اختتمت مدينة ساو باولو البرازيلية، مساء أمس الأحد، مهرجان المهاجرين الدولي للعام 2021، بنسخته السادسة والعشرين، بمشاركة فلسطينية.
واستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام من 17 إلى 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام، بمشاركة أكثر من 50 دولة تمثل أصول المهاجرين للبرازيل، بما في ذلك فلسطين وسوريا ولبنان ومصر.
وتميزت المشاركة الفلسطينية بالعديد من فعاليات متنوعة، كإعداد قائمة متنوعة من الطعام الفلسطيني، وأداء عرض للدبكة الفلسطينية قدمته فرقة نهاوند، بالإضافة إلى العديد من ورشات العمل التوعوية عن فلسطين والثقافة الفلسطينية.
كما ضمت زاوية فلسطين معرضاً افتراضياً، عُرضت فيه خرائط وصور وأعلام فلسطينية، وتحف تمثل الوجود الفلسطيني في البرازيل، منذ أواخر القرن التاسع عشر.
وقالت المديرة التنفيذية لمتحف الهجرة، أليساندرا الميدا، إن “المهرجان، يشكل جزءاً أساسياً من رزنامة الأحداث في مدينة ساو باولو، واحتفالًا بأهمية الهجرة إلى الولاية بشكل خاص، والبرازيل عامة، ويوضح مقدار أهمية المهاجرين الذين ساهموا في بناء هذه الفسيفساء، التي نسميها الآن هوية باوليستا”.
وأضافت الميدا لـ”قدس برس” أن “مشاركة المجتمع الفلسطيني هذا العام مهمة وبارزة، وهي ليست بجديدة، فهم مشاركون معنا منذ سنوات مضت”.
وأكدت أن “من المهم جدًا بالنسبة لنا تقديم جنسيات أخرى في مهرجان المهاجرين؛ لجلب المزيد من الثقافات”، متابعة: “إذا كنا سنتحدث عن الأهمية؛ فإن فلسطين تأتي في المرتبة الثالثة، بحسب تصنيف وزارة العدل البرازيلية للاجئين”.
وبحسب مركز المعلومات الوطني التابع للسلطة الفلسطينية؛ يبلغ عدد أبناء الجالية الفلسطينية في البرازيل 70 ألفاً، يتركز وجودهم في ولاية بيرنامبوكو (شمال شرق البرازيل)، وولاية الريو غراندي دو سول (جنوباً).
Source: Quds Press International News Agency
