إصابة 8 “نشطاء سلام إسرائيليين” في اعتداء لمستوطنين جنوب نابلس

اعتدى مستوطنون، اليوم الجمعة، على “نشطاء سلام” إسرائيليين، قرب مستوطنة “براخا” في بلدة بورين جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة ثمانية منهم.

وأفاد مراسل “قدس برس”، أن “عدداً من المستوطنين هاجموا متضامنين إسرائيليين، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وحطموا مركبة تابعة لهم، فيما حرقوا سيارة أخرى تابعة لنشطاء فلسطينيين تواجدوا معهم”.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، في تصريح صحفي، ان مجموعة من مستوطني “جفعات رونين” هاجموا متضامنين من جمعية “حاخامين” من أجل حقوق الإنسان، واعتدوا عليهم بالضرب، الأمر الذي أدى إلى إصابة ثمانية منهم بجروح وكسور.

من جهتها؛ قالت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” إن “مستوطنين ملثمين” اعتدوا في قرية بورين جنوب نابلس، على فلسطينيين ونشطاء يساريين، خلال قيامهم بغرس الأشجار في المنطقة.

وأضافت أن “الملثمين ضربوا النشطاء بهراوات، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح طفيفة” على حد وصفها، لافتة إلى أن المصابين نقلوا إلى مستشفى بيلنسون في مستوطنة “بيتح تكفا” لتلقي العلاج.

وتشهد قرى الضفة المحتلة تصاعداً في الاعتداءات والهجمات التي ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم.

وتتراوح تلك الاعتداءات ما بين تخريب الأراضي، واقتلاع الأشجار، ومنع المزارعين من قطف المحصول، إلى مهاجمة المركبات والمنازل، ومحاولة خطف الأطفال، والاعتداء على طلبة المدارس، بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية.

وتحاصر قرية “بورين” مستوطنات “براخا”، و”أروسي”، و”يتسهار”، بالإضافة إلى عدد من الحواجز العسكرية، وتتعرض باستمرار لاقتحامات من قبل المستوطنين.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *