إحراق واقتلاع مئات الأشجار في الخليل وسلفيت

أحرق مستوطنون، اليوم الإثنين، 50 شجرة زيتون، ونصبوا بيتين متنقلين في أراض واقعة بمنطقة صرارة في بلدة الشيوخ، شمال شرق الخليل.

وأفاد الناشط الإعلامي أحمد الحلايقة للوكالة الرسمية، بأن المستوطنين حرقوا 50 شجرة زيتون مثمرة، ونصبوا بيتين متنقلين في أراضي منطقة صرارة، التي تقام على جزء منها مستوطنة “اصفر”، وتعود للمواطن محمد بدوي الحلايقة وأشقائه نعيم وناصر.

وفي سلفيت، اقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات أشجار الزيتون، وجرفت مساحات واسعة في منطقة الرأس غرب سلفيت.

وقال أحد المواطنين المتضررين، إن “جرافات الاحتلال اقتلعت أكثر من 250 شجرة زيتون تتراوح أعمارها ما بين “7_10 ” سنوات، في منطقتي المحاجر والخلايل في منطقة الراس، بحجة أن المنطقة مصنفة “ج”.

وأضاف “أن جرافات الاحتلال قامت بتجريف مساحات واسعة وهدم سناسل حجرية، علاوة على ذلك سرقة لبعضها بعد اقتلاعها”.

ودان محافظ سلفيت عبد الله كميل تجريف واقتلاع وسرقة شجر الزيتون، مؤكداً أن قوات الاحتلال بهذه الجريمة تضيف إلى سجلها الأسود جريمة جديدة بحق البشر والأرض والشجر، وكل ما هو فلسطيني في محافظة سلفيت.

وشدد كميل على وقوف المحافظة والمؤسسات المختصة إلى جانب مزارعينا وأبناء شعبنا، في دعم وتعزيز صمودهم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.

وطالب كميل المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها والتحرك الفوري لإجبار الاحتلال على وقف انتهاكاته واعتداءاته اليومية بحق المزارعين وأراضيهم، والتي شهدت تصعيداً خطيراً وغير مسبوق في الآونة الاخيرة، داعياً المزارعين إلى عدم ترك أراضيهم والتواجد فيها باستمرار وعدم إعطاء المجال للمستوطنين الاستيلاء عليها.

وتكررت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه عدة مرات في المناطق المذكورة، بهدف تهجير الأهالي من أراضيهم لتنفيذ مخططات استيطانية جديدة.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *