السلطة الفلسطينية تعتقل قيادياً في “الجهاد” وشابين ببلدة بيتا شمال الضفة

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، المحرر خضر عدنان، إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت القيادي في الحركة، عبدالرؤوف الجاغوب، وشابين آخرين في بلدة بيتا بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

ورأى عدنان في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الجمعة، أن “اعتقال السلطة للمحرر الشيخ الجاغوب ولشباب بيتا البطلة؛ ضربة لمقاومة الاحتلال على جبل صبيح”.

وأضاف أن “السلطة ممعنة في الاعتقال السياسي للمجاهدين وأبناء شعبنا في نابلس والضفة الغربية المحتلة، وجُل من اعتقلتهم مؤخراً اعتقلهم الاحتلال بعدها مباشرة”.

وتابع ساخراً: “السلطة تكرّم المحرر الجاغوب، ووالد الأسير حمزة بسجون الاحتلال، بالاعتقال في سجونها”.

وقال القيادي في “الجهاد” إن “ما تفعله السلطة لم يسبق أن حصل في أي ثورة بالعالم”، مردفاً: “لن ندعو لإفراج السلطة عن الجاغوب والمعتقلين السياسيين فحسب، بل سنرفع صوتنا أكثر بتجريم اعتقالهم والاعتقال السياسي والتنسيق الأمني”.

من جهتها؛ قالت مصادر محلية لـ”قدس برس” إن المعتقلين الآخرين إلى جانب الجاغوب؛ هما بلال جهاد حمايل، ومعتصم دويكات الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أيام.

وأشارت المصادر إلى المعتقلين من الناشطين في مقاومة الاستيطان في بلدة بيتا، ومشاركون دائمون في المواجهات التي تندلع بشكل متواصل في محيط جبل صبيح، حيث يخطط المستوطنون لإقامة بؤرة استيطانية هناك.

وقالت عائلة حمايل في تصريحات إعلامية، إن عناصر الأمن الوقائي اقتحموا منزلهم عند الواحدة ليلًا، وسحلوا “بلال” على الأرض، ورفضوا أن يرتدي ملابسه في البرد القارس، ولم يأذنوا له بارتداء حذائه، واعتدوا على والده، ورشوا غاز الفلفل في وجه شقيقه، وضربوا شقيقه الآخر؛ لرفضهم الاعتقال.

ووثق تقرير أصدرته مؤخراً “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” في الضفة الغربية، ارتكاب أجهزة السلطة الفلسطينية لأكثر من ألفين و578 انتهاكاً بحق المواطنين في 2021، واصفاً العام المنصرم بأنه “عام أسود بقمع الحريات”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *