصري أن المواجهات في أكثر الأحيان “ستأخذ شكل الهبّات والموجات، كما حصل منذ توقف الانتفاضة الثانية في العام 2004 وحتى الآن، لأن القيادة الحالية لا تؤمن بالانتفاضة، وتخشى إذا اندلعت أن تخرج عن السيطرة، وأن تفيد خصمها السياسي (داخليا)، وتساعده على السيطرة على السلطة”.

وذهب إلى أن “قوى المقاومة تدرك رغم قوتها وإنجازاتها أنها محاصرة في سجن، وأن استثمارها سياسيًا في ظل الانقسام محدود جدًا، وأن ربط المقاومة في غزة بالضفة والأقصى، وبقية أجزاء الشعب الفلسطيني يفتح احتمالات عديدة، ويساعد على استبعاد شكل الانتفاضات السابقة”.

ولفت المصري الانتباه، إلى أن “هناك متغير يكمن في أن الاحتلال أدرك قيمة وجود السلطة له؛ لذلك سيسعى لبقائها وعدم انهيارها، خصوصًا مع تزايد المعارضة لها في ظل الغلاء وحالة التوهان والانتظار والتعامل مع السلام الاقتصادي”.

وتابع: “إذا حلّت السلطة نفسها أو انهارت، سيعمل الاحتلال على منع استيلاء قيادة جديدة من (حماس) أو غيرها على السلطة، عبر إقامة سلطات عديدة بدلًا منها وفق خطة الإمارات السبع التي طرحها الباحث الصهيوني مردخاي كيدار”.

بدوره، رأى الكاتب الفلسطيني ساري عرابي، أن هناك شرطان لتطور أيّ هبّة إلى انتفاضة أشمل وأوسع، الأوّل وضع السلطة المحلية، وهو الآن غير متعاطف مع فكرة المواجهة، والثاني توفّر الممكنات التنظيمية، وهي ما تزال ضعيفة، وغير قادرة على التقاط فرصة الهبّة لتأطيرها وتطويرها ومدّها إلى الأمام.

وبيّن لـ”قدس برس”، أن “انحياز قيادة السلطة في مرحلة ياسر عرفات لخيار المواجهة، بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد، سهّل تمدّد الهبّة الشعبية واستمرارها أسابيع”. وأوضح عرابي أنه “بسبب إعادة الانتشار، انتقلت الهبّة إلى الانتفاضة المسلحة، لعدم القدرة على الزحف اليومي من مراكز المدن إلى نقاط الاشتباك”.

ويؤكد عرابي، أن “الواقع تجاوز لحظة الانقسام، وهذا تجلى في موقف الجماهير في معركة سيف القدس، ولم يعد الانقسام أداة تحليلية مناسبة لفهم الواقع وتفسيره، بقدر ما صار أداة هروبية للقفز عن التحميل الصحيح للمسؤوليات؛ فالعقبة التي تسحب من الفلسطينيين الشرط اللازم لتطوير هبّاتهم هي سياسات السلطة بالضفة، لا الانقسام” وفق ما يرى.

ويعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة ذعر، عقب مقتل 11 مستوطنا وجنديا في عمليات نوعية بالداخل الفلسطيني المحتل، عبرت عنها قرارات سلطات الاحتلال بمضاعفة عدد الجنود المكلفين بمهمات الحراسة، والتواجد في الضفة والداخل وعلى الخط الأخضر، وعلى حدود قطاع غزة، والاستعداد لاستدعاء أجزاء من الاحتياط.

Source: Quds Press International News Agency

“شؤون الأسرى” تكشف تعرض أسير لأساليب قمع وحشية في مركز تحقيق “الجلمة”

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تعرض الأسير أحمد أبو الهيجاء (28 عاماً) من مخيم جنين، لـ”أساليب قمع وحشية، وحبس بزنازين غير صالحة للاستعمال الآدمي، أثناء توقيفه والتحقيق معه في مركز تحقيق الجلمة”.

وقالت الهيئة، في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، إن “الأسير أبو الهيجاء تعرض لأقسى أنواع التحقيق والتعذيب، فضلا عن الضرب والتنكيل، والألفاظ النابية والتهديد”.

وأضافت الهيئة نقلا عن محاميتها، التي زارت مركز “الجلمة”، أن “ظروفه (المركز) سيئة للغاية، فجدرانه خشنة وتحتوي على نتوءات صعب الاتكاء عليها، وضوء مزعج للنظر، ولا يوجد بداخله نوافذ، والفراش قذر ورائحة كريهة”.

ودعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المؤسسات والمنظمات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتها لوقف عمليات التنكيل وأساليب القمع، التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.

Source: Quds Press International News Agency

السلطة: “تسهيلات” الاحتلال مشروطة بخضوع الفلسطيني لمعاييره

قالت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن “التسهيلات التي تدعيها إسرائيل تؤكد في جوهرها حقيقة اختطافها للقدس، وعملها المستمر على عزلها وفصلها عن محيطها الفلسطيني”، كما رأت أنها “مشروطة بخضوع الفلسطيني لاختبار التعايش مع الاحتلال ومعاييره”.

واعتبرت الخارجية في بيان اطلعت “قدس برس” عليه، أن “تسهيلات الاحتلال خلال شهر رمضان، والتي وصفتها بـ”الإسطوانة المشروخة”، هي “حركة استعراضية تضليلية يهدف من خلالها إلى تبييض احتلاله وقمعه وتنكيله بأبناء شعبنا”.

ولفت البيان إلى “حالة التصعيد المشحونة بالقمع والترهيب والتنكيل التي تمارسها دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ضد الفلسطينيين بشكل عام وضد المقدسيين بشكل خاص”.

وأضافت أن “التسهيلات المزعومة بأن حقوق الفلسطينيين تبدو وكأنها منّة من الإسرائيلي، وبشكل أساس حقه في الحركة والوصول إلى الأماكن المقدسة، وتنطلق هذه التسهيلات من قاعدة الإغلاق والمنع الكامل الذي تفرضه دولة الاحتلال على الفلسطينيين، ليصبح المعنى الحقيقي للتسهيلات هو التخفيف من حدة إجراءات المنع والإغلاق”.

وأضافت أن “هذه التسهيلات الوهمية تتعلق بدخول القدس يوم الجمعة القادم فقط، أما في بقية الأيام فيسمح لمن هم فوق الـ60 عامًا دخول القدس وليس الـ50 عامًا، حيث أعلنت سلطات الاحتلال أن هذه (التسهيلات) مرتبطة بإعادة تقييم الأوضاع في ضوء ما يجري يوم الجمعة القادم، وأن هذا التقييم يعتمد على (سلوك الفلسطيني) يوم الجمعة القادم وفقًا لرؤية الاحتلال، وقد يؤدي إلى إلغاء ما يسمى بالتسهيلات أو توسيعها أو تثبيتها، وهو ما يعكس عقلية التحكم والسيطرة بحياة الفلسطينيين لدى الاحتلال ودوائره الرسمية”.

وختمت الخارجية بيانها بالقول: “مع الأسف تطل علينا سنويًا بعض الدول لتعبر عن احتجاجها ومعارضتها لوجود البند السابع الذي يتحدث عن حقوق الإنسان الفلسطيني في الأرض المحتلة، وكأنها تُغيب نفسها بشكل مقصود عما يجري من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الفلسطيني وللقانون الدولي، وتُسلم قصدًا بتخلي إسرائيل عن التزاماتها وواجباتها باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال”

وأكدت أن هذا يستدعي ليس فقط تثبيت البند السابع على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، وإنما يجب أن يكون في صدارة اهتمامات وجدول أعمال المجلس، خاصة في ظل استمرار إسرائيل في انتهاكاتها وجرائمها وقراراتها التعسفية التي تؤكد بشكل يومي على أنها دولة احتلال، دولة فصل عنصري “أبرتهايد”، دولة تفرقة وتمييز واضطهاد.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: الاحتلال يتحمل مسؤولية استفزازاته في “الأقصى”

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الإسرائيلي نتائج ممارساته واستفزازاته في المسجد الأقصى المبارك وما حوله، وخاصة في منطقة “باب العمود”.

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية، إن الاحتلال يتحمل نتائج هذا التصعيد الخطير الذي يمس مشاعر الفلسطينيين والمسلمين في كل أنحاء العالم.

وبين النونو في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، أن “قمع الاحتلال وإرهابه وتنكيله، لن ينجح محاولات التهويد وفرض السيطرة الصهيونية على القدس والأقصى”.

وأضاف: “قيادة الحركة أوصلت رسائل واضحة للأطراف كافة ذات الصلة، مضمونها أن على الاحتلال أن يوقف هذه الاستفزازات والمساس بالمقدسات ومدينة القدس، وعلى الاحتلال أن لا يكرر أخطاءه، وأن يدرك جيدًا النتائج المترتبة على هذا السلوك وهذه الممارسات”.

ونشرت “منظمات المعبد” المتطرفة، اليوم الأربعاء، إعلاناً يؤكد عزمها اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى “عيد الفصح اليهودي”، من 15 إلى 22 نيسان/أبريل الجاري، وهو ما يتوافق مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان.

Source: Quds Press International News Agency