وفد طبي مصري يصل غزة لإجراء سلسلة عمليات جراحية

وصل وفد طبي مصري إلى قطاع غزة، مساء الخميس؛ لإجراء سلسلة عمليات جراحية لمرضى قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، إن “الوفد الطبي المصري الذي وصل اليوم، عبر معبر رفح يتكون من عشرة أطباء بتخصصات جراحية مختلفة، منها: العظام، العمود الفقري، القلب، الصدر، والأوعية الدموية”.

وأوضح لـ”قدس برس”، أن “الوفد سيجري سلسلة عمليات جراحية بمشاركة الطواقم الطبية الفلسطينية، في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية”.

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية في غزة، الأسبوع الجاري، وصول وفود إعلامية وهندسية وأمنية من مصر؛ في مهمات مختلفة.

Source: Quds Press International News Agency

استطلاع رأي: هنية و”حماس” الأوفر حظاً في حال إجراء انتخابات

أجرى “مركز أطلس لدراسات الرأي العام”، استطلاعاً للرأي في الفترة ما بين 5 و8 من كانون الثاني/ ديسمبر الجاري، كشفت نتائجه رضى الغالبية العظمى عن موقف المقاومة الفلسطينية في نصرة القدس والضفة، وتأييدها للمقاومة المسلحة والشعبية كخيار أمثل لاستعادة الحقوق.

الاستطلاع الذي أجراه المركز من خلال المقابلة الشخصية مع عيّنة عشوائية، بلغ عددها ألف شخص من قطاع غزة (ذكور، وإناث) وبهامش خطأ من 2-3%، أظهر أيضاً تقدم “حماس” على غيرها من الفصائل حال إجراء انتخابات تشريعية، وارتفاع حظوظ انتخاب إسماعيل هنية حال إجراء انتخابات رئاسية.

وعبّرت الغالبية العظمى (82.5 %) عن رضاها عن موقف المقاومة في نصرة أهالي القدس والضفة الغربية، في حين ترى الغالبية العظمى من الجمهور (71.5 %) أن المقاومة نجحت بشكل كبير في تثبيت معادلة الدفاع عن أهالي القدس والضفة الغربية.

وتؤيد غالبية كبيرة من الجمهور (66.5 %) استمرار المقاومة في تثبيت معادلة الدفاع عن القدس والضفة حتى لو كلف ذلك عدواناً جديداً، فيما اعتبرت الغالبية العظمى من الجمهور (71.9 %) أن المقاومة انتصرت خلال معركة سيف القدس.

وترى الغالبية العظمى (81.2 %) أن المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية معاً هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، في حين رأى (47.5 %) أن المقاومة المسلحة هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، ورأى (4.5 %) أن المقاومة الشعبية هي الخيار الأمثل، وبالنسبة ذاتها رأت أن المفاوضات والتسوية هي الخيار الأمثل، ورأى (7.1 %) أن المقاومة الشعبية والمفاوضات هي الخيار الأمثل.

وتعتقد الغالبية العظمى من الجمهور (78.7 %) أن المقاومة قادرة بشكل كبير على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال قريباً.

ولدى سؤال الجمهور عن أولوية إجراء الانتخابات في فلسطين، رأت الغالبية الكبرى من الجمهور (67.7 %) أن الأولوية هي إجراء الانتخابات الشاملة (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني)، في حين اعتبر (10.9 %) أن الأولوية لإجراء الانتخابات التشريعية، و(9.6 %) رأت أن الأولوية لإجراء الانتخابات الرئاسية، فيما رأى (8.4 %) أن الأولوية لإجراء انتخابات الهيئات المحلية والبلديات.

أما عند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية، أجابت النسبة الأكبر (28.6 %) أنها ترشح إسماعيل هنية، في حين قال (16.1 %) أنها تريد مروان البرغوثي، تليها (14.6 %) أنها تريد محمد دحلان، في المقابل فإن (11.4 %) ترشح محمود عباس، وقد رشح (8.2 %) خالد مشعل، و(5.1 %) ترشح مصطفى البرغوثي ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية.

وعند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل في حال لم يترشح الرئيس محمود عباس للرئاسة، رشّح (33.5 %) إسماعيل هنية، في حين رشّح (22.4 %) مروان البرغوثي، و(12.9 %) محمد دحلان، و(8.6 %) خالد مشعل، و(3.9 %) محمد اشتية، ورشّح (6.8 %) مصطفى البرغوثي، في حين رشح (3.1 %) جبريل الرجوب، و(2.6 %) رشحت سلام فياض.

وتشير نتائج الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات تشريعية جديدة، فستحصل قائمة “حركة حماس” على (36.3 %)، في حين ستحصل قائمة “فتح” على (18.2 %)، في حين ستحصل قائمة تيار دحلان (10.9 %)، في حين تحصل قائمة الجبهة الشعبية على (4.2 %)، وتحصل قائمة المبادرة الوطنية على (2.1 %).

حمّلت غالبية كبيرة من الجمهور (45.4 %) السلطة مسؤولية استمرار الأزمات في قطاع غزة، كما حمّل ربع الجمهور (25.7 %) حركة حماس مسؤولية استمرار الأزمات، في حين حمل (15.8 %) المسؤولية للاحتلال، وحمّل (7.7 %) مصر المسؤولية عن استمرار الأزمات في قطاع غزة.

وحمّلت غالبية كبيرة من الجمهور (42.8 %) السلطة مسؤولية تعثر وعدم إنجاز المصالحة حتى اللحظة، كما حمّل نحو خُمس الجمهور (19.6 %) “حماس” مسؤولية تعثر المصالحة، في حين حمل (17.4 %) المسؤولية للاحتلال، وحمّل (15.2 %) مصر المسؤولية عن تعثر وعدم إنجاز المصالحة حتى اللحظة.

ويعتبر ما يزيد على ثلث الجمهور (23.4 %) أن قرار بريطانيا اعتبار حماس “منظمة إرهابية” يؤثر على الحركة سياسياً ومعنوياً وجماهيرياً بدرجة كبيرة إلى كبيرة جداً، في المقابل اعتبرت الغالبية العظمى (70.3 %) أن القرار يؤثر على الحركة سياسياً ومعنوياً وجماهيرياً بدرجة قليلة إلى قليلة جداً.

وعبّرت غالبية كبيرة من الجمهور (57.4 %) عن رضاها عن موقف الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية من قرار بريطانيا اعتبار حماس “منظمة إرهابية”، في المقابل عبر ما نسبته (23.4 %) عن عدم رضاها عن موقف الفصائل والمؤسسات الحقوقية من القرار.

كما عبّرت غالبية كبيرة من الجمهور (57 %) عن عدم رضاها عن موقف السلطة من قرار بريطانيا اعتبار حماس “منظمة إرهابية”، فيما عبرت ما نسبته (37.2 %) عن رضاها عن موقف السلطة من القرار البريطاني.

ويعرّف “مركز أطلس للدراسات والبحوث” نفسه بأنه “مؤسسة بحثية مستقلة”، أسست في غزة منتصف العام 2012، بمبادرة من بعض الأسرى المحررين ذوي الخبرة في الشأن “الإسرائيلي” بهدف خدمة القضية الفلسطينية، ونشر الوعي العلمي بالمشروع الإسرائيلي، وبدراسة دولة الاحتلال بالقدر الذي يفيد جمهور الباحثين والرأي العام وصناع القرار.

Source: Quds Press International News Agency

محامي: الأسير أبو هواش فقد القدرة على الحركة ويعاني من صعوبة في الكلام

قال محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، إنّ المعتقل هشام أبو هواش المضرب منذ 129 يومًا، فقد القدرة على الحركة ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام.

وأوضح بولس الذي تمكّن من زيارة أبو هواش اليوم الخميس، في سجن “الرملة”، أنّ إدارة السجون نقلته صباحًا إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيليّ، وأعادته مجددًا إلى السّجن، “رغم حاجته الماسّة إلى متابعة ومراقبة صحية حثيثة”.

ولفت الانتباه في بيان وصل “قدس برس” نسخة منه، إلى أنّ “أخطر ما نقرأه في قضيته هي أدوات المراوغة التي تحاول إدارة السجون فرضها كجزء من أدوات منظومة كاملة تهدد حياته”.

وأضاف بولس: “إدارة سجون الاحتلال ترفض نقله بشكلٍ دائم إلى مستشفى مدنيّ، وتحاول فرض هذا الأمر كجزء من التحولات الراهنة على قضية المضربين”.

وبيّن المحامي أن نقل الأسير إلى المستشفى يحتاج إلى جهد إضافي، فبعد أن كانت إدارة السجون تقوم بنقل المعتقل إلى مستشفى مدنيّ بعد فترة محددة من الإضراب.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان اطلعت “قدس برس” عليه، أنّ “المعتقل أبو هواش يواجه عملية قتل بطيء، تتمثل بإيصاله لمرحلة صحيّة خطيرة يصعب علاجها لاحقًا، وذلك بمشاركة محاكم الاحتلال التي تُشكّل الذراع الأساس لمخابرات الاحتلال.

وبيّن النادي أن المحكمة العليا للاحتلال، “رفضت الالتماس المقدم بشأن طلب تعليق اعتقاله الإداريّ، ونقله إلى مستشفى مدنيّ، مدّعية أن إدارة السّجن هي من تقرّر ذلك، وأنّها لا تستطيع إصدار أمر بضرورة نقله إلى مستشفى مدني”ّ.

وطالب نادي الأسير، كافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة ابو هواش، وتجاوز الخطاب القائم، الذي كان طوال الوقت بمثابة ضوء أخضر للاحتلال للاستمرار بانتهاكاته وجرائمه.

يُشار إلى أنّ المعتقل أبو هواش معتقل منذ الـ27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، واحد بينهم صدر بعد اليوم السبعين من إضرابه الحالي.

Source: Quds Press International News Agency

البرلمان العربي يعيد التأكيد على حق الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال

جدد البرلمان العربي تأكيده دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب البرلمان في اختتام اجتماعات لجانه الدائمة، اليوم الخميس، المجتمع الدولي برعاية ودعم مؤتمر دولي للسلام “يضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ضمن فترة زمنية محددة تلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة والمرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002”.

ودعا البرلمان الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق لزيارة السجون الإسرائيلية، والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون، وتقديم الدعم المالي اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.

ونادى البرلمان إلى إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وإنجاز الوحدة الوطنية، وتجديد الدعوة للدول العربية لإطلاق حملة لتقديم الدعم المالي الرسمي والشعبي لمساعدة الفلسطينيين وفق خطة حملة شعبية يضعها البرلمان العربي.

ورفض البرلمان، المساس بالرعاية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وثمن الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات في إطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية.

واستضاف مجلس النواب الأردني، اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي، التي عقدت الأسبوع الجاري، ويضم البرلمان العربي أربعة أعضاء من كل دولة عربية، يجري ترشحيهم من قبل البرلمانات الوطنية.

Source: Quds Press International News Agency

الشيخ صلاح: الاحتلال يصعّد في “الأقصى” لتحقيق السيادة عليه

قال شيخ الأقصى رائد صلاح، اليوم الخميس: إن “الاحتلال يمضي في مشروع تصعيدي في المسجد الأقصى المبارك، لتحقيق أهداف يائسة وفاشلة بالسيادة وادعاء الحق فيه”.

وأكد الشيخ صلاح أن سياسة الاحتلال التصعيدية في المسجد الأقصى محاولات يائسة وفاشلة، وأن قضية الأقصى منتصرة في الماضي والحاضر والمستقبل.

وأشار الشيخ صلاح، إلى أنهم “في سياسة تصعيد يوماً بعد يوم، ظانين أنهم سيحققون هذا الهدف، وأؤكد أن الأقصى حقيقة لا يمكن أن تمحى لأنه حقيقة قرآنية، ولو اجتمع كل أعداء الإسلام أن يحاربوها، لن يستطيعوا ذلك”.

ولفت الشيخ صلاح إلى “أن الاحتلال ينفذ مشاريعه من خلال مجموعات المقتحمين، ففي بداية الأمر ادعوا أنهم يريدون مجرد الدخول إليه، ثم تطور الأمر بأداء صلوات تلمودية فردياً، واحتمال أن تتحول صلواتهم التلمودية لصلوات جماعية داخل المسجد الأقصى المبارك”.

وأكد أن “واجبنا أن نبقى محافظين على المسجد الأقصى المبارك ثابتاً إسلامياً عروبياً فلسطينياً يجمع الأمة الإسلامية والعالم العربي”.

وفي السياق، دعا ناشطون ومؤسسات مقدسية، اليوم الخميس، أبناء شعبنا في القدس والداخل المحتل لأداء صلاة الفجر يوم غد الجمعة في المسجد الأقصى.

وحث الناشطون الجمهور الفلسطيني إلى المشاركة الجماعية في أداء صلاة الفجر تحت عنوان “فجر الأسيرات والأسرى”، في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة من وحدات القمع الاحتلالية هذه الأيام.

وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل شد رحال إلى القدس وساحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت “نداء الفجر العظيم”.

Source: Quds Press International News Agency

مستوطنون يهاجمون منزلا في نابلس وينظمون “مسيرة استفزازية”

هاجم مستوطنون، مساء الخميس، منزلاً ومغسلاً للسيارات على مدخل قرية “برقة” شمال غرب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس للوكالة الرسمية، بأن “مجموعة من المستوطنين هاجموا منزل المواطن جمال سيف، ومغسلاً للسيارات على مدخل القرية”، مؤكداً أن الأهالي تصدوا لهم.

كما نظم مئات المستوطنين عصر اليوم “مسيرة استفزازية” على الشارع الرئيس الذي يربط محافظتي نابلس وجنين قرب بلدة برقة، متوجهين نحو البؤرة الاستيطانية المخلاه “حومش”.

وكان المستوطنون دعوا إلى هذه المسيرة الاستفزازية احتجاجاً على مقتل أحدهم في عملية إطلاق نار الخميس الماضي بينما أصيب اثنان آخران.

هذا وخرج العشرات من أهالي برقه للتصدي لمسيرة المستوطنين، وأصيب العشرات منهم بالاختناق وبالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة برقة شمال نابلس.

وكثف المستوطنون، خلال الأسابيع الماضية، هجماتهم ضد الفلسطينيين، حيث نظموا عمليات اقتحام للمناطق القريبة من المستوطنات والاعتداء على الفلسطينيين الذين تصدوا لهم.

Source: Quds Press International News Agency

الهلال الأحمر: مئة إصابة خلال مواجهات مع الاحتلال شمال نابلس

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة نحو 100 مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقة شمال غرب نابلس.

وأضاف الهلال الأحمر في بيان اطلعت “قدس برس” عليه، أن 33 مواطناً بينهم صحافي أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و67 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إضافة لإصابة مواطن بحروق، خلال المواجهات التي شهدتها القرية.

وأوضح أن الطواقم الطبية قدمت العلاج لطفلة أصيبت بحالة عصبية إثر هجوم المستوطنين على منزل عائلتها.

وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر بقنبلة صوت، وأخرى تابعة لمستشفى النجاح الوطني بقنبلة غاز.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل ومخارج القرية منذ ساعات صباح اليوم الخميس، وأعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة بسبب قدوم مئات المستوطنين إلى مستوطنة “حومش” المخلاة منذ العام 2005، للمطالبة بعودة المستوطنين إليها بعد مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين الأسبوع الماضي على يد مقامين فلسطينيين.

Source: Quds Press International News Agency

أهالي “برقة” الفلسطينية يتصدون لاعتداء مستوطنين على منازلهم

تصدى أهالي قرية برقة شمالي نابلس، مساء الخميس، لهجوم شنه عشرات المستوطنين المتطرفين، استهدف المنازل الواقعة على أطراف القرية، وأجبروهم على التراجع.

ورصد مراسل “قدس برس”، تسلل المستوطنين من مستوطنة “حومش” المخلاة إلى منطقة مدرسة البنات وسط القرية، ومهاجمتهم المنازل بالحجارة؛ ما أدى إلى تحطم نوافذها وإلحاق أضرار بالممتلكات.

وقال الناشط الفلسطيني سامي العبد لـ”قدس برس”، إن “المئات من الأهالي لبوا الدعوة التي انطلقت عبر مكبرات الصوت في مساجد القرية، لصد الهجوم الذي تتعرض له المنازل القريبة من مستوطنة “حومش” المخلاة، وأجبروهم على مغادرة القرية.

واندلعت مواجهات بين أهالي القرية وقوات الاحتلال، عقب التصدي لاقتحامات المستوطنين ومسيراتهم الاستفزازية، وفقا لمراسل “قدس برس”.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل “قدس برس” نسخة منه، مساء الخميس، أن طواقهما “قدمت العلاج لأكثر من مئة مصاب، بجروح بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز السام المسيل للدموع”.

وأكد مسؤول الإسعاف والطوارئ بجمعية الهلال الأحمر، أحمد جبريل، لـ”قدس برس”، تعامل طواقم الجمعية مع 67 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، و33 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، الذي أطلقه جنود الاحتلال، وإصابة أخرى بحروق.

وأشار جبريل إلى أن إحدى الإصابات التي سجلت كانت لصحفي، بالإضافة إلى توثيق الجمعية حادثتي اعتداء على مركبتي إسعاف لـ”الهلال الأحمر”.

Source: Quds Press International News Agency

Israel warns Sheikh Jarrah family against partaking in sit-ins against forced expulsions

Israeli police Thursday morning warned a Palestinian family against partaking in sit-in protests close to its house in the East Jerusalem neighborhood of Sheikh Jarrah, according to WAFA correspondent.

She said that police barged their way into the neighborhood and cautioned the Salem family against participating in any solidarity activities close to their house, at the imminent risk of takeover by settlers, in the neighborhood, which has become a scene of massive protests against Israel’s settler-colonialism in the occupied territories.

Ibrahim Salem said that they were surprised this morning to receive from the police a notification of a court hearing, scheduled on December 30, without giving any additional details on the reasons behind summoning the family to the court, while pointing that the family received a warning against participation in events denouncing settlers’ attempts to forcibly displace it and takeover its house.

He pledged that the family will continue to confront the settlers’ ambitions to seize its house.

The neighborhood has become a scene of massive protests against Israel’s settler-colonialism in the occupied territories since the Israeli occupation authorities decided to forcibly expel dozens of families from their houses in favor of colonial settler groups.

Palestinians have maintained that the Israeli occupation authorities decision to “evict” the families from their houses in favor of the settler groups is politically-motivated and comes as part of Israel’s efforts to ethnically cleanse Jerusalemite Palestinians.

Since the occupation of Jerusalem by Israel in June 1967, Israeli settlers colonial organizations, including Elad and Ateret Cohanim, have claimed ownership of Palestinian property in Jerusalem. Backed by the Israeli state, judiciary and security services, these organizations have been working on wresting control of Palestinian property and convert it into colonial outposts as part of the efforts to ensure a Jewish majority in the city, as well as on managing archaeological sites in Silwan and overseeing their excavation. This scheme involves building new colonial tourist sites, such as the “City of David”, to bolster their propaganda.

Source: Palestinian News & Info Agency

Rampaging Israeli settlers attack a house in Burqa

Rampaging Israeli settlers fanatics today attacked a house and a car-wash workshop at the entrance to the village of Burqa in the occupied West Bank province of Nablus, according to local sources.

Ghassan Daghlas, an official in charge of the settlement file in Nablus, told WAFA that Israeli settlers attacked the house of Mr. Jamal Saif, a local resident, but were fended off by scores of local Palestinian protesters who gathered at the site of the attack and forced the settlers back.

Meantime, stone-pelting Israeli settlers protected by army attacked homes of Palestinians at the outskirts of the neighboring village of Silat ad-Dhahr. The settlers also blocked a section of the Nablus-Jenin road, which is adjacent to the village, for a few hours, denying access of Palestinian vehicles.

There were no reports of casualties in the two Israeli attacks.

Although violence and vandalism by Israeli settlers are commonplace throughout the year, attacks and acts of vandalism by Israeli settlers intensified during the past week across the occupied West Bank, especially in the Nablus province.

Last Friday, several Palestinian civilians sustained wounds and fractures in a predawn attack by Israeli settlers on Qaryout village, south of Nablus.

Israeli settler violence against Palestinians and their property is routine in the West Bank and is rarely prosecuted by Israeli occupation authorities.

There are over 650,000 Israeli settlers living in colonial settlements in the West Bank and East Jerusalem in violation of international law and consensus.

Source: Palestinian News & Info Agency

Hunger-striking prisoner Abu Hawwash has lost his ability to move, says lawyer

Hesham Abu Hawwash, a Palestinian prisoner who has been on hunger strike for 129 days against detention without charge or trial by Israel, has lost his ability to move, and is suffering speaking difficulty, according to his lawyer, Jawad Boulus.

Boulus said although his client is in critical health condition after 129 days of hunger strike, the Israel Prison Service (IPS) has kept Abu Hawwash in prison and refused to move him to hospital, despite his bad need for medical follow-up and hospitalization.

“Despite the critical health condition of Abu Hawwash, IPS is still rejecting to move him to a civil hospital, and is seemingly aiming to impose this as a reality in the issue of the hunger-strikers,” said Boulus in a statement shared by the Palestinian Prisoner’s Society (PPS).

“The demand to move Abu Hawwash to hospital requires additional efforts. After the IPS used to move the [hunger-striking] prisoners to a civil hospital after some time into their hunger strike, today it deliberately keeps them in prison,” Boulus added. he pointed out that moving hunger-striking prisoners to a civil hospital has become a condition for the court to suspend the administrative detention, without charge or trial.

Abu Hawwash, married and a father of five children, was detained on October 27, 2020, for his political activities and immediately served with an administrative detention order for six months that has been renewed ever since.

Palestinians serving time in administrative detention in Israel without charge or trial and based on classified evidence often resort to hunger strike to regain their freedom.

Israel’s widely condemned policy of administrative detention allows the detention of Palestinians without charge or trial for renewable periods ranging between three and six months based on undisclosed evidence that even a detainee’s lawyer is not allowed to review.

Source: Palestinian News & Info Agency

125 Palestinians injured as settlers attack Burqa village

Some 125 Palestinian civilians sustained light to moderate injuries today during clashes with the Israeli occupation forces, which erupted shortly after hundreds of Israeli settlers protected by army attempted to break into and attack the village, according to medical sources.

The Palestinian Red Crescent (PRC) told WAFA that 42 Palestinians, including a journalist, were injured after being hit with rubber-coated steel rounds, while another 83 sustained suffocation from inhalation of teargas fired by the Israeli army.

PRC added that a girl was treated for shock after a group of violent Israeli settlers attacked her family’s home on the outskirts of the village.

Two ambulance vehicles were also hit by Israeli soldiers with stun grenades and teargas canisters.

Entrances to the village have been shut down with earth mounds by the Israeli occupation forces since yesterday to allow access of thousands of Israeli settlers to the nearby site of Homesh, a pre-2005 Israeli settlement that ultra-Orthodox settler groups are urging the Israeli government to allow them to return there.

Dozens of busloads of Israeli settlers were seen today at Repute 60, which is adjacent to the village, as settlers rampaged through the main Jenin-Nablus street and blocked access of Palestinian vehicles and attacked others.

Although violence and vandalism by Israeli settlers are commonplace throughout the year, attacks and acts of vandalism by Israeli settlers intensified during the past week across the occupied West Bank, especially in the Nablus province.

Source: Palestinian News & Info Agency