قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استمرت خلال شهر أيار/ مايو الماضي، في تصعيد حملات التنكيل والاعتقال بحق الفلسطينيين.
وأفاد المركز (مؤسسة مجتمع مدني مقرها غزة)، في تقرير شهري تلقته “قدس برس”، أنه “رصد (500) حالة اعتقال بينها 47 طفلاً، و15 سيدة، إضافة إلى ارتقاء شهيد للحركة الأسيرة”.
وأوضح أن “الاحتلال واصل استهدف الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس، بهدف ردعهم عن التصدي لاقتحامات المسجد الأقصى”، وفق “المركز”
وأضاف “نفذت عشرات الاعتقالات خلال تشييع الصحفية الشهيدة شيرين أبوعاقلة، والشهيد وليد الشريف في القدس، حيث وصلت إلى (320) حالة”.
وأشار مدير المركز، رياض الأشقر، إلى أن “قوات الاحتلال اعتقلت من قطاع غزة 14 فلسطينيا بينهم 10 صيادين، منهم 8 في عملية واحدة، وأربعة شبان آخرين، خلال اجتيازهم السياج الحدودي جنوبي وشمالي القطاع”.
وبيّن الأشقر لـ”قدس برس”، أن “الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي استهداف الأطفال بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض الغرامات المالية، ورصد المركز 47 حالة اعتقال لقاصرين أصغرهم الطفل نور الحج محمد (10 سنوات) من قرية المغير، شرق رام الله، وسط الضفة”.
وتابع “اعتقلت القوات الإسرائيلية 15 سيدة، غالبيتهن من القدس”، وكشف أن “قائمة شهداء الحركة الأسيرة، ارتفعت خلال الشهر الماضي الى 228 أسيرا شهيداً، إثر ارتقاء الشهيد داود الزبيدي (43 عاماً) من مخيم جنين، شمال الضفة، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي”.
وأشار الأشقر إلى أن “الأسيرين خليل عواودة (40 عاما)، ورائد ريان (27 عاما)، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري”.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/مايو، نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًا، و500 أسير مريض، و551 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، إضافة، إلى 214 أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عامًا أو أكثر، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.
Source: Quds Press International News Agency